صرح إيرل كورتيناي راتراي، مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الهيئات الأممية بحاجة إلى الأجهزة الأمنية اللازمة في غزة لإدارة المخاطر وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم، حيث أكد راتراي على أهمية تزويد الفرق الأممية بالأدوات والإمكانات الأمنية الضرورية للعمل في بيئة تشهد تحديات كبيرة.

 

وأوضح راتراي أن الأوضاع الأمنية المتدهورة في غزة تتطلب تدابير إضافية لحماية العاملين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف المعنية لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة تساعد على تنفيذ البرامج الإنسانية بكفاءة.

 

وأضاف راتراي: "نحن ملتزمون بتقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في غزة، ولكن لتحقيق ذلك بشكل فعال، نحتاج إلى ضمان سلامة وأمن العاملين لدينا. يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف".

 

استطلاع: بايدن يخسر الدعم في 14 ولاية رئيسية قبل انتخابات الرئاسة ونجم ترامب يواصل السطوع

 

أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "بلو لابس" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خسر الدعم في 14 ولاية في ظل صعود نجم منافسه دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

 

وأشار الاستطلاع، الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن "ترامب يتفوق على بايدن في ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، والتي تمكن الرئيس الحالي من قلبها لصالحه في انتخابات 2020".

 

وأضاف أن "الأمريكيين في نيفادا وكولورادو ومينيسوتا وماين ونيو مكسيكو وفيرجينيا ونيو هامبشاير وجزء من نبراسكا يفقدون الثقة أيضا في بايدن".

 

وشهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، التي جرت في 27 يونيو الماضي تفوقا كبيرا لترامب أمام بايدن الذي بدا مرتبكا وغير متماسك طوال المناظرة، ما عزز المخاوف المستمرة بشأن قدراته المعرفية بدلا من تخفيفها.

 

ودفع أداؤه الضعيف بعض السياسيين الديمقراطيين والمانحين إلى الدعوة لاستبعاده من السباق الرئاسي أمام ترامب.

 

وحصل ترامب يوم الاثنين الماضي، على ما يكفي من أصوات الأعضاء في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ليصبح المرشح الرسمي للحزب لمنصب الرئيس في سباق نوفمبر المقبل.

يديعوت أحرونوت عن غالانت: إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين فهذا يعني حسم مصير المختطفين ونتنياهو يزيد من الصعوبات

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت صرح بأن عدم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس في غضون الأسبوعين المقبلين سيعني حسم مصير المختطفين. وأشار غالانت إلى أن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة تحقيق الاتفاق.

وأوضح غالانت أن نتنياهو يعقد الأمور بسبب ضغوط سياسية داخلية، حيث يسعى لتجنب خسارة دعم عضوي الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وأضاف أن هذه الاعتبارات السياسية تؤدي إلى تعقيد المفاوضات وتؤخر التوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم.

وتابع غالانت قائلاً إن المفاوضات مع حماس تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة، وإن التأخير المستمر يمكن أن ينعكس سلبًا على الوضع الأمني والإنساني. ودعا إلى التركيز على المصالح الوطنية والأمنية بدلاً من الحسابات السياسية الضيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للأمم المتحدة غزة لإدارة المخاطر المجال الإنساني التوصل إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح وقف حرب غزة

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا القرار الذي يطالب أيضا بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.

وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وعارضته الولايات المتحدة وإسرائيل و10 دول أخرى.

ويندد القرار بشدة “باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمر أمام الجمعية العامة بأنه “فرية دم”، وحث الدول على عدم المشاركة فيما وصفها بـ”المهزلة التي تقوض مفاوضات الإفراج عن الرهائن ولا تندد بأفعال حماس”، وفق تعبيره.

اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالَم الإسلامي تُعزّي الهند في ضحايا سقوط الطائرة

وأضاف: “يجب أن تدركوا بأنه بعدم ربطكم إطلاق سراح الرهائن بوقف إطلاق النار، فإنكم تخبرون كل منظمة إرهابية بأن اختطاف مدنيين أمر له جدوى”.

وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل.

وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة: معادلة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران يكشف أهمية مواقع إيرانية مستهدفة
  • ترامب: الضربات على إيران ناجحة وقد تكون أكثر وحشية
  • ترامب يوجه رسالة لطهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح وقف حرب غزة
  • ترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور
  • الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع أميركا
  • بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن