صراع شرس بين روما و أستون فيلا لضم مدافع الهلال السعودي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة الديلي ميل عن وجود اهتمام من جانب نادي أستون فيلا الانجليزي لضم مدافع نادي الهلال السعودي ومنتخب المملكة العربية السعودية سعود عبد الحميد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية .
وكانت عدة اندية اوربية قد ابدت اهتمامها بضم سعود عبد الحميد من بينها نادي نوتنجهام فوريست ونادي تولوز الفرنسي الا ان الناديين ابطأ من وتيرة الدخول في المفاوضات مع نادي الهلال السعودي الذي يملك تعاقدا مع سعود عبد الحميد حتى نهاية موسم 2024 / 2025 الا ان الانباء الواردة من نادي الهلال السعودي تؤكد رغبة الهلال في الاحتفاظ بالاعب مهما كانت المغريات من الاندية الاوربية الى جانب بذل محاولات في الوقت الحالي لتجديد التعاقد مع سعود عبد الحميد الذي يعد احد افضل المدافعين في مركز الظهير الايمن في القارة الاسيوية .
صحيفة الديلي ميل اكدت ان مسئولي استون فيلا يرغبون في انهاء صفقة سعود عبد الحميد في اقرب وقت لدعم دفاعات الفريق المقبل على خوض منافسات دوري أبطال اوربا .
في المقابل فأن نادي ايه اس روما الايطالي دخل في مفاوضات مباشرة مع الاعب الذي ابدى ترحيبا بالانتقال للعب في اوربا في هذه المرحلة العمرية من تواجده في الملاعب حيث يبلغ من العمر 25 عاما ويعتبر فرصة انتقاله الحالية لاحد الاندية الاوربية ربما تكون فرصته الاخيرة للاحتراف الخارجي .
يذكر ان سعود عبد الحميد سبق له اللعب مع نادي اتحاد جدة قبل الانتقال الى نادي الهلال السعودي حيث احرز معه لقبين لبطولة الدوري السعودي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعود عبد الحميد الهلال السعودي دوري روشن السعودي استون فيلا الانجليزي نادی الهلال السعودی سعود عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
سيدات ارسنال يحرزن دوري ابطال اوربا
مايو 24, 2025آخر تحديث: مايو 24, 2025
المستقلة/-أعاد فريق سيدات أرسنال لقب دوري أبطال أوروبا إلى لندن بعد غياب 18 عاماً، بفضل فوزه الصعب على برشلونة بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء اليوم السبت 24 مايو 2025، على ملعب جوزيه ألفالادي في العاصمة البرتغالية لشبونة، ليتلقى النادي الكتالوني ثاني صدمة قارية له هذا الموسم، بعد الوداع المؤلم لفريق الرجال من نصف نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان الإيطالي.
وعاش عشاق برشلونة ليلة يصعب نسيانها في لشبونة، فلم يتوقع أكثر المتشائمين منهم صمود دفاع أرسنال على مدار 90 دقيقة في وجود أفضل لاعبات العالم أمثال كارولين غراهام هانسن وأيتانا بونماتي وأليكثيا بوتياس وإيوا.
ورغم أن الفريق الكتالوني كان يسعى لحصد لقبه الرابع، بعد عروض مذهلة هذا الموسم أبرزها سحق تشيلسي في نصف النهائي (8-2 بمجموع المباراتين)، إلا أنه اصطدم بفريق يعرف متى يضرب، وكيف يُدير اللحظات الحرجة.
سجلت ستينا ستينا بلاكستينيوس هدف الفوز بعد عشر دقائق فقط من نزولها كبديلة، حين تسلمت تمريرة ساحرة من بيث ميد في الدقيقة 74، لتُطلق صاروخاً أرضياً سكن الزاوية البعيدة، مُعلنة تتويج فريقها بلقبه القاري الثاني، بعد أول تتويج يعود إلى موسم 2006-2007.
الفريق الكتالوني، بخبرته الأوروبية الغزيرة، وبكونه يحتفل بمباراته رقم 100 في دوري الأبطال، كان الطرف المُهيمن في ربع الساعة الأولى بنسبة استحواذ قاربت 66٪، لكنه عجز عن اختراق الدفاع الإنجليزي المُنظّم، بقيادة الثنائي ويليامسون وفوكس.
وكادت فريدا مانوم التي تحركت كدينامو في خط الوسط، أن تصنع هدفاً عكسياً عندما أرسلت كرة عرضية ارتطمت بقدم إيرين باريخو ودخلت الشباك، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، لتتنفس جماهير برشلونة الصعداء.
الضغط الإنجليزي تصاعد مع نهاية الشوط الأول، ومانوم أطلقت تسديدة صاروخية من 25 ياردة، لكن كاتالينا كول – حارسة البرسا- طارت وأبعدتها ببراعة، في لقطة تُدرّس.
وفي الدقيقة 74، وبينما ظن الجميع أن اللقاء يتجه إلى أشواط إضافية، ظهرت لمسة “التخصص الأوروبي” لدى المدفعجيات، حين اخترقت بيث ميد الدفاع من الجهة اليمنى، ومررت لبلاكستينيوس التي لم تتردد، وسجّلت الهدف الذي دوّن اسم أرسنال مجددًا في سجلات البطلات.
سيدات أرسنال لم يصلن إلى هذا النهائي بسهولة. في طريقهن مررن من الجحيم: أقصين ريال مدريد، ثم أطحنّ بفريق ليون العملاق، وقلبن تأخرهن ذهابًا في المرتين، في تجسيد حي لـ”روح العودة” التي تميز هذا الفريق.
???? ما هو الحلو الذى جلبته المليشيا إلى دارفور ؟