محافظ القاهرة يؤكد جاهزية نفقى الأزهر لاستقبال المواطنين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أجرى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة جولة تفقدية لنفقى الأزهر، وذلك لمتابعة سير الأعمال بهما، والوقوف على حالتهما الفنية والإنشائية.
وأشاد محافظ القاهرة خلال جولته، بمنظومة العمل داخل النفقين خاصة الحرص على عمل الصيانات الوقائية للحفاظ على جسم النفقين وأنظمة التشغيل بهما، مؤكدًا تقديم الدعم اللازم لاستمرار العمل بهما بالكفاءة المطلوبة.
هذا وشملت جولة محافظ القاهرة داخل النفقين، تفقد غرفة التحكم المركزى المزودة بشاشات وأجهزة التحكم الآلى للتنبيه عن أى حوادث أو أعطال فنية داخل النفق للتعامل الفورى معها، وأنظمة التشغيل، ومعدات التعامل مع الطوارىء.
وتجدر الإشارة إلى ان منظومة العمل تضم نفقين ويبلغ طول النفق الشمالي 2610 متراً، وطول النفق الجنوبي 2640 متراً بقدرة استيعابية 2000 سيارة / ساعة لكل نفق بمتوسط 40 الف سيارة يوميا، وينقل النفقان حركة السيارات من اتجاه شارع صلاح سالم الى منطقة وسط البلد والعكس، كما يحتوي المشروع علي (4) مباني ملحقة وهى عباره عن محطات تهويه عملاقه هم(هواية صلاح سالم - هواية الحسين - هواية بورسعيد - هواية العتبة ) بالإضافة إلى منطقة للصيانة في جوهر القائد.
ويتم عمل صيانة دورية لأنظمة السيطرة والتحكم فى تشغيل النفقين كنظام مكافحة الحريق ونظام تليفونات الطوارئ ونظام التهوية ونظام كاميرات المراقبة التلفزيونية المغلقة CCTV لضمان عملهم بصفة منتظمة (24ساعة يومياً طوال الأسبوع)، كما يتوافر بهما مصدر كهرباء تبادلي بطريقة اتوماتيكية في حالة انقطاع التيار.
كما يوجد بالنفقين نظام تهوية على درجة عالية من الكفاءة لدفع هواء نقي إلى داخل النفق وسحب الهواء الملوث وعادم السيارات من داخل النفق والحفاظ على مستوي الرؤية داخل النفق، بالإضافة لنظام لصرف المياه، ونظام للإطفاء ومكافحة الحريق متعدد الأغراض سواء بالمياه أو البودرة الجافة أو الغاز الخامل للحفاظ على الأجهزة، وممرات للسلامة في حالة الطوارىء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة جولة تفقدية متابعة الأعمال محافظ القاهرة داخل النفق
إقرأ أيضاً:
عبر النفق الكمومي.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام
تستخدم المستشعرات الحيوية البصرية الضوء كمسبار للكشف عن الجزيئات، وهي ضرورية للتشخيص الطبي الدقيق، ومراقبة البيئة، ويتحسن أداؤها بشكل كبير إذا تمكنت من تركيز الضوء حتى مقياس النانومتر، وهو مقياس صغير بما يكفي للكشف عن البروتينات أو الأحماض الأمينية.
لكن توليد الضوء وكشفه في هذه المستشعرات الحيوية يتطلب معدات ضخمة ومكلفة، مما يحد بشكل كبير من استخدامها في التشخيص السريع أو في مراكز الرعاية الصحية.
والآن، تمكن فريق بحثي بقيادة علماء من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وهو معهد بحوث وجامعة في مدينة لوزان السويسرية، من تطوير شريحة كهربائية صغيرة (أصغر من ظفر الإصبع)، تستخدم مفهوم النفق الكمومي لاكتشاف جزيئات حيوية بدقة فائقة.
و"النفق الكمومي" هو ظاهرة غريبة في ميكانيكا الكم، تسمح لجسيم صغير (مثل إلكترون) أن يعبر من خلال حاجز لا يمكنه عبوره في الفيزياء العادية!
وعلى سبيل التبسيط، تخيّل كرة (مثل الإلكترون) أمام جدار، في الحياة العادية تحتاج الكرة أن تقفز فوق الجدار لتعبر، لكن في ميكانيكا الكم، فإن الكرة قد تظهر فجأة على الجانب الآخر من الجدار دون أن تقفز فوقه، هذا ما يُسمى "نفق كمومي"، كأن الجسيم يحفر نفقا غير مرئي ويظهر على الطرف الآخر.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر فوتونيكس"، تُمرّر شحنة كهربائية صغيرة (فولتية ثابتة) عبر الشريحة، ومن ثم فإن الإلكترونات "تقفز" بشكل مفاجئ عبر حاجز زجاجي رقيق من الألومينا، إلى طبقة ذهبية، عبر ظاهرة النفق الكمومي.
خلال هذه العملية، تُنتَج فوتونات ضوئية (ضوء) من الشريحة، مما يساعد على استشعار وُجود الجزيئات على سطحها.
إعلانوبحسب الدراسة، تستطيع الشريحة الكشف عن بروتينات أو أحماض أمينية بوزن يصل إلى تريليون جزء من الغرام، يجعلها تنافس أقوى أجهزة الاستشعار الضوئية المتوفرة حاليا.
تطبيقات واسعةيفتح ذلك الباب لتطبيقات واسعة في نطاق التشخيص الطبي الفوري (كاشف الأمراض بشكل سريع ودقيق)، والكشف عن تلوثات بيئية (مواد سامة أو مخلفات صناعية)، إلى جانب استخدامات صناعية وبحثية في الرصد الحي للجزيئات، مثل تطوير الأدوية الجديدة.
ويقول إيفان سينيف، الباحث في مختبر أنظمة الفوتون الحيوي في بيان صحفي صادر من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية: "يقدم عملنا مستشعرا متكاملا يجمع بين توليد الضوء والكشف، على شريحة واحدة".
ويضيف: "يأتي ذلك مع تطبيقات محتملة تتراوح من التشخيص إلى الكشف عن الملوثات البيئية، تمثل هذه التقنية آفاقا جديدة في مجال الأجهزة عالية الأداء".
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف