محافظ كفر الشيخ: تسهيل تنفيذ المشروعات وتقديم كل الدعم لنجاحها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطى، بدء أعمال إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة، بقرية شابة، بمدينة دسوق، على مساحة 51000م2 حوالى 12 فدان، بطاقة 600 طن/يوم، ويخدم مركزي دسوق، وفوه، ويتم تنفيذ المشروع خلال 22 شهرًا، تحت إشراف جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، لافتًا إلى الإنتهاء من إجراءات تسليم 3 مواقع مخصصة لإقامة مصانع لتدوير المخلفات البلدية الصلبة بمراكز «كفرالشيخ-دسوق-الحامول»، ضمن مشروع تطوير مصرف كتشنر، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع، وفى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالإسراع فى تنفيذ المشروعات المستهدفة فى مشروع تطوير وتحسين نوعية المياه بمصرف كتشنر، لتحسين الصحة العامة والوضع البيئى.
وقال إن مشروع إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة بدسوق ضمن 3 مصانع يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع، والتى تسهم فى حل مشكلة تراكم القمامة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة إقتصادية، مما يخلق فرص عمل جديدة للشباب، ضمن خطة شاملة لتحسين البيئة والحفاظ على الصحة العامة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وتحقيق التنمية المستدامة فى المحافظة، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ على تنفيذ مشاريع أخرى لتحسين البنية التحتية للمحافظة.
وأكد تقديم كل الدعم لنجاح مشروع تطوير ورفع كفاءة مصرف كتشنر بنطاق القرى الواقعة على المصرف فى محافظة كفرالشيخ، لتحسين جودة المياة بمصرف كتشنر من خلال محاور عديدة تستهدف رفع كفاءة خدمات المخلفات الصلبة وخدمات الصرف الصحى وكذا تطهير المصرف ورفع كفاءته فى نطاق المحافظات المار بها كتشنر.
أضاف المحافظ، أن مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كتشنر-مكون المخلفات الصلبة-والذى بدوره يعزز تحقيق رؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الإستراتيجية لبناء منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة فى جميع المحافظات، ودعم منظومة النظافة من خلال إنشاء مصانع ومحطات وسيطة وتأهيل وإغلاق المقالب العشوائية وجمع ونقل المخلفات الصلبة، وذلك لتحقيق الهدف العام من المشروع وهو تحسين الصحة العامة والوضع البيئى، مما يساعد على إستقرار الوضع الإقتصادى والإجتماعى لسكان المحافظة، مضيفًا أن مكون المخلفات الصلبة جزءًا من برنامج أكبر يستهدف إزالة التلوث من مصرف كتشنر من خلال نهج متكامل، يركز على مياه الصرف الصحى، وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وأوضح أن مشروعات البنية المقترحة داخل المحافظة يتضمن عدة محطات للمعالجة الميكانيكية والبيولوجية وهى "محطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية فى مدينة كفرالشيخ، والتى تقع بنطاق قرية الحمراوى، على مساحة 30 ألف متر مربع حوالى 7 أفدنة، بطاقة 600 طن/يوم، وتخدم مدينة كفرالشيخ ومدينة قلين، ومدينة سيدى غازى، ومدينة مسير، محطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية فى مدينة دسوق، والتى تقع فى منطقة دسوق، على مساحة 51000م2 حوالى 12 فدان، بطاقة 600 طن/يوم، والتى تخدم مدينة دسوق، ومركز فوه، محطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية فى مدينة الحامول، والتى تقع فى قرية البنا، على مساحة 59100م2 حوالى 14 فدان، بطاقة 600 طن/يوم والتى تخدم مدينة الحامول ومدينة الرياض، ومركز بلطيم، ومدينة برج البرلس، ومدينة مصيف بلطيم.
و كلف محافظ كفرالشيخ، بتسهيل تنفيذ المشروعات وتقديم كل الدعم لنجاحها، وذلك لتحسين الصحة العامة والوضع البيئى، وتقليل التلوث، وخلق فرص عمل خلال مراحل التنفيذ والتشغيل، وتحسين جودة المياه فى مصرف كتشنر الذى يعد أحد أهم مصادر الرى فى المحافظة، ومواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك فى ضوء الأهمية القصوى, التى توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلًا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة، لافتاً أن الخطة الموضوعة تحقق الإستدامة والإستمرارية ولها إنعكاسات إيجابية على خطة التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كفرالشيخ مدينة دسوق مصرف كتشنر المخلفات الصلبة مصنع تدوير المخلفات الصلبة المخلفات الصلبة الصحة العامة مصرف کتشنر مدینة دسوق على مساحة
إقرأ أيضاً:
قتلى وإصابات بقصف الدعم السريع سجن الأبيض ومدينة كوستي
قتل وأصيب العشرات في هجوم بالمسيرات شنته صباح اليوم قوات الدعم السريع على سجن مدينة الأبيض، كما تعرضت مدينة كوستي كبرى مدن ولاية النيل الأبيض لهجمات أخرى بالمسيرات وأكد الجيش السوداني أنه تصدى لها.
وقالت مصادر رسمية إن قوات الدعم السريع قصفت صباح اليوم بالمسيرات سجن مدينة الأبيض الذي يقع شرق مقر قيادة الجيش بالمدينة، ووفقا لمصدر طبي فإن الغارة أدت لمقتل نحو 10 مدنيين واثنين من العسكريين وجرح العشرات.
وتوقع المصدر الطبي ارتفاع عدد الضحايا، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات متفرقة لإسعافهم مما يصعب الحصول على إحصاءات محددة.
كما قال شهود عيان بمدينة كوستي، كبرى مدن ولاية النيل الأبيض للجزيرة، إن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت فجر اليوم لأهداف معادية يعتقد أنها مسيّرات كانت تستهدف مواقع حيوية بالمدينة.
وكان مصدر رسمي قد قال للجزيرة أمس إن مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت موقعين بمقر الفرقة العسكرية بمدينة كوستي دون أن توقع خسائر بشرية. وكانت قوات الدعم السريع قد استهدفت قبل يومين مستودعات وقود في المدينة.
وفجر اليوم السبت هاجمت طائرات مسيرة مدينة بورتسودان شرقي السودان لليوم السابع على التوالي في حين قام الجيش السوداني بتفعيل دفاعاته للتصدي لها.
إعلانواستهدفت الهجمات مواقع إستراتيجية في المدينة التي تعد مركزا للمساعدات الإنسانية، وتضم وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين.
ويقول الجيش السوداني إن المدينة -التي تعد مقرا مؤقتا للحكومة- تتعرض منذ أيام لضربات بالطائرات المسيرة من قِبل قوات الدعم السريع.
على الصعيد ذاته، قال الناطق الرسمي باسم "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" أحمد حسين مصطفى للجزيرة إن قوات الدعم السريع واصلت قصفها بالمدفعية الثقيلة من الاتجاه الشرقي إلى غربي وشمالي مدينة الفاشر، مستهدفة الأحياء السكنية ومخيم أبو شوك للنازحين، مما أدى مساء أمس إلى مقتل 10 مدنيين من عائلة واحدة.
كما أكدت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك الأمر وقالت إن 14 شخصا قتلوا، بينهم 10 من عائلة واحدة، وأُصيب آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على المخيم مساء أمس الجمعة، في حين يستمر النزوح الجماعي من المنطقة في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
ويقع مخيم أبو شوك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تشهد هجمات مكثفة للدعم السريع في الآونة الأخيرة أدت لمقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف من مخيمات اللاجئين بالمدينة.
وأدت هجمات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بالفاشر إلى فرار سكانه إلى المدن المجاورة حتى أصبح "شبه خال" بحسب الأمم المتحدة، بعد أن كان يقطنه نحو مليون شخص.
والفاشر آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع التي تسعى إلى تعويض خسارتها للعاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن الاحتياجات في دارفور هائلة، داعيا إلى توفير وصول آمن ومستدام لإغاثة السكان.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت عشرات آلاف القتلى وشردت 13 مليون شخص على الأقل، في حين تعاني بعض المناطق من المجاعة وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم حسب الأمم المتحدة.
إعلانوأعلنت الأمم المتحدة قبل أيام أن نحو 20 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين، هربا من أعمال العنف في دارفور، معربة عن انزعاجها من هذا النزوح الجماعي الذي يستمر "بوتيرة مثيرة للقلق".