"أوبك" ترفع توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% في 2024
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اليوم الاربعاء، على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط عند 2.2 مليون برميل يوميا في 2024.
وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في تقرير شهري إنها أبقت على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.8 مليون برميل يوميا في 2025.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنها رفعت توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% في 2024.
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تتوقع عجزا في سوق النفط خلال 2025
رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 إلى 1.1 مليون برميل يوميا.
كما رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديراتها لنمو الطلب على النفط في 2025 بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 1.8 مليون برميل يوميا.
من ناحية أخرى، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط سينمو 320 ألف برميل يوميا هذا العام إلى 13.25 مليون برميل يوميا، مسجلا رقما قياسيا أكبر قليلا من المتوقع في السابق.
أسعار النفط تعود لتسجيل تراجع لليوم الرابع على التوالي
عكست أسعار النفط مسارها خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، اذ عاودت إلى تسجيل انخفاضاً، لتواصل خسائرها لليوم الرابع.
واستفادت أسعار النفط في مطلع التعاملات من تقرير انخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية، الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار الطلب ومع تحسن التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل نحو 41 سنتا، أو بنسبة انخفاض تعادل نسبتها نحو 0.48% ليصل إلى مستوى سعر 84.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضها 1.3% في الجلسة السابقة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 33 سنتا أو بنسبة انخفاض يعادل نسبتها نحو 0.41% ليصل إلى مستوى سعر 81.08 دولار للبرميل بعد تراجعه 1.1% في الجلسة السابقة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 3% في الجلسات الثلاث السابقة وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي على النفط ومع ظهور مؤشرات على أن صناعة الطاقة في ولاية تكساس الأميركية خرجت سالمة نسبيا من إعصار بيريل بعد أن ضرب المنطقة يوم الاثنين. وانخفض برنت 3.2% خلال نفس الفترة.
وتلقت الأسعار الدعم أيضا من تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول والتي أشارت إلى أن مبررات خفض أسعار الفائدة أصبحت أقوى. ومن شأن أسعار الفائدة المنخفضة تحفيز المزيد من النمو الاقتصادي وبالتالي المزيد من استهلاك النفط.
وبعد تعليقات باول، واصل المستثمرون وضع احتمال يبلغ 70% تقريبا لخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي في سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط الطلب العالمي منظمة البلدان المصدرة للبترول منظمة البلدان أوبك منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك برميل الاقتصاد العالمي الاقتصاد نمو الاقتصاد العالمي إدارة معلومات الطاقة الأمریکیة منظمة البلدان المصدرة للبترول الطلب العالمی على النفط ملیون برمیل یومیا أسعار النفط توقعات نمو نمو الطلب
إقرأ أيضاً:
3 سيناريوهات للتداعيات الاقتصادية بعد ضرب أميركا لإيران
تأتي الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية الثلاث في لحظة حرجة للاقتصاد العالمي، وتتوقف التوقعات الآن على مدى قوة رد إيران، وفق ما ذكرت بلومبيرغ في تقرير.
خفّض البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وصندوق النقد الدولي توقعاتهم للنمو العالمي في الأشهر الأخيرة، وحسب بلومبيرغ فإن أي زيادات كبيرة في أسعار النفط أو الغاز الطبيعي، أو اضطرابات في التجارة ناجمة عن تصعيد إضافي للصراع، ستُشكّل عاملا إضافيا لكبح نمو الاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شركات نفط تراقب تطورات حرب إسرائيل وإيران وتحذر من ارتفاع الأسعارlist 2 of 2النفط والذهب يواصلان الارتفاع مع تصاعد حرب إسرائيل وإيرانend of list الرد الإيرانيوكتب محللون اقتصاديون في بلومليرغ، بمن فيهم زياد داود، في تقرير: "سنرى كيف سترد طهران، لكن من المرجح أن يضع الهجوم الصراع على مسار تصعيدي. بالنسبة للاقتصاد العالمي، يُفاقم اتساع الصراع خطر ارتفاع أسعار النفط وارتفاع التضخم".
