أمريكا تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية و3 أفراد بسبب العنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عقوبات على منظمة إسرائيلية متطرفة عنيفة، وثلاثة أفراد إسرائيليين وأربعة "بؤر استيطانية" مرتبطة بالعنف في الضفة الغربية.
وعقوبات، الخميس، هي الدفعة الأخيرة بموجب أمر تنفيذي أصدره الرئيس (الأمريكي)، جو بايدن في أوائل فبراير/شباط الماضي، وسط تزايد العنف في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أعضاء منظمة ليهافا التي فُرضت عليها عقوبات، الخميس، "انخرطوا في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، غالبا ما تستهدف مواقع حساسة أو متوترة". وكانت الوزارة قد فرضت سابقا عقوبات على مؤسس وزعيم منظمة ليهافا، بن صهيون غوبشتاين.
وفرضت وزارة الخارجية كذلك عقوبات على إسحق مانيه وبؤرته الزراعية، التي أنشأها "في تلال الخليل الجنوبية في عام 2020، بعد الاستيلاء على 150 هكتارا من الأراضي".
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن مساحة الأراضي التي استولى عليها مانيه منذ ذلك الحين بالضفة الغربية "تضاعفت تقريبا"، ويهاجم المستوطنون من هذا الموقع بانتظام الرعاة ومنعوا وصولهم إلى المراعي بالعنف.
وبالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخارجية عقوبات على ثلاث بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية، وهي: مزرعة ميتاريم، ومزرعة نيريا، ومزرعة هاماهوخ - التي يسيطر عليها إسرائيليون فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات في السابق بسبب العنف في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية إن مزرعة ميتاريم "تتوسع في الأراضي وتخلي المناطق من العائلات الفلسطينية المحلية من خلال أنشطة تهدف إلى طرد السكان".
وأضافت الوزارة أن مزرعة نيريا "تأسست بجوار أراضي قرية الطيبة الفلسطينية، وتستولي على مئات الأفدنة من الأراضي، وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استخدام حقولهم"، وأن المستوطنين من هناك "منعوا الوصول إلى المراعي ومصادر المياه، ودمروا المحاصيل، واقتربوا من المنازل وهددوا السكان الفلسطينيين، وهددوا السلام في المنطقة".
كما فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عقوبات على رعوت بن حاييم وأفيعاد شلومو ساريد، وكلاهما من زعماء منظمة (تساف 9).
وكانت إدارة بايدن فرضت عقوبات على تساف 9 الشهر الماضي، لدورها في تعطيل القوافل الإنسانية المتجهة إلى غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الإدارة الأمريكية الاستيطان الخارجية الأمريكية الخليل الضفة الغربية جو بايدن وزارة الخارجیة الأمریکیة العنف فی الضفة الغربیة فرضت وزارة الخارجیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".
وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلظ ية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.
كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.
وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وشنت إسرائيل الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.