خبير: لجنة تحقيق جيش الاحتلال لعملية طوفان الأقصى أثبتت فشل المنظومة الأمنية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن لجنة التحقيق التي شكلها الجيش الإسرائيلي لعملية طوفان الأقصى أثبتت فشل المنظومة الأمنية، كما أن عناصر عندما نفذت العملية وخطفت أكثر من 2500 مستوطن يهودي تم تصفية أكثر من نصفهم بواسطة القوات الإسرائيلية.
وأضاف "عبدالمنعم" خلال استضافته في قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال معلومة بأن القيادي في حماس محمد الضيف موجودا في منطقة المواصي بصحبة أحد القيادات في غرفة منخفضة خلف المخيم، والجانب الإسرائيلي لديه من الأسلحة المحملة على الطائرات المقاتلة "إف 16" أو الدرون ما يصيب رأس شخص موجود على كرسي داخل غرفة من شرفة.
وتابع: "كون الجانب الإسرائيلي يستهدف المعسكر بهذا الهجوم الغاشم فهو قتل متعمد، وتصفية بمعنى الكلمة لسكان قطاع غزة وجريمة يعاقب عليها القانون، وجهاز الشاباك ليس لديه معلومة حول تصفية الضيف أم لا وهذا دليل على أن عملية المواصي تصفية عرقية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الدراسات الاستراتيجية الطائرات المقاتلة المنظومة الأمنية جهاز الشاباك جهاز الاستطلاع عملية المواصي عملية طوفان الأقصى مركز الدراسات الأستراتيجية
إقرأ أيضاً:
4100 مستوطن اقتحموا الأقصى خلال نوفمبر
القدس المحتلة - صفا أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة بأن أكثر من 4100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأوضح المركز في تقرير أصدره يوم الأربعاء، أن المسجد الأقصى شهد خلال الشهر الماضي، تصعيدًا خطيرًا في طبيعة وحجم الانتهاكات الإسرائيلية، تمثّل في اقتحامات يومية نفّذها مئات المستوطنين بدعم حكومي مباشر وحماية ميدانية من قوات الاحتلال. وأضاف أن هذه الاقتحامات تخلّلها أداء صلوات وطقوس توراتية جماعية وعلنية في مختلف الساحات والممرات، خصوصًا في المنطقة الشرقية. وذكر أن سلطات الاحتلال نفذت عملية إخلاء قسري استهدفت عائلتي شويكي وعودة من عقاراتهما السكنية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية. وخلال نوفمبر، اقتحمت طواقم مشتركة من "دائرة الإجراء والتنفيذ والشرطة" عقار عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان، وسلّمتها قرار إخلاء نهائي من العقار لصالح المستوطنين، للحجّة ذاتها، وحدّدت مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر موعدًا لتنفيذ القرار. ويقطن في العقار، المؤلف من ثلاث شقق، نحو 50 فردًا بينهم أطفال وكبار سن، مما يضعهم أمام خطر التشريد الوشيك. وبشأن الاعتقالات، أفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال نوفمبر، تنفيذ اعتقالات يومية في مدينة القدس، طالت الأطفال والفتيان والنساء وكبار السن، إضافة إلى العشرات من حملة هوية الضفة الغربية بذريعة "الإقامة غير القانونية". ووثّق مركز معلومات وادي حلوة تنفيذ 5 عمليات هدم وإغلاق طالت منشآت سكنية وتجارية وزراعية في مختلف أنحاء المدينة. وواصلت سلطات الاحتلال توزيع أوامر الهدم وإنذارات وقف البناء واستدعاءات لمراجعة البلدية، في إطار سياسة ممنهجة لتفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.