لا يزال سكان حي 2200 مسكن “عدل” المسمى “أهل الخير”، في المدينة الجديدة بوينان،  ولاية البليدة، منذ استلامه في 25 سبتمبر 2022، يتخبطون في المشاكل. لا ماء ولا مدارس ولا مرافق عمومية.

فإلى يومنا هذا لا يتوفر الموقع السكني على مدارس أو مسجد، وحتى المحلات التي تم بيعها لم تفتح بعد. إضافة إلى كل هذا فإن سيناريو الماء الذي ينقطع بالعشرة أيام لا يزال متواصلا.

والذي وجه الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بوعينان “بوينان”، بخصوصه تعليمات صارمة.

كما طالب الوالي المنتدب للمقاطعة، مصالح وكالة عدل للتسيير العقاري مصالح وكالة عدل لإصلاح أعطاب خزانات المياه ووضع حيز الخدمة الجديدة منها.

كما يشتكي سكان حي اهل الخير 2200 مسكن من عدم توفر النقل، مما أدى إلى خروج عديد العائلات من منازلهم الى كراء في مناطق أكثر اريحية.

وفي مشكل آخر، يواجه السكان رائحة مياه الصرف الصحي “الزيقو”. حيث  يقول السكان أن هذه التراكمات راجعة إلى أشغال قامت بها إحدى الشركات التابعة لمؤسسة عدل.

ومن جهة ثانية، يشتكي السكان، من عدة مشاكل على غرار  تراكم النفايات  عند مدخل حي أهل الخير. ومصانع تطلق روائح لا يمكن تحملها. الأمر الذي حال دون تمكنهم من التأقلم مع هذه الظروف.

وفي ظل تكتم وتماطل الجهات المعنية، يبقى سكان اهل الخير يواجهون خطر الاصابات بالأمراض المزمنة والخطيرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

(صحيفة).. مخاوف يمنية من ارتدادات التصعيد “الإسرائيلي–الإيراني” على التجارة والنقل

يمن مونيتور/ العربي الجديد

تثير الحرب الإسرائيلية–الإيرانية وتعطّل الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب قلقاً متزايداً لدى التجار والسلطات اليمنية، بسبب ارتفاع كلف الشحن الداخلي والخارجي، وتأثيرات ذلك على الأسواق المحلية وأسعار السلع الأساسية، في وقت تشهد فيه العملة اليمنية تراجعاً حاداً، مقتربةً من عتبة 3,000 ريال للدولار.

يتجه نحو إعادة توجيه حركة الشحن من ميناء الحديدة (شمال غرب) إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في الجنوب. غير أن عدداً من المستوردين يشكون من بطء استعداد ميناء عدن لاستقبال السلع.

التاجر عادل الوردي أوضح لصحيفة “العربي الجديد” أن شركات الشحن باتت تفضل تحويل بضائعها إلى عدن، إلا أن الأزمة مستمرة بسبب عدم جاهزية المحطة الجنوبية، في ظل استمرار التوتر البحري.

ووأشار رئيس غرفة عدن التجارية أبوبكر باعبيد إلى أن الاقتصاد اليمني في حالة انهيار متسارع، وأن ارتفاع كلفة النقل والوقود، مع ضعف العملة المحلية، يجعل أي تحرك لا يغيّر الصورة الاقتصادية العامة.

وعقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يوم الأربعاء 18 يونيو في عدن اجتماعًا عاجلًا مع لجنة أزمة اقتصادية وإنسانية، بحث خلاله تبعات التصعيد في المنطقة وانعكاساته على التضخم، وانهيار العملة وقلة السلع.

وحذر الرئاسي اليمني المجتمع الدولي من مغبة استغلال اليمن كساحة تصعيد، لافتاً إلى أن أي محاولات لتسليح أو زعزعة الممرات البحرية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والمعيشية.

وأصدرت الهيئة العامة لتنظيم النقل البري في عدن قراراً بخفض أجور نقل البضائع من ميناء عدن إلى المحافظات المحرّرة بـ20%، ابتداءً من 21 يونيو، إلى جانب تقليص أمد إعادة الحاويات الفارغة بنسبة 50%، في محاولة لتخفيف الأعباء على سلاسل الإمداد وتحسين انسيابية النقل.

رغم هدوء نسبي في هجمات الحوثيين البحرية منذ مايو، إلا أن تقريراً لشركة “ساري جلوبال” المتخصصة في تحليل الأزمات والتحديات الإنسانية أشار الجمعة إلى أن أي قرار للحوثيين باستئناف الهجمات على الممرات الدولية سيكون له تداعيات مباشرة على التجارة العالمية، وقد يدفع الولايات المتحدة للعودة إلى ضرب الجماعة عسكرياً.

تداعيات الحرب الإقليمية وضبابية الاستجابة الرسمية أدّتا إلى ارتفاع كلفة النقل والمعيشة في اليمن، وسط تحركات حكومية أولية، في مواجهة تهديد مستمر لتفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • “أبطال الخير”… فعالية لترسيخ القيم الأخلاقية عند الأطفال بحمص
  • وزير التموين يشدد على ضرورة استمرار التنسيق بين قطاعات الوزارة لتوفير احتياجات المواطنين
  • وزير التموين يتابع انتظام منظومة الطحن وتطوير شركات المطاحن لدعم الأمن الغذائي
  • انطلاق التشغيل الرسمي لخطّي “عمان – إربد” و”عمان – جرش” ضمن مشروع النقل بين المحافظات
  • دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: “افصل بين الشخص وسلوكه”
  • 65 معتقلا مصريا يستغيثون: أطلقوا النار علينا هنا فالموت أرحم من الترحيل
  • (صحيفة).. مخاوف يمنية من ارتدادات التصعيد “الإسرائيلي–الإيراني” على التجارة والنقل
  • اجتماع في منزل الخير: لن ننام قبل أن نرى المياه تصل إلى حي حمدون
  • “العابد”: يجب متابعة مدارس التعليم الخاص لضمان جودة المخرجات
  • برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف