مسيرة في رام الله تنديدا بمجزرة المواصي في غزة.. وهتافات للمقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شارك عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، السبت، في مسيرة منددة بمجزرة "المواصي" ومساندة لقطاع غزة، وهتفوا للمقاومة في غزة، وسط دعوات للإضراب الأحد.
وجاءت المسيرة إسنادا لغزة وتنديدا بمجزرة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
هتافات غاضبة في رام الله؛ رداً على تصريحات القيادي بفتح منير الجاغوب pic.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تعبر عن التضامن مع غزة وتدعو للوحدة الوطنية "من رام الله تحية لغزة الأبية، وحدة وحدة وطنية".
" نحن شعب واحد ما يصيب غزة يصيب الضفة، وكل الشعب الفلسطيني مع المقاومة".. جانب من المسيرة التي انطلقت في مدينة رام الله تنديدًا بمجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في غزة. pic.twitter.com/uqknuUaH3F — فلسطين بوست (@PalpostN) July 13, 2024 مسيرة غاضبة على دوار المنارة في رام الله تنديداً بمجزرة مواصي خان يونس بقطاع غزة pic.twitter.com/Mzi16YgKzV — قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) July 13, 2024
وفي وقت سابق السبت، طال قصف جوي، خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وأدى إلى استشهاد 90 فلسطينيا نصفهم أطفال و300 جريح وفق إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية "الإضراب الشامل الأحد" يستثني المرافق الصحية والصيدليات.
كما انتشرت دعوات شبابية على مواقع التواصل تدعو إلى الإضراب الأحد "حدادا على أرواح شهداء غزة وتنديدا بالمجزرة".
وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة "المواصي" بدعوى أنها "إنسانية آمنة".
والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خانيونس وحتى رفح جنوبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رام الله الضفة الغربية غزة الاحتلال احتلال غزة الضفة الغربية رام الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رام الله
إقرأ أيضاً:
القسام تنعى لواء بالحرس الثوري اغتاله الاحتلال.. قدم الدعم للمقاومة
قالت كتائب القسام، إن اللواء في قسم فلسطين بقوة القدس في الحرس الثوري، محمد سعيد إيزدي، الذي أعلنت إيران رسميا عن اغتياله على يد الاحتلال، خلال العدوان الأخير، كان مسؤولا مباشرا عن العلاقة مع قيادة المقاومة الفلسطينية، وتقديم الدعم لها.
وفي بيان نعي نشرته القسام لإيزدي، الذي يحمل لقب "الحاج رمضان"، قالت إن كتائب القسام، "لتستحضر دوره البارز في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياما بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وأضافت أن إيزدي "لبى نداء الله في دعم المقاومة والتماس المباشر مع قيادتها، وتقديم كل سبل العون لها عبر سنوات طويلة، وحمل هموم وآمال المقاومة والمجاهدين لإخوانه على مستوى الجمهورية جنبا إلى جنب مع ثلة من إخوانه المجاهدين والقادة العظام في الجمهورية".
وقالت الكتائب، "نؤكد بأن العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في شعبنا وأمتنا من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء أمتنا من كافة البلدان؛ لتجسد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريف سيعقبه ولا ريب ربيع هذه الأمة بإذن الله تعالى".
وتابعت: "نشيد بصمود الشعب الإيراني وأداء القوات المسلحة الإيرانية، وضرباتها الموجعة التي أقضت مضاجع العدو وأوضحت بشكل جلي ضعف هذا الكيان المؤقت، وأنه يمكن ردعه وكسره، وأن زواله عن أرض فلسطين ليس وهما كما كان يروج المنبطحون، بل هو ممكن إذا توحدت جهود الأمة وقواها الحية، وإن قلوب أبناء الأمة تنبض مقاومة وعداء للاحتلال، وهو ما كنا ولا زلنا نلمسه من فرحتهم الغامرة مع كل صاروخ يصيب الكيان أو إثخان في قواته من جميع جبهات المقاومة".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أكد اليوم الخميس، اغتيال إيزدي، مشيرا إلى أنه مراسم جنازته ستقام السبت المقبل، إلى جانب بقية القادة العسكريين الذين اغتيلوا في الضربة الأولى للاحتلال، ثم سينقل إلى مسقط رأسه بمحافظة كرمنشاه غربي إيران لوداعه ودفنه لاحقا في مدينة قم جنوبي العاصمة طهران.
وكان إيزدي من الضباط الميدانيين في الحرب العراقية الإيرانية، وتولى بعد ذلك قيادة فيلق كردستان، ثم قيادة مقر حمزة سيد الشهداء، إضافة إلى قيادة مقر "نجف الأشرف"، قبل الالتحاق بهيئة أركان الحرس الثوري وتولي منصب نائب قائده العام.