بنك مسقط يحتفل بافتتاح فرع جديد في منطقة صحلنوت بولاية صلالة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مسقط – أثير
ضمن إستراتيجيته الرامية إلى تعزيز وتوسيع شبكة فروعه المنتشرة في مختلف الولايات والمحافظات، احتفل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، بافتتاح فرع جديد في منطقة صحلنوت بولاية صلالة بمحافظة ظفار وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن حسن بن سالم العنسي عضو مجلس الشورى، ممثل ولاية صلالة، وبحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للبنك وعدد من المدعوين.
ويقع الفرع الجديد في منطقة صحلنوت التي تشهد نموًا عمرانيًا مضطردًا وتتميز بوجود العديد من الأنشطة التجارية المختلفة.
كما أن المنطقة تزخر بالعديد من المقومات السياحية الشهيرة منها عين صحلنوت التي تعد من أجمل العيون الموجودة في محافظة ظفار ومن أهم المزارات السياحية في صلالة وهي مقصد سياحي على مدار العام.
ويتميز هذا الفرع بالتصميم الحديث والمساحة المميزة التي توفر للزبائن إنجاز معاملاتهم المصرفية في أجواء مريحة، حيث يضم أقسامًا خاصة تقدم الخدمات المصرفية للأفراد وتقديم كافة التسهيلات المصرفية مثل التمويل الشخصي والتمويل السكني “بيتنا” وتمويل السيارات “سيارتي” وكذلك تقديم التسهيلات المصرفية للحصول على مختلف أنواع البطاقات المصرفية البنكية كما يتميز الفرع الجديد في منطقة صحلنوت بوجود مركز خاص لزبائن أصالة، كذلك يحتوي الفرع على مرافق مهيئة للأشخاص ذوي الإعاقة تسهل الوصول لمختلف الخدمات منها الأجهزة المصرفية مثل أجهزة الصراف والإيداع النقدي والأجهزة متعددة الاستخدامات، كما توجد مواقف للسيارات الزبائن وغيرها من الخدمات والمرافق العامة.
وبهذه المناسبة، قال عبد الناصر الرئيسي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد ببنك مسقط، نحن فخورون بالتوسع المستمر لشبكة فروع البنك في مختلف أنحاء السلطنة وتزويدها بمختلف التقنيات الحديثة التي تواكب المعايير المصرفية العالمية، والتي نأمل من خلالها أن نقوم بتقريب مختلف الخدمات للزبائن في كل مكان وتلبية متطلباتهم المصرفية المختلفة، موضحًا الرئيسي أن فرع صحلنوت يمثل إضافة مميزة إلى الفروع الموجودة في ولاية صلالة بشكل خاص ومحافظة ظفار بشكل عام وهو امتداد للخدمات المصرفية التي يقدمها البنك لتشمل القاطنين في هذه المنطقة وكذلك الزائرين لتنفيذ مختلف المعاملات المصرفية، مؤكدًا الرئيسي الاستمرار في افتتاح الفروع الجديدة لمواكبة مختلف المستجدات والتطورات المصرفية مع حرص البنك على تجهيز هذه الفروع بأحدث التقنيات الحديثة وبالكوادر المؤهلة بهدف تلبية احتياجات قاعدة زبائن البنك المتنامية.
من جانبه، قال طايع عيد بيت سبيع، نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، إن افتتاح فرع منطقة صحلنوت يؤكد على النجاحات التي يواصل البنك تحقيقها واستجابة للنمو المتسارع في عدد الزبائن سواء من الأفراد والشركات، مضيفًا بأن الفرع تم تصميمه وتجهيزه بأحدث المواصفات، وسيوفر لزبائن المنطقة تجربة مصرفية مميزة وإنهاء معاملاتهم بسرعة وكفاءة، داعيًا الجميع إلى زيارة الفرع والاستفادة من الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها.
هذا ومع افتتاح فرع منطقة صحلنوت، يصل عدد فروع البنك في ولاية صلالة إلى 8 فروع ومركز خدمات، بينما يصل إجمالي عدد فروع البنك في محافظة ظفار 14 فرع موزعة حسب الكثافة السكانية والنمو الاقتصادي والتجاري لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية، وباعتباره المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، يمتلك بنك مسقط شبكة فروعة واسعة تبلغ 184 فرعا وأكثر من 870 جهازا للصراف الآلي والإيداع النقدي موزعة في جميع المحافظات.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفرض غرامات مالية على مصرف الرافدين العراقي
14 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: كشفت مصادر مطلعة، الأحد، أن مخالفات مالية وإدارية في فرع مصرف الرافدين في “أبو ظبي” إضافة إلى رصد مؤشرات بشأن سوء الإدارة دفعت البنك المركزي الإماراتي الى فرض غرامات “مالية كبيرة” على الفرع، محذرة من أن هذه الإجراءات قد تنتهي بإغلاق الفرع بشكل كامل.
