أمير كرارة يستعيد ذكريات شخصية “المنسي” في ذكرى رحيله
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدث الفنان أمير كرارة عن كواليس شخصية الشهيد “أحمد المنسي”، التي قدّمها في الجزء الأول من مسلسل “الاختيار”، وذلك بالتزامن مع ذكرى رحيله.
وقال كرارة في تصريحات صحفية: “هو قائد عظيم كان لي الشرف أن أقدّم شخصيته في مسلسل “الاختيار”، وحتى الآن بعض الناس الذين ألتقي بهم في الشارع ينادونني باسمه”.
وعن جديد أعماله الفنية، قال كرارة إنه يواصل في الفترة الحالية التحضير لفيلم كوميدي جديد من تأليف وإخراج أحمد الجندي، ومن المقرر أن البدء بتصويره قريباً.
يُذكر أن أمير كرارة قدّم في موسم رمضان الماضي، مسلسل “بيت الرفاعي”، وهو مكوّن من 30 حلقة، وشاركه في البطولة كلٌ من: أحمد رزق، ميرنا جميل، سيد رجب، محمد لطفي، رحاب الجمل، ملك قورة، صفاء الطوخي، عايدة رياض، تامر نبيل، وأحمد فؤاد سليم، وهو من تأليف بيتر ميمي وعمرو أبو زيد وهند عبدالله، وإخراج أحمد نادر جلال.
main 2024-07-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”
نيويورك – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تصاعد خطابات الكراهية على صعيد العالم.
جاء ذلك في رسالة نشرها امس الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا البوسنية، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك.
ولفت غوتيريش، إلى مرور 30 عاما على ارتكاب الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، وأنها أبشع فظاعة وقعت على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وأشار إلى أن أكثر من 8 آلاف بوسني قُتلوا بطريقة ممنهجة في يوليو/تموز 1995، وتم تهجير آلاف النساء والأطفال وكبار السن قسريا.
أوضح غوتيريش، أن هذا اليوم ليس فقط يوماً لإحياء الذكرى، بل هو أيضاً يوم للتنبه واتخاذ الإجراءات.
وشدد على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي حذرا وحازما في مواجهة تصاعد خطاب الكراهية والإقصاء والتمييز، وألا يتنازل عن الحقيقة والعدالة.
وأكد غوتيريش، على أهمية رصد إشارات التحذير المبكرة والتدخل قبل اندلاع العنف.
وقال: “علينا احترام القانون الدولي، والدفاع عن حقوق الإنسان، وصون كرامة الجميع، والسعي للسلام والمصالحة”.
وتعد مجزرة سربرنيتسا، الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11 يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.
غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قتل فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان.
كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة (1992 ـ 1995)، والتي انتهت بتوقيع اتفاقية “دايتون” للسلام، حيث تسببت الحرب في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.
ودأبت السلطات البوسنية في 11 يوليو من كل عام، على إعادة دفن مجموعة من الضحايا الذين تحدد هوياتهم، في مقبرة “بوتوتشاري” التذكارية.
الأناضول