قال القيادي في تحالف الفتح رعد التميمي، اليوم الاثنين ، أن هناك متغيرات كانت وراء تجفيف التمويل الخارجي لتنظيم داعش الإرهابي في عدد من المحافظات العراقية.

وقال التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التمويل الخارجي كان يشكل 70% من قدرات داعش المالية قبل 2014 وما بعدها بسنوات من خلال مؤسسات ومنظمات تأخذ تسميات متعددة بعضها تعمل وفق إرادة حكومات الظل لدول بعضها من المنطقة العربية والاقليمية واخرى غربية، خاصة وان التنظيمات المتطرفة تحولت الى اوراق جيوسياسية لضرب أمن الدول واستنزاف خيراتها”.

واضاف، ان” التمول الخارجي انتهى بنسبة كبيرة جدا بسبب 3 متغيرات ابرزها، فشل تجربة استحواذ داعش على مقدرات العراق، وتحرير المدن، بالاضافة الى ارتداد الإرهاب الى العواصم التي دعمته في بادئ الأمر، ما خلق قلقًا من أن يعود الالاف معتنقي فكر متطرف يقود لتشكيل خلايا نائمة في بلدانهم”.

واشار التميمي الى، ان” وضع منطقة الشرق الاوسط دفع الى ضغط لايقاف تمويل داعش وحلفائه، لافتا الى ان خفض التمويل اثر بشكل كبير على زخم العمليات الارهابية في 5 محافظات عراقية ومنها ديالى”.

وتابع، ان “الإرهاب يبقى ورقة بيد الدوائر المخابراتية الغربية وهذا مايجب الانتباه له، لافتا الى إن “الحرب الان هي حرب معلومات لتفكيك ما تبقى مع الخلايا النائمة وانهاء وجودها”.

وانحدر تنظيم داعش الارهابي في العراق ويقتصر وجوده حاليًا على خلايا نائمة لها مفعول ضعيف بعد ان فشلت تجربة إقامة “الدولة الاسلامية” المتشددة في البلاد.

ورغم الضربات المتكررة التي يتلقاها التنظيم الارهابي، ورغم حالة الضعف والوهن التي اصابته في العراق، إلا أنه ظل يحتفظ، وفقا لخبراء امنيين، بسمتين عمليتين، هي الاستعداد لشن هجمات واسعة النطاق والميل إلى العنف المفرط، فيما يقلل من جهوده العسكرية ويسعى إلى إبقاء مستوى الصراع منخفضًا بما يكفي للعيش دون اجتذاب ضربات القوات الامنية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يفصل مساحات تحركات التنظيم في قلب العراق- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

فصل الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، تحركات تنظيم داعش في عدد من مناطق البلاد، وخاصة في الفراغات الأمنية داخل المناطق المتنازع عليها.

وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تنظيم داعش يتحرك بمنطقة طولها 25 كيلو متر في الفراغات الأمنية الموجودة بين السليمانية وديالى والمطلة على جبل حمرين".

وأضاف أن "الفراغات الأمنية بعمق كيلو متر يستغلها تنظيم داعش وتساعده الطبيعة الجغرافية لتلال حمرين ووادي الشاي وبات يتحرك بشكل كبير في مناطق جنوب كركوك ومناطق أطراف جلولاء والسعدية".

وأشار إلى أنه "لديه طرقا استراتيجية يتنقل بينها في مناطق مخمور وجنوب كركوك وجزيرة نينوى، ويجب التصدي له، عبر زيادة مستوى التنسيق الأمني بين الجيش العراقي والبيشمركة، وإنشاء غرف التنسيق المشركة بين الطرفين". 

وفي منتصف ايار الماضي، شهدت منطقة "العيث" بين صلاح الدين وديالى، هجوما لداعش تسبب بسقوط 6 ضحايا من عناصر الجيش العراقي بينهم آمر فوج، و4 مصابين آخرين، وبعد يومين وقع هجوم اخر في أطراف قضاء دوميز ضمن محافظة كركوك، وأدى إلى إصابة 3 جنود بالجيش العراقي.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يفصّل مساحات تحرك التنظيم في قلب العراق
  • خبير عسكري يفصّل مساحات تحرك التنظيم في قلب العراق- عاجل
  • خبير عسكري يفصل مساحات تحركات التنظيم في قلب العراق- عاجل
  • خبير اقتصادي:العراق لم يسدد ديون صندوق النقد الدولي
  • أستاذ تمويل: "في بوابين دخلهم الشهري 30 ألف جنيه".. وأديب: "عينك عليهم جامد"
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار لتحفيز النمو في كينيا
  • بنك ناصر يرفع محفظة تمويلات التجزئة المصرفية إلى 50 مليار جنيه
  • مصرع شخص واصابة ثلاثة اخرين بمشاجرة في بغداد
  • العراق ينفذ أحكام إعدام بحق عناصر من داعش
  • توضيح اقتصادي يكذب الحكومة بشأن سداد ديون صندوق النقد الدولي