وتُضاف المخاطر الجيوسياسية المتزايدة إلى احتمال تصعيد الرسوم الجمركية في الأسابيع المقبلة، مع اقتراب انتهاء فترة تعليق الرئيس دونالد ترامب لما يُسمى بالرسوم "التبادلية" الباهظة، ومن المرجح أن يتجلى التأثير الاقتصادي الأكبر لصراع طويل الأمد في الشرق الأوسط في ارتفاع أسعار النفط.
وبعد الضربة الأميركية، ارتفع سعر أحد المنتجات المشتقة، الذي يُتيح للمستثمرين المضاربة على تقلبات النفط، بنسبة 8.8% في أسواق آي جي ويك إند ماركتس IG Weekend Markets (وهي أداة تستخدم في التداول في أيام إغلاقات الأسواق)، وفي حال استمرار هذا الارتفاع عند استئناف التداول، توقع الخبير الاستراتيجي في آي جي IG، توني سيكامور أن تُفتتح العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط غدا الاثنين عند حوالي 80 دولارًا للبرميل.
وتتوقع بلومبيرغ ان تتوقف الكثير من الأمور على الأحداث في المدى القريب، فقد قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الهجمات الأميركية "شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة"، مستشهدا بميثاق الأمم المتحدة بشأن أحكام الدفاع عن النفس، وقال إن إيران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها.
وترجح بلومبيرغ إيكونوميكس 3 خيارات أمام إيران للرد كالتالي:
إعلان هجمات على أفراد وممتلكات أميركية في المنطقة. استهداف البنية التحتية للطاقة في المنطقة. إغلاق مضيق هرمز، نقطة الاختناق البحرية، باستخدام ألغام بحرية أو مضايقة السفن المارة.وفي السيناريو الأكثر تطرفًا، وهو إغلاق مضيق هرمز، قد يرتفع سعر النفط الخام إلى ما يزيد عن 130 دولارًا للبرميل، وفقًا لعدد من المحللين، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي إلى ما يقرب من 4% في الصيف، ما يدفع مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) والبنوك المركزية حول العالم إلى تأجيل توقيت تخفيضات الفائدة المستقبلية.
ويمر حوالي خُمس إمدادات النفط العالمية اليومية عبر مضيق هرمز، الذي يقع بين إيران وجيرانها من دول الخليج العربية، مثل السعودية.
والولايات المتحدة مُصدر صاف للنفط، لكن ارتفاع أسعار النفط الخام لن يؤدي إلا إلى زيادة التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأميركي بالفعل، وقد خفض بنك الاحتياطي الاتحادي توقعات نمو الاقتصاد الأميركي هذا العام من 1.7% إلى 1.4% في الوقت الذي يستوعب فيه صانعو السياسات تأثير رسوم ترامب الجمركية على الأسعار واراتفاعها.
وبصفتها أكبر مشترٍ لصادرات النفط الإيرانية، ستواجه الصين العواقب الأكبر لأي انقطاع في تدفق النفط، على الرغم من أن مخزوناتها الحالية قد توفر بعض الراحة.
هرمز
وحسب بلومبيرغ، فإن أي انقطاع في الشحن عبر مضيق هرمز سيكون له تأثير كبير على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي كذلك.
وتستخدم قطر، التي تستحوذ على 20% من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية، هذا المسار للتصدير، وليس لديها مسار بديل، وحسب بلومبيرغ إيكونوميكس، فإن سيخفض من المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال العالمي ما يدفع يرفع أسعار الغاز في أوروبا بصورة كبيرة.
وفي حين قد يشعر المستثمرون بالقلق من احتمال انقطاع الإمدادات في حال تصاعد الأعمال العدائية، لا يزال تحالف أوبك بلس، بما في ذلك السعودية يمتلكون طاقة احتياطية وفيرة يمكن تفعيلها، بالإضافة إلى ذلك، قد تختار وكالة الطاقة الدولية تنسيق إطلاق مخزونات الطوارئ لمحاولة تهدئة الأسعار.
وقال مدير أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي في أكسفورد إيكونوميكس، بن ماي في تقرير صدر قبيل التصعيد الأخير: "تمثل التوترات في الشرق الأوسط صدمة سلبية أخرى للاقتصاد العالمي الضعيف أصلًا.. ارتفاع أسعار النفط وما يصاحبه من ارتفاع في التضخم سيشكلان مشكلة كبيرة للبنوك المركزية".