مساعدات أميركية للفلسطينيين بـ 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد"، سامانثا باور، عن مساعدات إضافية من الولايات المتحدة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بـ 100 مليون دولار.
وأكدت باور في بيان أن هذا التمويل سيدعم شريك الوكالة الأميركية للتنمية، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير مساعدات غذائية عاجلة في غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن جميع سكان غزة تقريبا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما ويحتاجون إلى المساعدات، خاصة الفئات الضعيفة منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
ويعتبر الوضع في القطاع المحاصر كارثيا، حيث تنتظر المساعدات الإنسانية عند الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، في حين تتبادل الأمم المتحدة وإسرائيل الاتهامات بهذا الشأن، بحسب فرانس برس.
وبينما تقول إسرائيل إن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات إلى داخل القطاع، تؤكد الأخيرة أن خطورة الوضع تمنع القافلات من التقدم.
وستوفر المساعدات الأميركية الإضافية دعما لوجستيا لتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان، بحسب باور.
وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون في ظل أخطار عالية للغاية لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.
وكشف البيان أن المساعدات الإنسانية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة للفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 774 مليون دولار.
ووصلت باور إلى إسرائيل، الخميس، لحضها على زيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
وتتواصل المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر، في عدة مدن فلسطينية حيث تقول إسرائيل إنها تلاحق مسلحي حماس، وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم البري والجوي الذي تشنه إسرائيل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مع نزوح معظم سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر حين اجتاح مسلحو حركة حماس جنوب إسرائيل. وتقول إسرائيل إن المسلحين قتلوا أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتادوا 253 آخرين رهائن إلى غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: التفاوض لإدخال مساعدات إلى غزة مشاركة في الحصار واسترضاء للعدو الصهيوني
يمانيون../
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إن الاستمرار في التفاوض مع الاحتلال الصهيوني لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لا يعد سوى شكل من أشكال تقنين الحصار الإجرامي، ومشاركة فعلية في معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي تغريدة له على منصة “X”، اعتبر الحوثي أن استرضاء المحتل مقابل السماح بدخول المساعدات هو تواطؤ مفضوح ومساهمة مباشرة في جريمة التجويع الجماعي التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
وأضاف: “إن من لا يستطيع التعايش مع كيانه ويتغوّل لتصفية حساباته، كما يفعل نتنياهو مع معارضيه، لا يمكن أن يتخلى عن إجرامه وساديته أمام أطفال غزة.”
وأكد الحوثي في تغريدته أن الرهان على سماح العدو بإدخال المساعدات هو عبث سياسي وأخلاقي، ويجب أن يتحول الموقف العربي والإسلامي إلى موقف قاطع ضد الحصار وليس محاولة تلطيفه بالتفاوض.
ويأتي تصريح الحوثي في ظل تفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار الصهيوني المستمر منذ أشهر، والذي يشتدّ ضراوة مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية، رغم تكدّس المساعدات على أبواب القطاع دون إذن عبور.