هيئة الدواء تصدر الجزء الخاص بأدوية علاج الأورام الاعتيادية من سجل الدواء المصري
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أصدرت هيئة الدواء المصرية الجزء الخاص بأدوية علاج الأورام الاعتيادية من سجل الدواء المصري، والذي يهدف إلى تزويد الصيادلة وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية بمعلومات دقيقة ومحدثة حول استخدام الأدوية؛ مما يمكن من الاستخدام الرشيد للعلاج الدوائي، ويضمن وصول المرضى إلى رعاية صحية أفضل، وجودة حياة متميزة مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتقليل التكاليف الطبية الإجمالية.
يتضمن سجل الدواء المصري العديد من المعلومات الموجهة للمتخصصين في الرعاية الصحية فيما يخص أدوية علاج الأورام الاعتيادية الأكثر استخدامًا والمسجلة بسوق الدواء المصري، ويشمل الإصدار العديد من النقاط أهمها:
التصنيف الفارماكولوجي للدواء، ودواعي الاستعمال، والجرعات وتعديلاتها وطريقة الاستخدام السليمة وأهم التفاعلات الدوائية، وموانع الاستخدام والاحتياطات، ونصائح للمرضى، والآثار الجانبية وطرق التخزين.
يأتي هذا في إطار الجهود المبذولة لتقنين الممارسات الدوائية، وتقديم معلومات موثقة ذات مرجعية العلمية، وحرص هيئة الدواء المصرية على ضمان الاستخدام الرشيد والأمثل للدواء، للوصول إلى أعلى مستويات الرعاية الصيدلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية سجل الدواء المصري الدواء المصری
إقرأ أيضاً:
ساويرس: الجيش المصري يعمل بالبسكويت والجمبري وتركيا تصنع المسيرات (شاهد)
انتقد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس مزاحمة الجيش المصري للقطاع الخاص في الاقتصاد وطالب بخروجه من العمل في الاستثمار، والاهتمام بدوره في حماية البلاد وأمنها.
وفي مقابلة خلال زيارته لجماعة هارفارد، انتقد ساويرس عمل الجيش في قطاعات مثل "الجمبري والبسكويت والمياه المعدنية" في حين يعمل الجيش التركي على تطوير مسيرات ومدرعات ودبابات خاصة به.
وقال إن دخول الجيش المصري إلى الاقتصاد، يخيف المستثمرين، وذلك لأنه معفي من الضرائب وأجور العمالة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وليس انتقاد ساويرس الأول من نوعه، حيث انتقد سابقا ما قال إنه "منافسة غير عادلة بين القطاعين الحكومي والخاص ، مؤكدا أن الدولة مطالبة بأن تكون جهة تنظيمية وليست مالكة للنشاط الاقتصادي".
وأوضح أن "الشركات المملوكة للحكومة أو التابعة للجيش لا تدفع ضرائب أو جمارك"، مشيرا إلى أن "المنافسة من البداية غير عادلة".
وتحت نظام السيسي، حقق اقتصاد الجيش نموا ملحوظا إذ تسند له العديد من المشاريع. وبناء على ذلك فهو يقيم شراكات مع مجموعات القطاع الخاص لمشاركته في التنفيذ، من بينها "أوراسكوم للإنشاء" المملوكة لعائلة ساويرس.
وقال السيسي في أحد المؤتمرات العامة عام 2016، إن اقتصاد الجيش يمثل نحو 2 في المئة من الاقتصاد الوطني. وأضاف: "نود أن يصل إلى 50 في المئة".
وفي مصر لا يتم نشر أي أرقام رسمية حول الوضع المالي للجيش.
ويرى ساويرس أن "الاقتصاد تلقى دفعا مؤخرا بسبب الإنفاق الحكومي على البنية التحتية، مثل الطرق الجديدة والعاصمة الجديدة (...) وشركات القطاع الخاص هي التي تبني هذه المشاريع".
وقال: "لا تزال هناك منافسة من الحكومة، لذا فإن المستثمرين الأجانب خائفون بعض الشيء. أنا نفسي لا أخوض عروضا عندما أرى شركات حكومية" إذ إن "ساحة اللعب لا تعود متكافئة".
وفي أعقاب "ثورة يناير" المصرية عام 2011 وعقب إطاحة المصريين بالرئيس السابق حسني مبارك، راهن ساويرس على الحريات السياسية وقام بتأسيس حزب سياسي ليبرالي.
وقال ساويرس لـ"فرانس برس": "كان لدينا أمل في الشباب بعد ثورة 25 يناير لكنهم قالوا إنهم غير مهتمين بتشكيل حزب سياسي (...) كانوا أكثر اهتماما بإسقاط النظام.. لكن ماذا بعد؟!".
ونشط حزب "المصريين الأحرار" الذي أسسه ساويرس، بعد الثورة لكنه فشل في الفوز بمقعد واحد في البرلمان الأخير الذي حصد معظم مقاعده الموالون للسيسي.