سفير اليابان يؤكد اهتمام بلاده بتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع مصر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد سفير اليابان بالقاهرة أوكا هيروشي اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر بمختلف المجالات، خاصة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، مشيدًا بالدعم الذي توليه مصر لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمن سفير اليابان خلال زيارته والوفد المرافق له لمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأكاديمية والمؤسسات البحثية والمدن العلمية باليابان مستوى التطور الذي تشهده الأكاديمية.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتورة جينا الفقي حرص الأكاديمية على تعزيز التعاون مع الجانب الياباني في مختلف المجالات المشتركة، وقالت إن الأكاديمية هي الأكاديمية الوطنية والمؤسسة الأكبر والأعرق بمنظومة البحث العلمي المصرية وتقوم بتنظيم خطط ومشروعات لأفضل العلماء، لتقديم خبراتهم وعمل دراسات استراتيجية وتقديم استشاراتهم للحكومة وللمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ولصناع القرار بشأن القضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا في مصر، وإجراء تقييمات عن حالة البحث العلمي.
وأضافت أن الأكاديمية تمثل كذلك الباحثين في مصر على الصعيدين المحلي والدولي، وتدعم المشروعات والمبادرات القومية متعددة التخصصات، وهي الداعم الحكومي لمنظومة الابتكار من خلال توفير الدعم المادي والفني المتعلق بالمراحل المختلفة للابتكار من خلال مكتب براءات الاختراع المصري وجهاز تنمية الابتكارات.
وتابعت، أن رؤيتنا تتضمن أن تكون أكاديمية وطنية عالمية وبيت خبرة وطني في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار يساعد مع باقي عناصر منظومة العلوم والتكنولوجيا المصرية الأخرى في تحسين وضع مصر العلمي والاقتصادي والريادي.
ونوهت بأن الأكاديمية تتحدد رسالتها في التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية، بجانب تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وجهات الإنتاج والخدمات وتطوير التعاون الثنائي والإقليمي والدولي بمجال البحث العلمي وتنمية التكنولوجيا مع الأكاديميات المناظرة ومراكز التميز العلمي، لتنمية الابتكارات الوطنية والتكنولوجية، مؤكدة أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار حماية حقوق الملكية الفكرية والمساعدة في خلق بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار والتنمية التكنولوجية في مصر.
اقرأ أيضاًجامعة بني سويف تطلق برنامج « براعم الفضاء» لتنمية مهارات الأطفال في تكنولوجيا الفضاء
جامعة سوهاج تُعلن عن انطلاق مبادرة سفراء التكنولوجيا لطلابها
مدير تعليم بورسعيد يتفقد مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية لمتابعة برنامج رفع كفاءة المعلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر سفير اليابان تكنولوجيا البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
بقيادة خبراء.. المعهد العالي للصحة العامة يشدد على «الضمير الأخلاقي» في البحث العلمي
نظّم المعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية اليوم الخميس ندوة علمية بعنوان "حوكمة أخلاقيات البحوث السريرية والميدانية"، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة العامة وأخلاقيات البحث العلمي.
شارك في فعاليات الندوة كل من الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد، والدكتورة زينب شطا، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر حفناوي، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع وأمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي وعضو المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشؤون فروع الجامعات الدولية، والدكتورة دينا الجيار، مدير وحدة إدارة المشروعات، إلى جانب الدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب الأطباء بالإسكندرية، والدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب الصيادلة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وفي كلمتها الافتتاحية، شددت عميد المعهد على أهمية الندوة في مناقشة الضوابط الأخلاقية للبحث العلمي، خاصة في ظل التقدم المتسارع في مجال الاكتشافات الطبية، مشيرة إلى أن الضمير الأخلاقي يظل البوصلة الحقيقية التي توجه الباحثين.
أكدت عميد المعهد على ضرورة الحصول على موافقة المريض، وضمان سرية بياناته وحقه في الانسحاب من الدراسة دون ضرر، معتبرة أن الباحث مسؤول عن حماية هذه الحقوق، مضيفة أن الندوة تمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في البحث العلمي.
واستعرض أمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، خلال كلمته دور المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وقانون تنظيم البحوث الطبية رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، مشيرًا إلى هيكل المجلس ومهامه، وعلى رأسها حماية المشاركين في الأبحاث، وتعزيز الشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى إنشاء قواعد بيانات، والمراجعة والتفتيش، والتعامل مع الشكاوى. كما تناول التحديات المتعلقة بأبحاث ما قبل الإكلينيكية واستخدام حيوانات التجارب.
وأشارت أستاذ الطب الشرعي أن دليل أخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمي، مؤكدة أهمية وجود لجان مؤسسية لمتابعة الالتزام الأخلاقي، وضمان احترام المشاركين في الأبحاث، وتنفيذ القوانين المنظمة للبحوث الطبية بما يحقق التوازن بين التقدم العلمي وحقوق الإنسان.
تأتي هذه الندوة في إطار سعي المعهد العالي للصحة العامة إلى نشر ثقافة البحث العلمي المسؤول، وتعزيز معايير النزاهة في الأبحاث التي تستهدف خدمة المجتمع وتحسين جودة الرعاية الصحية.