تضامن بنى سويف: إعادة إعمار وتأهيل 35 منزلا بزرابي الحيبة للأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة انجى حسن، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف، إنه بالتعاون مع جمعية الأورمان تم الانتهاء من إعادة إعمار وتأهيل عدد 17 منزلا في قرية زرابي الحيبة للأولي بالرعاية بمركز الفشن فى محافظة بني سويف.
وأكدت الدكتورة انجى، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، انه وقع الاختيار على هذه القرى وذلك لكونهم من القرى الاشد احتياجا بحسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية.
الجدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعادة إعمار المنازل اخبار بني سويف بني سويف جمعية الأورمان إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
الزراعة: مشروع سيل يهدف إلى دعم وتمكين الشباب والمرأة والأسر الفقيرة
قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنّ مشروع «سيل» هو أحد المشروعات المهمة التي تنفذها الدولة المصرية بالتعاون مع وزارة الزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، بهدف دعم صغار المزارعين، موضحا أن هذا المشروع يتم تنفيذه في العديد من المحافظات من ضمنها كفر الشيخ وأسوان، لذا فإنه يحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة.
وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مشروع «سيل» يهدف إلى خدمة ودعم وتمكين الشباب والمرأة والأسر الفقيرة ومساعدتهم في تحقيق مزيد من الأرباح والمنافع لمشروعاتهم، مشيرا إلى أن الدولة مهتمة برفع الكفاءة وتحسين البنية التحتية، من خلال التركيز على فكرة الحقول الإرشادية والمزارع الحقلية من أجل إتاحة القدرة على تطوير إنتاجيتهم وتحسين دخلهم.
وتابع: «المدارس الحقلية تلعب دورا كبيرا في توصيل المعلومة الإرشادية للمزارعين، إذ أنها عبارة عن حقل نموذجي تُطبق فيه التوصيات ومن ثم يراها الفلاح بعينيه وتُطبق على أرض الواقع بالتالي يستطيع الاستفادة منها لتحسين إنتاجيته».