«قطع رقبتها».. التقرير الطبي للفتاة المصابة على يد والدها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات حول إصابة فتاة على يد والدها بسبب شكه فى سلوكها.
وكشف التقرير الطبي للفتاة انها اصيبت بجرح قطعى بالرقبة وارتجاج بالمخ وسحجات وكدمات متفرقة بالجسد.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، قد تلقت بلاغًا من مستشفى الوراق، أفاد بوصول فتاة مصابة والحالة العامة سيئة.
وبإجراء التحريات حول الواقعة تبين أن الفتاة المصابة تُدعى «جنا. س» وتبلغ من العمر 18 عامـًا، وقام والدها بضربها ضربًا مبرحًا بسبب تغيبها عن المنزل وشكه فى سلوكها.
جرى ضبط المتهم وتبين أنه يعمل سائقا ويبلغ من العمر 46 عامًا، بمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم «كتر»، وجرى اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال الواقعة. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا من مستشفى الوراق، أفاد بوصول فتاة مصابة بجرح قطعي بالرقبة وارتجاج بالمخ وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم والحالة العامة سيئة.
وباجراء التحريات حول الواقعة تبين أن الفتاة المصابة تُدعى «جنا. س» وتبلغ من العمر 18 عامـًا، وقام والدها بضربها ضربًا مبرحًا بسبب تغيبها عن المنزل وشكه فى سلوكها.
جرى ضبط المتهم وتبين أنه يعمل سائق ويبلغ من العمر 46 عامًا، بمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم «كتر»، وجرى اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن ارتجاج بالمخ في الوراق من العمر
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستجيب لبلاغ طفل يبلغ من العمر 10 أعوام يشكو قسوة والده
متابعات-'الخليج':
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل 'وديمة'، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وأشارت شرطة دبي إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.
جاء ذلك في أعقاب استجابة إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوض واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفيصلياً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل 'ع. أ.' البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة حماية المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، والتي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: 'لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاخصائي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاخصائي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه'.
وقال المقدم المطروشي: 'استدعينا والد الطفل، والذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجيا عن أقرانه'.
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب والذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله. منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون. وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.