اللواء إبراهيم عثمان: الحرب في لبنان قرار إيراني قد يورط بيروت
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال الخبير الاستراتيجي، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن المستهدف الحالي بالنسبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طمأنة الإسرائيليين والرأي العام الإسرائيلي.
وأضاف خلال حواره عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية cbc: «عندما بدأ حزب الله منذ نحو شهرين في تصعيد الهجوم بالصواريخ على شمال إسرائيل، انتقل عدد كبير جدا من مستوطنات الشمال إلى الداخل الإسرائيلي، وهذا عبء كبير على الحكومة، لأن أكثر من 100 ألف مستوطن تسكنهم إسرائيل في فنادق وبيوت ومستعمرات أخرى وعند ذويهم وفي الوسط والجنوب».
وتابع كبير المستشارين بكلية القادة والأركان: «المهجرين مشكلة داخلية إسرائيلية، وأرى أن المرحلة الافتتاحية للحرب في جنوب لبنان بدأت، إذ توجد توترات وتراشقات وكل من الطرفين أعد خطة الحرب، بدليل أن حزب الله قام بالعملية هدهد 1 كشف من خلالها الشمال بالكامل بجميع الأهداف والصناعات العسكرية والأهداف الحيوية في الشمال الإسرائيلي».
وواصل: «صواريخ حزب الله استهدفت في الأسبوع الماضي الأهداف التي رصدتها المسيرة هدهد 1، ولكن الحرب في لبنان ستدفع المنطقة لوضع آخر، لأن القرار إيراني، وليس قرار حزب الله أو أي شيء آخر، لأنه متحسب لتوريط بيروت في حرب مثلما ورطها أكثر من مرة مثل حرب تموز التي استمرت 34 يوما إلى صدور القرار 1701».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الحرب إيران قصواء الخلالي حزب الله
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ارتفاع كبير للجنود المصابين بأزمات نفسية بسبب حرب غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، عن ارتفاع كبير في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من أزمات نفسية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا للعلاج النفسي، في ظل تصاعد ملحوظ في حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية في صفوف الجيش، خصوصا بين الشباب.
وأفادت الصحيفة بأن 3600 جندي أُصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة، في حين توجه 9 آلاف جندي آخر خلال عام 2024 إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بطلب الاعتراف بهم كمصابين نفسيا.
ووفق التقرير، فإن 18 ألف جندي أُصيبوا بإعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب، وهو ما ينذر بأزمة طويلة الأمد داخل صفوف الجيش.
وأشارت التقارير إلى أن المستشفيات استقبلت منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف مصاب عسكري، من بينهم عدد كبير يعاني من أزمات نفسية حادة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أن التقديرات تشير إلى أن عدد المصابين النفسيين من الجنود والمدنيين قد يصل إلى 50 ألف شخص بحلول عام 2028، معظمهم ممن خاضوا الحرب في غزة، وسيحتاجون إلى دعم نفسي بدرجات متفاوتة.
كذلك، كشفت المعطيات عن انتحار 54 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب، وفق ما أوردته جهات صحية رسمية.
وأفادت المصادر بأن أكثر من 12 ألف جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة القتال بسبب الآثار النفسية التي خلفها القتال، مما يسلط الضوء على التحديات النفسية المتزايدة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.