افتتاح معرض لتراث الفن الشعبي في مصر وبيرو بالمتحف القومي للحضارة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خوسيه بيتانكورت سفير بيرو بالقاهرة، معرضًا فنيا تراثيا، وذلك بقاعة النسيج المصري بالمتحف تحت عنوان «الكنوز عبر الفن الشعبي بين مصر و بيرو».
افتتاح معرض لتراث الفن الشعبيحضر الافتتاح الفنانة التشكيلية هدى لطفي رئيس مجلس إدارة مدرسة بتاح لتعليم الخزف في قرية تونس، وعدد من السفراء الأجانب وجالية جمهورية بيرو في مصر، وعدد من محبي الفن.
وأكد غنيم أن تنظيم مثل هذه الأنشطة والفعاليات يأتي في إطار الأنشطة المختلفة الذي يحرص المتحف على تنظيمها باستمرار بالتعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية في مصر، باعتباره صرحا ثقافيا وتراثيا مهما، يهدف إلى تحقيق التبادل الثقافي والفني بين المصريين والشعوب الأخرى.
وأضاف أن هذا المعرض يعد أحد أوجه التعاون القائمة بين المتحف وجمهورية بيرو، والذي يقدم الفن الشعبي الزخرفي والخزفي للفنانين والحرفيين في مصر وبيرو، مشيرا إلى مدى أهمية استثمار هذا التعاون الثقافى والمعرفى بين الجانبين وتبادل الخبرات فى كافة المجالات بما يليق بتاريخ وتراث البلدين.
وأعرب خوسيه عن سعادته باستضافة هذا المعرض، واصفا إياه بمثابة نافذة للشعب المصري ليتعرف على تراث دولة بيرو، كما أنه جسرًا للمعرفة والتواصل بين مصر وبيرو، اللذان يتشابهان رغم البعد الجغرافي في امتلاك تاريخ عريق وتقاليد غنية تنتقل عبر الأجيال.
وأعرب عن سعادته بوجوده في المتحف القومي للحضارة المصرية الذي هو صرح ثقافي كبير، أتاح له التعرف علي عظمة وحضارة مصر التي اجتمعت في مكان واحد بكل تنوعها وعناصرها المميزة، مؤكدا على أهمية هذا التعاون المثمر بين كل من سفارة جمهورية بيرو والمتحف القومى للحضارة المصرية .
قالت هدى لطفي الفنانة التشكيلية، إن فعالية اليوم تأتي بالمشاركة مع سفارة بيرو بالقاهرة لعرض منتجات فناني القرية من الخزف جنبا إلى جنب مع منتجات تراثية تشتهر بها دولة بيرو، مؤكدة على تماثل الحرف اليدوية بين البلدين والحفاظ على التراث .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار وزارة الآثار السياحة وزارة السياحة الفن الشعبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية مدهشة في الصين وبيرو تكشف أسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين
كشفت حفريات أثرية حديثة في الصين وبيرو عن اكتشافات تاريخية نادرة تسلط الضوء على حضارات قديمة وعاداتها الاجتماعية والجنائزية، ففي الصين، عثر علماء الآثار على ثلاث مقابر عائلية عمرها 1800 عام مليئة بكنوز أثرية تحكي قصة عصر أسرة هان الإمبراطورية، بينما في بيرو، أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة دفنت قبل أكثر من ألف عام، تعود لحضارة تشانكاي، مما يفتح نافذة جديدة لفهم التاريخ العريق لهذه المناطق.
وتمكن فريق من علماء الآثار الصينيين من الكشف عن ثلاث مقابر عائلية تعود إلى نحو 1800 عام، تحتوي على كنوز أثرية محفوظة بحالة جيدة، وذلك خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية.
ويعود هذا الاكتشاف النادر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م – 220 م)، وفق ما نقلته صحيفة إندبندنت.
وتقع هذه المقابر على بعد نحو 400 ميل من العاصمة بكين، وتتشابه في التصميم المعماري بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية.
وعلى الرغم من تعرض مقبرتين للسرقة بشكل واسع، إلا أن المقبرة الثالثة بقيت سليمة إلى حد كبير، حيث احتوت على أكثر من 70 قطعة جنائزية أثرت معرفة الباحثين عن حياة وثقافة تلك الحقبة التاريخية.
وأبرزت القطع المكتشفة ختمًا برونزيًا على شكل سلحفاة يحمل اسم “هوان جيا”، الأمر الذي ساعد العلماء في تحديد هوية صاحب المقبرة، كما تم العثور على ختمين إضافيين يحملان اسم عائلة “هوان”، مما دفع إلى الاستنتاج أن المقابر تخص عائلة واحدة وربما زوجين منها.
واشتملت المقتنيات أيضًا على مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأوانٍ خزفية ملونة بأشكال فنية راقية، إلى جانب دبابيس شعر مصنوعة من الخيزران، كما اكتشف العلماء سيوفًا حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة اجتماعية رفيعة.
ومن بين الاكتشافات الأكثر تميزًا، ظهرت عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يُعثر عليها في المنطقة، وصفت بأنها مصنوعة بدقة نادرة، واستخدمت لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، مما يكشف عن تفاصيل هامة من الطقوس الجنائزية في عصر أسرة هان.
بالإضافة إلى ذلك، تتصل المقابر الثلاث عبر ممرات مشتركة، وتضم غرفًا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس المستوى المتقدم من الفن والعمارة في تلك الحقبة، ويقدم دلائل مهمة حول المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية.
بيرو.. العثور على مومياء أنثى عمرها أكثر من ألف عام تكشف أسرار حضارة تشانكاي
أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة تعود إلى أكثر من ألف عام، وذلك خلال أعمال حفر لإنشاء خط أنابيب غاز في ضواحي العاصمة البيروفية ليما.
وذكر بيان الشركة أن فريق الآثار عثر على رزمة دفن تحتوي على رفات أنثى تتراوح أعمارها بين 20 و25 عامًا في منطقة بونتي بيدرا، ما أدى إلى إيقاف الأعمال بشكل فوري، بحسب تقرير نشرته وكالة نوفوستي.
وقال ممثل الشركة لموقع “لاتينا نوتيسياس” إن الخبراء الأثريين أكدوا أن المدفن يعود إلى الفترة بين 1000 و1100 عام، حيث عُثر إلى جانب المومياء على تسع قطع فخارية متنوعة، تشمل أباريق وقوارير، بالإضافة إلى أربعة أوعية مصنوعة من اليقطين تحتوي على بقايا قشريات.
وأوضح الخبراء أن النقوش الهندسية على الأواني، المميزة بالأبيض والأسود والتلوين الثلاثي، تدل على انتماء المدفن لحضارة تشانكاي، التي تميزت بزخارف فنية فريدة، كما اعتبر فريق الآثار أن الكمية الكبيرة من الأواني الفخارية تشير إلى أن المتوفاة كانت من النخبة الاجتماعية في ذلك المجتمع.
ويُعتبر هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم الحضارات القديمة في بيرو، ويساعد في الكشف عن العادات والطقوس الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الحقبة.