فتاة عربية تفوز بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مليكة فؤاد
فازت ليلي ، الفتاة الآلية الجميلة التي ترتدي الحجاب من المغرب، بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي لأول مرة في العالم.
و توجت ليلي، ذات الساقين الطويلتين، بلقب نخبة نماذج الذكاء الاصطناعي وهي مؤثرة في أسلوب الحياة في بلدها الأصلي، حيث سحقت أكثر من 1500 منافس حاسوبي للفوز باللقب المرموق، والذي يأتي مع جائزة كبرى قدرها 20 ألف دولار للمدير التنفيذي للتكنولوجيا البشرية من بلدها الأصلي الذي صممها.
وقال ويل مونانج، أحد مؤسسي شركة Fanvue، في بيان لصحيفة The Post ، كان الاهتمام العالمي بهذه الجائزة الأولى من WAICA مذهلاً .
وتوج المتسابقون الذين حصلوا على أعلى الدرجات في فئات مثل الجمال والتكنولوجيا والتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، على حق المفاخرة باعتبارهم العشرة الأوائل المتأهلين للنهائيات، ثم قامت لجنة من الحكام، مكونة من خبراء في المسابقات البشرية والآلية، باختيار الثلاثة النهائيين للتنافس رقميًا من أجل الفوز.
والجدير بالذكر أن ليلي تفوقت على “لالينا فالينا”، وهي فتاة فرنسية لطيفة تسحر أكثر من 117 ألف من معجبيها على موقع إنستجرام، برسائلها اللطيفة، وأوليفيا سي، وهي متجولة برتغالية في مهمة لدمج العالم الحقيقي والروبوتي بسلام، حيث حصلت الجميلات غير الحقيقية، على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب ذكاء اصطناعي ملكة جمال
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»