إطلاق أكبر سفينة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة في العالم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تمثل أكبر سفينة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة في العالم رقمًا مهمًا في خُطط رائدة صناعة النفط البرازيلية بتروبراس (Petrobras)، التي تستهدف من خلالها تعزيز عملياتها النفطية المنفذة في المياه العميقة.
وسفن الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة هي معدات هندسية بحرية ضخمة متطورة، وتتمكن من استغلال موارد النفط والغاز في أعماق البحار عبر معالجة وتخزين ونقل النفط والغاز الطبيعي وأشكال الطاقة الأخرى.
ويصل طول وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة المصنعة في الصين إلى 360 مترًا، وعرض 60 مترًا، وارتفاع 34.3 مترًا.
ويزن الهيكل الفولاذي للسفينة أكثر من 80 ألف طن؛ ما يجعلها أكبر سفينة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة في العالم.
بدء التشغيلدشّنت شركة زد بي إم سي (ZPMC) الهندسية الصينية المملوكة للحكومة أكبر وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة في العالم، والمصممة خصيصًا لصالح شركة بتروبراس البرازيلية للنفط والغاز، وفق موقع أوفشور إنرجي (Offshore Energy) المتخصص.
وغادرت السفينة المسماة بي-82 (P-82) الرصيف الخاص بشركة "زد بي إم سي" في 11 يوليو/تموز (2024)، أي بعد مضي 14 شهرًا من بدء العمل على بناء الوحدة.
وستكون أكبر وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة في العالم المنصة العاشرة التي ستُركب في حقل بوزيوس (Búzios) الواقع في حوض سانتوس البرازيلي، الذي تشغله بتروبراس بحصة نسبتها 88.99%، في حين تمتلك شركتا سينوك (CNOOC) الصينية ومواطنتها الشركة الوطنية لاستكشاف وتطوير النفط والغاز "سينودك" (CNODC) %7.34 و3.67% على الترتيب.
وتلامس السعة التخزينية للسفينة 1.6 مليون برميل من النفط، في حين تبلغ طاقتها الإنتاجية اليومية 225 ألف برميل من النفط، و12 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
ومن المقرر أن تدخل أكبر وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة في العالم حيز التشغيل عام 2026.
طموحات بتروبراستأتي "بي-82" تتويجًا لمساعي بتروبراس لتنشيط عملياتها في حقول النفط والغاز المملوكة لها عبر تركيب منصات جديدة، والتخلص بطريقة مستدامة من الوحدات القديمة.
وسبق أن كشفت الشركة النقاب عن خُطط لاستثمار 70 مليار دولار في أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز خلال السنوات المقبلة؛ وذلك بهدف زيادة الإنتاج وإتاحة الوظائف.
وتخطط الشركة لتخصيص جزء من تلك الاستثمارات المليارية المرتقبة لبناء 14 وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة، إلى جانب 7 منصات إضافية بحلول عام 2028.
وقال مدير قطاع الهندسة والتقنية والابتكار جوزيه ترافاسوس في بتروبراس، إن شركته تستهدف زيادة عدد أحواض بناء سفن الإنتاج والتخزين والتفريغ البرازيلية 3 أضعاف بحلول عام 2028، مع استئجار قرابة 38 سفينة دعم بحلول نهاية العقد الحالي (2030).
وتتضمّن وحدات الدعم تلك عدة أنواع من السفن هي: إمداد المنصات، والاستجابة للتسرب النفطي، بالإضافة إلى سفن الدعم عن بُعد.
إنجاز صيني آخربالإضافة إلى أكبر سفينة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة في العالم، أنجزت الصين في يونيو/حزيران (2024) تركيب أول وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة أسطوانية في آسيا في حقل ليوهوا النفطي الواقع في حوض مصب نهر اللؤلؤ في بحر الصين الجنوبي.
وتمثّل الوحدة المسماة هايكوي 1 (Haikui No.1) منصة متعددة الاستعمالات لإنتاج النفط الخام وتخزينه وتصديره؛ ما يُسهِم في رسم ملامح تطوير الطاقة البحرية العالمية.
وصُنعت "هايكوي 1" بوساطة خبراء صينيين، وهي تمثل تطورًا ضخمًا في مجال معدات النفط والغاز البحرية الضخمة في المياه العميقة في البلاد.
وتتألّف أول وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة أسطوانية في آسيا من نحو 600 ألف قطعة مجمعة بدقة فائقة، ويصل ارتفاعها إلى قرابة 30 طابقًا، وتزن نحو 37 ألف طن.
كما تصل سعة التخزين القصوى للسفينة 60 ألف طن من النفط، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
يُذكر أن "هايكوي 1" جاهزة للعمل المستمر في البحر لمدة 15 عامًا؛ ما يسهل معالجة ما يصل إلى 5 آلاف و600 طن من النفط الخام يوميًا.
وتشتمل الوحدة على 12 خط ربط مصممًا بعناية فائقة، يتجاوز طول كل منها 2500 متر؛ ما يضمن تثبيت الوحدة بأقصى قدر من الأمان في قاع البحر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط والغاز من النفط
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟
يشهد سوق الملابس العالمي انتعاشًا ملحوظًا بعد جائحة كوفيد-19، ويُقدّر أن يصل حجمه إلى أكثر من 1.8 تريليون دولار في عام 2025، وهو ما يعادل 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ووفقًا لمنصة "ستاتيستا"، يُتوقع أن يستمر هذا النمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 2.64% بين عامي 2025 و2029، مدفوعًا بارتفاع ملحوظ في معدلات الاستهلاك العالمي.
وبحسب المنصة ذاتها، ارتفع استهلاك الملابس عالميا بنسبة 60% مقارنة بما كان عليه قبل 20 عامًا، مع توقعات بزيادة إضافية بنسبة 63% بحلول عام 2030، حسب بيانات "يونيفورم ماركت".
قطاع ضخم يشغّل 430 مليون شخص تُظهر بيانات 2025 أن قطاع الأزياء يوظف نحو 430 مليون شخص من أصل 3.62 مليارات عامل في العالم، بما يعادل 11.9% من إجمالي القوى العاملة العالمية، وهو ما يبرز دوره الاقتصادي والاجتماعي كمحرك رئيسي للوظائف في العالم. يُتوقع أن ينمو حجم المبيعات بنسبة 1.3% خلال 2026، مع ارتفاع متوسط عدد القطع التي يشتريها الفرد إلى 24.1 قطعة سنويا، مما يعكس تنامي الاستهلاك الفردي في هذا المجال، وفقًا لمنصة ستاتيستا. تشير البيانات إلى أن 94% من المبيعات ترتبط بالسلع غير الفاخرة، مما يعكس استمرار هيمنة الملابس الاقتصادية على السوق، في حين تظهر الصين نمطًا مغايرًا بارتفاع ملحوظ في الطلب على العلامات الفاخرة.وذلك يبرز أهمية هذه القطاعات في تشكيل البنية الاقتصادية لسوق الملابس العالمي.
الشباب يقودون التحول الرقميوتؤكد الإحصاءات أن التسوق الرقمي بات هو القاعدة، إذ أفاد 82% من المتسوقين بين 26 و35 عامًا بأنهم اشتروا ملابس عبر الإنترنت خلال السنة الماضية، في حين بلغت النسبة 80% لدى الفئة العمرية بين 36 و45 عامًا.
ويُظهر هذا التحول كيف أصبحت التجارة الإلكترونية لاعبًا محوريا في قطاع الأزياء.
أكبر 10 أسواق للملابس في العالم (2025)ووفقًا لمنصة "يونيفورم ماركت"، جاءت الولايات المتحدة في الصدارة كأكبر سوق عالمي بقيمة 365.7 مليار دولار، مع إنفاق شهري متوسط للأسرة يُقدّر بـ162 دولارًا على الملابس. تلتها الصين بـ313.8 مليار دولار، ثم الهند بـ101.4 مليار دولار.
وفي ما يلي القائمة الكاملة:
الولايات المتحدة: 365.7 مليار دولار. الصين: 313.8 مليار دولار. الهند: 101.4 مليار دولار. اليابان: 87 مليار دولار. المملكة المتحدة: 82.9 مليار دولار. ألمانيا: 72.6 مليار دولار. إيطاليا: 57.9 مليار دولار. فرنسا: 40 مليار دولار. كندا: 39.7 مليار دولار. كوريا الجنوبية: 39.1 مليار دولار. أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس (2024)تحتل الصين المركز الأول عالميا في إنتاج الملابس وتصديرها، إذ تمثل أكثر من 40% من صادرات العالم، بقيمة بلغت 286 مليار دولار، ويعمل بها نحو 70 مليون عامل في القطاع.
وتتمتع الصين ببنية تحتية قوية وتُهيمن أيضًا على إنتاج الألياف الصناعية مثل البوليستر والفيسكوز.
وفي ما يلي القائمة الكاملة لأكبر 10 دول تنتج وتصدر الملابس لعام 2024 وفقًا لمنصة "رويال يوروب تكستايل" (Royal Europe Textile) ومنصة "تكستايل ريسورسز" (Textile Resources)
1- الصين
قيمة الصادرات: 286 مليار دولار. القطن: أكثر من 8 ملايين طن سنويا (أكبر منتج عالميا).2- بنغلاديش
قيمة الصادرات: 46.2 مليار دولار. صادرات القطن: ضئيلة (تستورد معظم القطن للإنتاج). رغم التحديات السياسية والبيئية، تبقى بنغلاديش ثاني أكبر مصدّر للملابس الجاهزة، تعتمد على استيراد القطن ويعمل بها 4 ملايين عامل.3- فيتنام
إعلان قيمة الصادرات: 43.7 مليار دولار. صادرات القطن: ضئيلة (تستورد القطن بشكل أساسي). تُصدّر فيتنام بشكل أساسي للولايات المتحدة وآسيا، وتتميّز بجودة إنتاجها وانخفاض تكاليفه.4- الهند
قيمة الصادرات 41.4 مليار دولار. صادرات القطن: أكثر من 1.9 مليون طن سنويا (ثالث أكبر مصدر عالميا). تعد الهند ثالث أكبر مصدر للقطن عالميا. وتشتهر بمنسوجاتها المتنوعة، لا سيما فساتين الزفاف، وتبرز كمورّد رئيسي للمنسوجات العضوية.5- ألمانيا
قيمة الصادرات: 40.4 مليار دولار. صادرات القطن: ضئيلة (تركز على المنسوجات التقنية). تُركز ألمانيا على المنسوجات التقنية العالية الجودة المستخدمة في السيارات والطيران والرعاية الصحية.6- تركيا
قيمة الصادرات: 35.7 مليار دولار. القطن: أكثر من 0.8 مليون طن سنويا. تستفيد تركيا من قربها من أوروبا وخبرتها التاريخية في صناعة القطن والمنسوجات المتنوعة.7- إيطاليا
قيمة الصادرات: 35.4 مليار دولار. صادرات القطن: ضئيلة (تستورد بشكل أساسي للإنتاج). تشتهر إيطاليا بصناعة الملابس الفاخرة والعلامات العالمية مثل غوتشي وبرادا.8- الولايات المتحدة
قيمة الصادرات: 24.6 مليار دولار. صادرات القطن: أكثر من 2.5 مليون طن سنويا (ثاني أكبر الصادرات عالميا). تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للقطن عالميا، وتبرع في إنتاج الدنيم والملابس التقنية.9- إسبانيا
قيمة الصادرات (المنسوجات): 20 مليار دولار. صادرات القطن: محدودة (تستورد القطن بشكل أساسي لإنتاج المنسوجات). تحظى إسبانيا بحضور قوي في سوق الأزياء بفضل علامات مثل زارا ومانغو، وتستورد القطن وتُعيد تصنيعه.10- باكستان
قيمة الصادرات: 19 مليار دولار. صادرات القطن: حوالي 0.5 مليون طن سنويا. تعتمد باكستان على القطن العالي الجودة، وتُصدر مناشف وبياضات ومنتجات "تيري"، بالإضافة إلى تصنيع منتجات لأديداس ونايكي.بحسب المجلس التصديري للملابس الجاهزة في مصر، فقد حققت صادرات الملابس الجاهزة نموًّا بنسبة 18% في 2024، لتصل إلى 2.84 مليار دولار، منها 1.19 مليار إلى الولايات المتحدة، و689 مليونًا إلى أوروبا (بنمو 34%). وتبرز كقوة تصديرية إقليمية.
المغربوفقًا لمنصة ستاتيستا، من المتوقع أن يصل سوق الملابس في المغرب إلى 2.71 مليار دولار في 2025، مع هيمنة الملابس النسائية (1.24 مليار). يُصدّر المغرب 80% من إنتاجه إلى أوروبا.
تونسبحسب منصة ستاتيستا، يُتوقع أن يُحقق سوق الملابس في تونس 1.71 مليار دولار في 2025، وتستفيد البلاد من قربها الجغرافي واتفاقيات التجارة مع أوروبا، خاصة فرنسا وألمانيا
الأردنبحسب منصة ستاتيستا، يُتوقع أن تصل إيرادات سوق الملابس في الأردن إلى 1.58 مليار دولار في 2025، مع صادرات تُغطي السوق الأميركية بنسبة 90% بفضل اتفاقيات المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ).
الإماراترغم أنها ليست منتجًا كبيرًا، فإن إيرادات سوق الملابس في الإمارات يُتوقع أن تبلغ 10.88 مليارات دولار، بحسب منصة ستاتيستا. وتُعد دبي مركزا لإعادة التصدير إلى الخليج وأفريقيا وآسيا، مع تزايد الطلب على العلامات الفاخرة.