أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن كل من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا ورومانيا وإيطاليا ستزود أوكرانيا بنظام دفاع جوي استراتيجي وتكتيكي ذي أهمية تاريخية.

وقال بايدن خلال قمة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس حلف شمال الأطلسي "الناتو"، "أن هذه الهبة التاريخية التي تتضمن نظام باتريوت أمريكيا جديدا تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الأطلسي لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية"، وفق تعبيره.



وأضاف، “وفي الأشهر المقبلة، ستقدم الولايات المتحدة وشركاؤها معدات لأوكرانيا وسوف توفر العشرات من أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية الإضافية لكييف”، مبينا أن الناتو “مجهز بشكل أفضل” من أي وقت مضى.



وأشار إلى أن 23 حليفا خصصوا 2 بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي لشؤون الدفاع هذا العام، وهذا يعد تقدما كبيرا، بحسب قوله.

وأكد بايدن، “أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوقف في أوكرانيا، لكن اعلموا أن أوكرانيا ستوقف بوتين، خاصة مع دعمنا الجماعي لكييف”.

وسبق لألمانيا ورومانيا أن أعلنتا أنهما ستقدّمان لأوكرانيا منظومتيهما الدفاعيتين من طراز باتريوت، في حين أعلنت هولندا أنها تعمل على تجميع منظومة مماثلة لتقديمها لكييف.

كما أعلنت روما أنها ستزود كييف بنظام صاروخي للدفاع الجوي، لكن ليس من طراز باتريوت بل من طراز سامب/تي الفرنسي-الإيطالي.

من جانبه، دعا الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ زعماء الحلف  لمواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وقال إن نتيجة الصراع ستشكل الأمن العالمي لعقود من الزمن.

وقال ستولتنبرغ إن الحلف يجب أن يظهر نفس العزم الذي أظهره في لحظات مهمة أخرى من تاريخه.

وأضاف "لا توجد خيارات مجانية مع روسيا العدوانية كجارة.. لا توجد خيارات خالية من المخاطر في الحرب"، مبينا "أن "التكلفة الأكبر والمخاطرة الأكبر ستكون إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".



وفي نيسان/ أبريل الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنها زودت أوكرانيا، بسلاح جرى شحنه سرا من قبل الولايات المتحدة.

وأشارت "البنتاغون"، إلى أن السلاح هو نظام الصواريخ التكتيكية، بعيد المدى، "أتاكمس" والذي يصل مدى مقذوفاته، إلى 305 كيلومترات، وهو شديد التدمير ويوجه بواسطة الأقمار الصناعية.

وأشار مسؤولون في البنتاغون، لوسائل إعلام أمريكية، أن القوات الأوكرانية، ستكون قادرة على استهداف شبه جزيرة القرم، بواسطة الصواريخ بعيدة المدى التي تسلمتها.

وأضاف المسؤولون أن الغرض من استخدام أنظمة الصواريخ البعيدة المدى هو "زيادة الضغط" على شبه الجزيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة دفاع جوي الناتو الولايات المتحدة اوكرانيا الناتو دفاع جوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: سنواصل مهاجمة روسيا حتى تتوقف
  • روسيا تضع شرطا قبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل المفاوضات مع روسيا في اسطنبول
  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تحذر من التحالف المتنامي بين روسيا والصين
  • روسيا تعلن ارتفاع عدد ضحايا انهيار جسر في منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا
  • بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم