اطلاق مبادرة “المشي في أحضان الطبيعة”
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
البلاد ــ الباحة
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أمس، مبادرة “المشي في أحضان الطبيعة”، بمنتزه القمم بمحافظة بلجرشي في منطقة الباحة، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف السعودية 2024م.
وتهدف المبادرة التي أطلقت بحضور وكيل محافظ بلجرشي عبدالله الغامدي وعدد من القائمين على المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي؛ إلى تمكين عدد من المتطوعين بنشر رسائل توعوية بيئية تحت شعار “تراها أجمل”، من خلال باركودات يحملها المتطوعون.
ويوفر المركز من خلال المبادرة العديد من المجالات التطوعية ضمن برامج المبادرة، تشمل أعمال تنظيف الأشجار وتقليمها في المتنزهات الوطنية، وحملات نظافة لمواقع الغطاء النباتي، إضافةً إلى التوعية البيئية للمتنزهين أثناء قضاء أوقاتهم وزياراتهم لمواقع الغطاء النباتي، وتجنب السلوكيات الخاطئة؛ مما يعزز المشاركة المجتمعية، بالمحافظة على البيئة واستدامتها.
وتأتي المبادرة وما تتضمنها من برامج وفعاليات، استمراراً لجهود المركز في تهيئة وتنمية مواقع الغطاء النباتي والمتنزهات الوطنية كافةً في مناطق المملكة، وجاهزيتها لاحتضان المبادرات والفعاليات المتنوعة؛ لتعزيز الأنشطة ودعم السياحة البيئية، وتنظيم الجولات السياحية، والأنشطة الرياضية والعائلية، وإقامة الفعاليات والمهرجانات، كونها إحدى الوجهات السياحية، للتعريف بما يقوم به المركز من جهود وأعمال تهدف لتنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، “5” أشجار مُعمّرة في قرية الفريش “60” كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.
وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمسة أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.
وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” تُعلن عن مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025
وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.
وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.