مركز الأورام بجامعة المنصورة يتصدر المبادرة الرئاسية لصحة المرأة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم، أن مركز الأورام بالجامعة حقق المركز الأول على مستوى الجمهورية في تحقيق المستهدف من المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.
جاء ذلك وفقًا لتقارير معدلات الإنجاز لمراكز الأورام على مستوى الجمهورية، والتي عرضت خلال اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وبحسب بيان جامعة المنصورة، أظهرت التقارير تصدر مركز الأورام بجامعة المنصورة بأعلى معدلات تردد بمعدل 22302 حالة، يليه المعهد القومي للأورام بمعدل 13777 حالة. كما حقق المركز الأول في معدلات الأشعة بمعدل 15957 حالة، يليها المعهد القومي للأورام بمعدل 7395 حالة.
وبلغت فحوصات الباثولوجي في مركز الأورام 4744 حالة، يليه المعهد القومي بمعدل 1974 حالة. كما سجل المركز أعلى معدلات اكتشاف حالات سرطان الثدي بـ3153 حالة، يليه مستشفى الدمرداش بـ885 حالة.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر على أهمية المبادرة الرئاسية لصحة المرأة التي تم تنفيذها بتوجيهات القيادة السياسية، مشيدًا بالدعم الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي لعب دورًا كبيرًا في نجاحها. وأوضح أن التنسيق والتكامل بين مختلف التخصصات، وخطة العمل الشاملة التي تشمل زيادة الوعي، والكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج، كانت من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
من جانبه، أكد الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية، على دور مركز الأورام والأقسام الأخرى في تنفيذ المبادرة، مما يعزز الطمأنينة في نفوس السيدات.
النحاس: نعمل على تنفيذ استراتيجيات المبادرة على نطاق واسعكما أشار الدكتور وليد النحاس، مدير مركز الأورام، إلى أن المركز يعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان والمؤسسات الصحية الأخرى لتنفيذ استراتيجيات المبادرة على نطاق واسع، ويشمل هذا التعاون تبادل الخبرات وتوفير الدعم الفني لضمان تحقيق أهداف المبادرة.
وأكد النحاس أن مركز الأورام يقدم خدمات علاجية متكاملة تشمل الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، بفضل فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة عالية في مجال علاج الأورام. باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الطبية، يساهم المركز بشكل حيوي في تحسين صحة المرأة المصرية، ودعم المبادرات الوطنية لمكافحة الأمراض السرطانية وتحسين جودة الحياة للنساء في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الأورام جامعة المنصورة جامعة المنصورة المبادرة الرئاسية دعم صحة المرأة معدلات الإنجاز المبادرة الرئاسیة مرکز الأورام
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
حمّل مؤتمر حضرموت الجامع، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالمحافظة، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر ووضع حد لعمليات القمع التي تطال الإعلاميين والنشطاء بالمحافظة.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إنه يتابع "بقلق بالغ تصاعد حملات القمع الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء الرأي في حضرموت والتي تنفذها السلطة المحلية بحضرموت عبر شكاوى كيدية ذات طابع سياسي، مستخدمة نفوذها للتأثير على جهات الضبط والنيابة، في انتهاك صارخ ومخالفة صريحة لأحكام القانون، وتحديداً الأحكام والقواعد العامة المتعلقة بالتحقيق، ومن ذلك تأخير استجواب المتهم، حتى تصبح فترات الحبس الاحتياطي غير القانونية بمثابة العقوبة، لأن تلك القضايا تدرك مصيرها حال العرض على القضاء".
وأدان مؤتمر حضرموت الجامع استمرار اعتقال الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، الذي لا يزال يقبع في سجن البحث الجنائي بالمكلا منذ 8 أيام دون أي مسوغ قانوني في مخالفة صريحة لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.
وأكد البيان، رفضه التام لأي محاولات لتوظيف السلطة والنفوذ لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، معتبرا البيان بلاغا صريحا للنائب العام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر، ووقف جميع أشكال الانتهاكات ضد الصحافة وحرية الرأي في حضرموت.
وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى إن تفاقم هذه الانتهاكات يعد "تعبيراً واضحاً عما تشهده حضرموت من غياب العمل المؤسسي وتدهور الأوضاع كافة"، محملا المجلس الرئاسي "مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، وفي مقدمتها خطة تطبيع الأوضاع الصادرة في يناير 2025م والتهرب من وضع الآليات التنفيذية لها، إضافة إلى استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لمؤتمر حضرموت الجامع، والتنصل من الشراكة الوطنية، والسعي للهيمنة على القرار الحضرمي والتفرد به".
ولفت البيان، إلى أن حضرموت تخطو خطوات واثقة نحو الحكم الذاتي، انطلاقاً من إرادة أبنائها والإجماع الحضرمي، ضمن مسار تفاوضي وطني، يحترم خصوصية حضرموت وهويتها، ويأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على مستقبل اليمن عموماً، وحضرموت خصوصاً.
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعوته إلى تصحيح المسار السياسي، في الوقت الذي حذر من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو