حركة/ جيش تحرير السودان طالبت بالتدخل الدولي العاجل لإغاثة النازحين من الفاشر قبل أن تقع كارثة إنسانية لا مثيل لها.

التغيير: وكالات

أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد النور، أنها استقبلت بـ”الأراضي المحررة” التي تقع تحت سيطرتها، خلال اليومين الماضيين، مئات الأسر التي نزحت من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وضواحيها نتيجة للصراع بين الجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع.

وقالت إنها قدمت لهم “عبر السلطة المدنية بالأراضي المحررة” بعض المعينات الغذائية.

وكشفت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، أن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الثلاثة أشهر الماضية.

ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات عنيفة بين الطرفين، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ونشرت حركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور على موقعها الرسمي، الاثنين، صوراً لاستقبال النازحين من الفاشر بمناطق سيطرتها، وقالت إن النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة.

وأكدت وجود نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب ووسائل الإيواء مما يتطلب التدخل الدولي العاجل عبر المنظمات الدولية لإغاثة المنكوبين “قبل أن تقع كارثة إنسانية لا مثيل لها في العصر الحديث”.

نازحون من الفاشر

وكانت حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، أعلنت في وقت سابق، أنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية، بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المواقع الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وتصل يومياً عشرات الأسر الفارة من القتال بالفاشر ومناطق أخرى بالإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشياً على الأرجل وفي ظروف قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الإتجاه إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضاً.

ومنذ 15 أبريل 2023م يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الفتاح البرهان عبد الواحد محمد النور كورما محمد حمدان دقلو (حميدتي) منظمة الهجرة الدولية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الفتاح البرهان كورما محمد حمدان دقلو حميدتي منظمة الهجرة الدولية جیش تحریر السودان الدعم السریع عبد الواحد من الفاشر

إقرأ أيضاً:

دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!

الرئيس التشادي محمد ادريس ديبي (كاكا) يعلق منح التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية رداً على الأمر التنفيذي الصادر من ترمب قبل يومين بحظر دخول رعايا 12 دولة للأراضي الأمريكية ومن ضمنهم تشاد
ديبي ختم إعلان قراره بعبارة فيها تعريض بالرئيس الأمريكي قال نحن ما عندنا طيارات فاخرة ولا مليارات الدولارات نهديها ولكن عندنا كرامتنا الوطنية
لأول مرة* يتم إدراج دولة تشاد في قائمة زي دي واللي في ظني سببها الرئيسي هو حرب السودان والسيولة الأمنية في الأراضي التشادية وعلى الحدود المشتركة مع السودان اللي تم رصدها خلال الحرب >> دا الفرق بين إمداد سلاح لجيش شرعي وإمداد سلاح لمليشيات!
السبب الآخر قفل الباب على منسوبي الدعم السريع المصنفين كمرتكبي إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من الدخول لأمريكا عبر أوراق ثبوتية صادرة من دولة جارة تعتبر إمتداد قبلي وإجتماعي وجغرافي لمكونات الدعم السريع
دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!

تيسير عووضة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • طريق واحد وجدران من الخوف.. الحصار يضاعف أزمة الفاشر
  • أربيل تعلن نجاح خطة العيد وتؤكد استقبال نحو 90 ألف سائح
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
  • حركة من محمد بن سلمان تشعل تفاعلا مع أخيه الأمير سلطان خلال استقبال عيد الأضحى 2025