اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية مخططا استراتيجيا للوقاية من الحرائق ومكافحتها خلال الصائفة الحالية يعتمد على العمل الاستباقي.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عن المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، نسيم برناوي، تم تجنيد 20 ألف عون ورفع عدد المفارز الجهوية.

فضلا عن مضاعفة طائرات إطفاء الحرائق.

وأضاف ذات المسؤول، أن المخطط الاستراتيجي الوقائي لمكافحة الحرائق لهذه السنة انطلق باكرا منذ شهر فيفري الماضي. بداية من عمليات التحسيس التي عرفت مشاركة مختلف الفاعلين في المجال ومست كل الفئات.

كما أبرز أن تلك العمليات شملت الفلاحين، والسكان المجاورين للمناطق الغابية. إلى جانب المدارس والمساجد والأماكن الجوارية وتنظيم القوافل الوقائية بشكل متتابع ويومي. ليبلغ عدد العمليات التحسيسية أزيد 1500 عملية منذ الفاتح ماي الماضي.

وفيما تعلق بثقافة التبليغ، أكد برناوي تلقيهم لعشرات التبليغات التحذيرية على مستوى مراكز التنسيق العملياتي. وهو ما من شأنه المساهمة في إخماد تلك الحرائق قبل انتشارها.

وجندت المديرية العامة للحماية المدنية 20 ألف عونا، موزعين عبر 505 وحدة تدخل. وكذا إعتماد تكتيك التدخل الأولي لإخماد الحرائق عند نشوبها.

كما يضم البرنامج التركيز على الأرتال الولائية المتدخلة، وتدعيمها باستحداث 5 مفارز جهوية. موزعة عبر ولايات سيدي بلعباس، الشلف، البليدة، سطيف، الطارف، تتدخل لدعم الأرتال الولائية في حالة الحاجة لذلك.

كما تم تدعيم الإمكانيات الجوية لمكافحة الحرائق، باستئجار 12 طائرة من نوع R tractor، بسعة 3000 لتر. وهو ما مكن من تحقيق فعالية عالية في عمليات إخماد الحرائق آخرها الحريق الذي نشب في باتنة.

هذا وتسببت الحرائق منذ الفاتح ماي في إتلاف 178 هكتار من الغابات، و18 ألف نخلة، و10 آلاف شجرة مثمرة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

Rased.. مشروع طلابي يفتح آفاقاً جديدة للحماية الرقمية الذكية

 

الثورة /

في خطوة تعكس التوجهات الحديثة نحو الابتكار السيبراني، قدّم طالبان من قسم أمن المعلومات بالجامعة الإماراتية الدولية، يوم الأحد الماضي، مشروع تخرج نوعي حمل عنوان: “Rased: نظام ذكي لمكافحة الفيروسات قائم على الذكاء الاصطناعي”، يُعد من المشاريع الرائدة في مجال أمن المعلومات.

المشروع من تنفيذ الطالبين نصر الله أحمد مساعد وأحمد عدنان النجار، بإشراف أ.م.د. جميل راشد، والمشرف المساعد المهندسة علياء العراسي، ويهدف إلى تطوير نظام فريد من نوعه يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للكشف التلقائي عن الفيروسات والبرمجيات الخبيثة دون الحاجة لتحديثات دورية.

يمتاز نظام Rased بقدرته على الفحص الموازي للأقراص، والعزل التلقائي للملفات المصابة، بالإضافة إلى واجهة استخدام احترافية وآمنة، مما يساهم في رفع كفاءة الأداء وتسريع عمليات الفحص بشكل ملحوظ. كما أنه مصمم لاكتشاف التهديدات السيبرانية المتجددة بمرونة وذكاء.

حضر مناقشة المشروع لجنة أكاديمية مكوّنة من الدكتور جميل راشد، رئيس قسم الأمن السيبراني، والدكتور أحمد سلطان الهجامي، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي، والدكتور مالك الجبري، عضو هيئة التدريس، والمهندسة علياء العراسي المنسقة الأكاديمية، وبمشاركة الدكتور أحمد يفاعة، رئيس قسم الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي.

وأشادت اللجنة بالمشروع واعتبرته أحد النماذج التطبيقية الناجحة لمخرجات التعليم الذكي، الذي يواكب التحديات التقنية الراهنة، ويعكس جاهزية الخريجين للمنافسة في سوق العمل، وابتكار حلول حقيقية تُسهم في تحصين المجتمع سيبرانيًا.

 

مقالات مشابهة

  • 22 ألف عون من الحماية المدنية لتأمين امتحاني الباك والبيام
  • Rased.. مشروع طلابي يفتح آفاقاً جديدة للحماية الرقمية الذكية
  • البرلمان يقر 150جنيها حدا أدنى علاوة دورية لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية
  • من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير
  • في 8 مناطق.. تفعيل 58 مركزًا توعويًا و12 منصة لخدمة ضيوف الرحمن
  • صندوق للحماية والدعم.. إجراءات تشغيل العمالة غير المنتظمة| تفاصيل
  • حريق في مخزن تابع لمطعم سوري شهير بالمقطم والحماية المدنية تتدخل
  • رئاسة النيابة العامة تحث على تفعيل البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة
  • الحماية المدنية والكاميرات.. شروط أساسية لمنح تراخيص المحال الجديدة
  • توفي بعد الحمل والولادة.. حكاية الجزائري أحمد الفاتح