«الكبير» يناقش مواضيع متعلقة بالملف المالي والاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
التقى محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، وذلك “لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالملف المالي والاقتصادي”.
التقى السيد الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي صباح اليوم الأربعاء 2024/07/10بمكتبه مع السيد خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة وذلك لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالملف المالي والاقتصادي.
في سياق متصل، اجتمع “الصديق عمر الكبير” و”مرعي مفتاح رحيل” نائب المحافظ، مع أعضاء اللجنة التسييرية لمشروع استراجية الشمول المالي والإدارات المختصة بمصرف ليبيا المركزي، وممثلين عن المؤسسة العربية المصرفية (Bank ABC).
وناقش الاجتماع، “استراتيجية مصرف ليبيا المركزي في الشمول المالي والتي يتم اعدادها بالشراكة مع شركة اوليفر وايمان (Oliver Wyman) العالمية وتسهيل وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع عبر التقنية المالية والتحول الرقمي”، كما استعراض الاجتماع “التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في مجال التحول الرقمي والسبل والخطط الكفيلة بمعالجتها”.
استراتيجية مصرف ليبيا المركزي في الشمول المالي والتي يتم اعدادها بالشراكة مع شركة اوليفر وايمان (Oliver Wyman) العالمية…
تم النشر بواسطة مصرف ليبيا المركزي-Central Bank of Libya في الأربعاء، ١٠ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد ليبيا الصديق عمر الكبير مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن
قالت منظمة "إنترسوس" الدولية التي تتخذ من إيطاليا مقرا لها إن تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.
وأضافت المنظمة في تقرير لها إن اليمن يواجه أزمة إنسانية حادة منذ ما يقرب من عقد من الزمان. فقد أجبر الصراع الداخلي، الذي بدأ عام 2014 ولم ينتهِ تمامًا، ملايين الأشخاص على الفرار من ديارهم نحو مناطق أخرى من البلاد أو خارج حدودها.
وتابعت "يزيد ارتفاع عدد النازحين داخليًا من نطاق العمل الإنساني. ففي مخيم الرباط، نقدم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة المالية للعديد من العائلات التي فقدت كل شيء".
وأردفت "تفاقمت الأزمة الداخلية التي عصفت باليمن لسنوات مع تصاعد حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي اندلعت مع حرب إسرائيل على فلسطين في أكتوبر 2023، وما تلاها من هجمات شملت دولًا أخرى في المنطقة، مثل سوريا ولبنان وإيران واليمن نفسه، مما زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
واستدركت "حتى اليوم، لا يزال عدد لا يُحصى من العائلات النازحة - التي غالبًا ما تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتغذية والتعليم والسكن الآمن - تعيش في تجمعات عشوائية أو في مواقع أنشأتها السلطات المحلية، دون إمكانية العودة إلى مناطقها الأصلية، التي لا تزال غير مستقرة، أو مدمرة بسبب النزاع، أو محرومة من السلع والخدمات الأساسية".
في اليمن، يحتاج ما يقرب من 20 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، ويتجاوز عدد النازحين داخليًا 4 ملايين، مما يجعل اليمن خامس أكبر دولة تعاني من أزمة نزوح في العالم، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وطبقا للمنظمة فإن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون تحديات هائلة في محاولتهم البقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهم في ظل انعدام الأمن وندرة الموارد.