وفاة 12 مهاجرا سوريا بصحراء الجزائر عقب دخولهم من ليبيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت جمعية غوث الإنسانية للبحث والإنقاذ بولاية تامنغست الجزائرية وفاة 12 مهاجرا سوريا كانوا قادمين من ليبيا بعد ضياعهم في الصحراء عقب دخولهم البلاد بطريقة غير نظامية.
وأضافت جمعية الغوث أن السبب الرئيسي في وفاتهم هو الضياع والعطش في ظل ظروف جوية قاسية.
ونقلت قناة الجزيرة عن ذوي الضحايا قولهم إن الضحايا كانوا مقيمين في ليبيا بطريقة نظامية عقب وصولهم من تركيا ولبنان ودخلوا الجزائر من ليبيا عبر المنطقة الجنوبية وتحديدا في ولاية إليزي قبل توقف سياراتهم في الصحراء ووفاتهم.
المصدر: جمعية الغوث + قناة الجزيرة
صحراء الجزائر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف صحراء الجزائر
إقرأ أيضاً:
الثلوج تغطي الصحراء الأكثر جفافا في العالم! / صور
#سواليف
شهد سكان مناطق شمال #تشيلي، يوم 27 يونيو 2025، ظاهرة طبيعية نادرة، حيث غطت #الثلوج #صحراء_أتاكاما التي تعتبر المكان الأكثر جفافا في العالم.
ويشير مرصد ALMA، الواقع على ارتفاع 2900 متر فوق مستوى سطح البحر (أكبر موقع لعلم الفلك الراديوي في نصف الكرة الجنوبي) الذي نشر لقطات فريدة من نوعها، إلى أن الثلج لم يتساقط هنا منذ حوالي عشر سنوات.
ووفقا لخبراء المرصد، على الرغم من أن هضبة تشاجنانتور العالية، حيث تقع هوائيات تلسكوب ALMA، على ارتفاع يزيد عن 5000 متر فوق مستوى سطح البحر، تشهد أحيانا هطول أمطار خفيفة، إلا أن تساقط الثلوج نادر في المنطقة الرئيسية للمرصد، وخاصة في أتاكاما، التي تعتبر أكثر المناطق جفافا على وجه الأرض، حيث لم يسجل في بعض المناطق هطول أمطار منذ عقود، التي تبلغ متوسط كميتها السنوية أقل من 1 ملم.
مقالات ذات صلة فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا 2025/06/30وتظهر الصور المنشورة كيف تغطى طبقة رقيقة من الثلج الأبيض الصخور وكأنها تذكرنا بمناظر طبيعية صخرية في سطح كوكب آخر. وقد أحدث هذا الحدث صدى واسعا، لأهميته العلمية.
ووفقا لعالم المناخ راؤول كورديرو من جامعة سانتياغو، من السابق لأوانه ربط هذا التساقط النادر للثلوج مباشرة بالاحتباس الحراري. ومع ذلك، تتنبأ نماذج المناخ الحديثة بشكل متزايد بأن هطول الأمطار غير الطبيعي في المناطق شديدة الجفاف قد يزداد تواترا.
وتجدر الإشارة إلى أن جفاف أتاكاما وارتفاعها الشاهق وشفافية غلافها الجوي الاستثنائية جذبت علماء الفلك لعقود. لذلك تقع هنا بعض من أكثر التلسكوبات حساسية في العالم، بما فيها تلسكوب ALMA الدولي (مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/دون المليمترية) المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة واليابان، لدراسة أبعد زوايا الكون.