هذا ولم تفصح المصادر عن حجم الغرامات التي فرضها البنك المركزي الإماراتي على فرع المصرف في “أبو ظبي”، إلا أنها قالت، إن عدداً من فروع المصرف في الخارج تواجه هي الأخرى مخاطر الإغلاق نتيجة تكرار الخروقات وضعف المتابعة الإدارية من قبل المصرف، مضيفة أن تحذيرات عديدة صدرت خلال فترات سابقة تدعو إلى معالجة تلك المخالفات قبل الوصول إلى مرحلة الإغلاق إلا أنها لم تلقَ استجابة من الإدارة العليا.
وأكدت أن، استمرار تجاهل هذه التحذيرات يضعف موقف المصرف وسمعته الخارجية، ويستدعي تدخلاً عاجلاً للحيلولة دون خسارة المزيد من الفروع خارج العراق وفتح تحقيق عاجل بالموضوع ومحاسبة المقصرين
واوضحت المصادر، ان فروع مصرف الرافدين في عدد من الدول العربية والأجنبية دخلت مرحلة حساسة تتقاطع فيها ملاحظات رقابية مسجّلة، الأمر الذي خلق حالة من الشك لدى الشركاء الدوليين بشأن استقرار منظومة الامتثال العراقية وقدرتها على الفصل بين الحسابات السياسية الداخلية ومتطلبات الالتزام بمعايير مكافحة تمويل الإرهاب بما ينسجم مع قرارات مجلس الأمن والمعايير المعمول بها في النظام المالي العالمي.
ونبهت المصادر، إلى أن بعض الدول سجلت ملاحظات على عمل فروع مصرف الرافدين نتيجة شبهات في معاملات المصرف والتحويلات المالية التي أجرت في السنوات الأخيرة، لافتة الى أن هذه الدول أبلغت العراق بمتابعة التحويلات والحسابات المالية في فروع مصرف الرافدين في الخارج من ضمنها الإمارات.
وكانت مصادر مطلعة، قد صرحت في الثامن من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن فرع مصرف الرافدين الحكومي العراقي في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” يواجه خطر الإغلاق على خلفية مشاكل وخروقات إدارية ومالية جرى رصدها خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر في حينها، إن “هناك مخاوف من وجود تداعيات استمرار هذه الخروقات على عمل المصرف وسمعته الخارجية”.
وأضافت، أن المشاكل لا تقتصر على فرع “أبو ظبي” فحسب، بل تمتد إلى عدد من فروع المصرف في الخارج والتي تعاني هي الأخرى من خروقات إدارية ومالية متفاوتة.
كما أشارت المصادر إلى أن الجهات الرقابية مطالبة بفتح تحقيقات موسعة للوقوف على حجم المخالفات، ومحاسبة المقصرين حفاظاً على أموال المصرف ومنعا لتفاقم الأزمات المالية والإدارية في فروعه الخارجية.
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة لدى الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، قد أعلن في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2025، إغلاق مصرف الرافدين الحكومي العراقي، لفروعه في صنعاء.
وقال الإرياني، في تدوينة له بموقع أكس، إن “إقدام مصرف الرافدين العراقي على إغلاق فرعه في صنعاء وإنهاء نشاطه المالي والمصرفي، خطوة في الاتجاه الصحيح، ونتيجة مباشرة للجهود الدولية الرامية إلى تجفيف منابع تمويل جماعة الحوثيين.
وأشار إلى أن هذا الإجراء “يعكس تجاوبا إيجابيا مع التحذيرات الحكومية والضغوط الأمريكية والدولية، ويبعث برسالة واضحة إلى بقية المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، بضرورة مراجعة أنشطتها، والتأكد من عدم وقوعها في دائرة الاستغلال أو التوظيف لخدمة أجندات النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية في المنطقة”.
وأكد الإرياني، أن “الحوثيين حوّلوا المؤسسات المالية والمصرفية العاملة في مناطق سيطرتهم، إلى أدوات لنهب أموال اليمنيين وتمويل أنشطتهم الإرهابية العابرة للحدود”.
وكان عضو مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون، اتهم في آب/ أغسطس الماضي، مصرف الرافدين الحكومي بإجراء تعاملات مالية مع جماعة الحوثي في اليمن، متوعدا أثر ذلك بقطع تمويل الولايات المتحدة المالي عن العراق.
وكتب ويلسون في منشور له على منصة “إكس – تويتر سابقا”، أن “مصرف الرافدين العراقي المملوك للدولة العراقية يُجري معاملات مالية لصالح الحوثيين، وهي منظمة إرهابية”، مردفا بالقول “لدينا اسم يُطلق على هذه الدول بالدول الراعية للإرهاب”.
وأضاف “سأعمل على قطع التمويل عن العراق خلال تشريع المخصصات المالية القادم” في ميزانية الولايات المتحدة. كما وحثّ ويلسون وزارة الخزانة الأمريكية على “معاقبة” مصرف الرافدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts