بنموسى يكشف عن خطة وزارته لمحاربة انتشار مخدر الإكستاسي بين التلاميذ
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
خلال كشفه عن نتائج دراسة، البحث الوطني حول التعاطي للتدخين والمخدرات بالوسط المدرسي المنجزة سنة 2021، أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن خطة الوزارة لمحاربة انتشار مخدر الإكستاسي بين التلاميذ في المدارس المغربية.
وأوضح الوزير في الدراسة أظهرت أن معدل انتشار استهلاك حبوب الإكستازي بين صفوف التلاميذ بين 15 و17 سنة يتراوح بين 0.
وبناءً على هذه النتائج، اكد الوزير في جواب على سؤال كتابي لعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن اومريبط، حول تفشي ظاهرة الإدمان على حبوب النشوة مخدر الاكستاسي في صفوف المراهقين والمتعلمات والمتعلمين، (أكد) أن خطة الوزارة تعتمد على مقاربة عرضانية عبر مجموعة من المداخل، تشمل تقوية المعارف المرتبطة بأخطار التعاطي للتدخين والمخدرات، من خلال تخصيص دروس حاملة لمجموعة من المفاهيم ذات الصلة بهذه الآفة، ضمن المقررات الدراسية للتحذير من أخطارها وتأثيراتها المتعددة الأبعاد وعواقبها، وكذلك سبل تجاوزها.
كما تعمل الوزارة في هذا السياق على المقاربة الوقائية، التي ترتكز على التحسيس والتوعية والتربية والإنصات والتوجيه كمدخل موازي للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات. ويتم في هذا الباب اعتماد مقاربة التثقيف بالنظير داخل النوادي الصحية والتكوين في مجال المهارات الحياتية المستعرضة ذات الصلة بمحاربة المخدرات.
وتهدف خطة الوزارة الى تعزيز قدرات منسقات ومنسقي خلايا الإنصات والوساطة بهدف تعزيز أدوارها في مجال استقبال المتعلمات والمتعلمين في ظروف صعبة والإنصات إلى انشغالاتهم، ومشاكلهم وتقديم الدعم النفسي والتأطير والتوجيه اللازمين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تكشف: لماذا تبدو أعراض البرد هذا العام أشد وأطول؟| فيديو
أجاب الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن التساؤلات حول وجود انتشار للفيروسات التنفسية في هذا الوقت من العام، قائلاً:
"نعم، هناك انتشار في هذا الوقت. أما عن سبب أن أعراض البرد هذا العام أقوى وتستغرق وقتًا أطول للشفاء، فهو صحيح، فأعراض هذا العام أكثر شدة من الأعوام الماضية".
وأضاف خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن هذا الأمر ليس له علاقة بوجود متحورات جديدة، موضحًا أن أكثر الفيروسات انتشارًا في الفترة الحالية، من خلال الترصد الذي تقوم به الوزارة، هي: الأنفلونزا، ثم الفيروس المخلوي، ثم فيروس كوفيد.
وأعلن أنه لا يوجد أي فيروس جديد في هذه الفترة، وأن أسباب قوة وشدة الأعراض تعود إلى أن الفيروسات بطبيعتها تخضع لأنواع من التحور من أجل القدرة على التكيف والتعايش في كل موسم.
وأضاف أن السبب الآخر هو أنه عندما جاء فيروس كورونا بين عامي 2019 و2022، كان هو الفيروس السائد، وبالتالي انخفضت نسبة إصابة الناس بالأنفلونزا خلال تلك الفترة بنسبة 99%.