عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان المشتركة جلستها الثانية لدرس اقتراح إنشاء مؤسسة مستقلة لإدارة أصول الدولة، واقتراح إنشاء الصندوق الإئتماني لحفظ أصول الدولة وإداراتها.

واستكملت اللجنة النقاش العام الذي كانت بدأته في جوهر المشروع وخلفيته والتفاصيل الواردة فيه، وأتت على أمرين أساسيين وهما مسألة إدارة أملاك الدولة والتي يجب أن تكون مختلفة عن الإدارة السابقة، وقد طرحت أسئلة من قبل النواب حول الأسلوب ودور الدولة بهذا الشأن، ولمن ستكون سلطة الإشراف وكيفية حصول الرقابة.

ومسألة الودائع، وقد حصل نقاش حول جدوى توقيت ومكان طرح هذه القضية في إطار القوانين المطروحة خاصة قبل إنهاء الحكومة عملية توزيع الالتزامات وليس الخسائر ، على الأطراف الأساسيين المعنيين بالانهيار المالي وحماية حقوق المودعين. وهو أمر ما زال مدار بحث في الحكومة حتى الساعة.

وأكدت اللجنة الفرعية أنها ستستكمل عملها بهدف السعي الى الوصول الى قواسم مشتركة بين الكتل النيابية والنواب المستقلين الذين يشاركون في الاجتماعات، حول فكرة الادارة المطلوبة لأصول الدولة بهدف تعزيز خدمة المواطن، وتأمين حقوقه، وتحسين الاقتصاد وإيرادات الدولة التي تشير الدراسات المحلية والدولية الى أنها أقل بكثير مما يمكن تحصيله في ظل ادارة كفوءة وشفافة وخاضعة لرقابة فعلية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة .. وترمب يلمح مجدداً إلى تهجير سكان غزة

نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة .. وترمب يلمح مجدداً إلى تهجير سكان غزة

مقالات مشابهة

  • اقتراح قانون لإنشاء هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي
  • نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة .. وترمب يلمح مجدداً إلى تهجير سكان غزة
  • وزير التموين يبحث الاستفادة من تجربة الهند لإدارة منظومة الدعم ومخزون السلع
  • انعقاد الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة
  • تأجيل اولي جلسات محاكمة 44 متهم بالإنضمام لـ " اللجنة المالية لإدارة أموال التنظيم من الخارج "
  • شباب النواب ترفض إنشاء الجهاز الوطني للرياضة: تضارب اختصاصات ومخالفة دولية
  • أشاد بجهودها بمعالجة آلاف القضايا.. أمير القصيم يستقبل رئيس اللجنة العليا للعفو بالمنطقة
  • إنشاء لجان «الكرامة والخدمات» بعاصمة ولاية الجزيرة بإشراف إسلاميين
  • محافظ أسيوط يعلن عن إنشاء مجمع تعليمي يضم 3 مدارس بمركز الغنايم
  • رفض الانتقالي النزول الميداني للجان البرلمانية.. هل رفضًا للوصاية أم هروبًا من فضح فساد قياداته؟ (تحليل)