بغداد اليوم- متابعة

أصبحت موجات الحرارة أكثر تواترا وأطول في جميع أنحاء العالم بسبب تغير المناخ ما يزيد من مسببات الصداع النصفي، وفق خبراء الصحة.

وتنقل صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ما يقدر بنحو 39 مليون أميركي يعيشون مع الصداع النصفي، وفقا لمؤسسة الصداع النصفي الأميركية. 

وأفاد نصف المصابين بالصداع النصفي أن الطقس هو أحد مسببات الصداع، وفقا لإليزابيث لودر، رئيسة قسم الصداع في مستشفى بريغهام.

ويتفق الخبراء على أن الحرارة يمكن أن تكون عاملا رئيسيا، على الرغم من أن ظهور الصداع غالبا ما يكون بسبب مزيج من العوامل البيئية المركبة.

وغالبا ما تكون درجات الحرارة المرتفعة مصحوبة بتغيرات في الضغط الجوي والتعرض المباشر لأشعة الشمس والرطوبة، ويمكن أن تؤدي هذه التغيرات البيئية إلى صداع لأولئك الذين يعانون من الصداع النصفي.

وقالت جيسيكا إيلاني، طبيبة الأعصاب ومديرة مركز الصداع في ميدستار جورج تاون "إن التحولات الكبيرة في درجة الحرارة والطقس لا تعمل بشكل جيد مع الصداع النصفي".

ويمكن أن يسبب الجفاف الشديد تقلص الدماغ وسحب الأوعية الدموية المبطنة للدماغ، ما قد يؤدي إلى ألم جسدي. 

وفي الحالات القصوى، يمكن أن تؤثر الحرارة على وظيفة الخلايا العصبية في الدماغ، وفقا لطبيبية الأعصاب ناريان كيسون، التي تشير إلى أن وظيفة الخلية المتغيرة تؤدي إلى زيادة النشاط في مراكز الألم في الدماغ.

والصداع النصفي يختلف عن الصداع، إذ في حين أن الأخير هو أحد الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض، فإن الصداع النصفي هو اضطراب عصبي يسبب الصداع. 

ويعاني الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي من الصداع بسبب مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك الإجهاد والجفاف وقلة النوم، و الحرارة، وفق الخبراء.

وتعاني النساء من الصداع النصفي أكثر من الرجال، مثل الغثيان والتعب والدوخة وفرط الحساسية للضوء أو الصوت.

وينصح الخبراء أثناء موجة الحرارة بتناول مشروب بارد أو الاستعانة بكيس ثلج لتبريد الجسم وشرب الماء والمشروبات الباردة لمساعدة الجسم على تجديد نفسه والاستعانة بالمكيفات.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز

غزة - صفا

حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.

تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقة

نظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.

"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطره

أوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".

تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:

تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.

ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمة

يأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • خبراء: ركود السوق العراقية بسبب تذبذب الدينار وضعف الإنفاق العام
  • خبراء يتوقعون تضاعف عدد حالات سرطان الكبد في 2050
  • الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
  • وفقا للقانون.. ما عقوبة الإهمال الطبي في قضية نورزاد حال ثبوتها؟
  • مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة