بن غفير: التوصل لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى الآن هي "صفعة" لترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي عن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن التوصل لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى الآن هي "صفعة" لدونالد ترامب وانتصار لجو بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو يحرق “بايدن" ويغازل "ترامب"
وفي إطار آخر، كشف أمس موقع «أكسيوس» الأمريكى عن تحركات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلف الكواليس لدعم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى مواجهة منافسه الرئيس الحالى جو بايدن فى ظل السباق الانتخابى المحتدم.
وأشار الموقع الأمريكى إلى سعى «نتنياهو» لضمان دعم البيت الأبيض فى استمرار الحرب على غزة وبالتالى فإنه يرى فى ترامب حليفا مفضلا لتحقيق هذا الغرض.
وأكد تقرير «أكسيوس» أن نتنياهو كان أحد أوائل زعماء العالم الذين أدانوا محاولة اغتيال ترامب، ونشر ثلاثة بيانات على الأقل بالإضافة إلى عدة تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعى تعبر عن التضامن قال فيها نتنياهو: «مثل كل الإسرائيليين، صُدمت أنا وزوجتى سارة بمحاولة الاغتيال المروعة على حياة الرئيس دونالد ترامب» وشدد على أنها لم تكن مجرد هجوم على ترامب بل هجوم على أمريكا والديمقراطية، وتمنى لترامب الاستمرار فى القوة نيابة عن إسرائيل.
وأعرب «نتنياهو» عن خوفه قائلًا: «لا يمكن تصديق وجود هذه الهتافات»، التى تشمل خائن، قاتل، يجب أن ينتهي، مثل «تشاوشيسكو»، مثل «موسوليني»، وغيرها، وهذا الأمر غير مقبول أننا نصلى من أجل سلامتك.
وأعرب عن قلقه تجاه التحريضات على اغتيال أفراد عائلته: «ليس التهديدات موجهة ضدى فقط بل لجميع عائلتي، والخوف الأكثر من أفراد الفصائل الفلسطينية التى تهددنى باستمرار بأنها تعرف مكانى وسوف تقتلني»، مشيرًا إلى أن زوجته سارة تتلقى تهديدات بالعنف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل وزير الأمن الإسرائيلي جفير إيتمار بن جفير المحتجزين ترامب
إقرأ أيضاً:
رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـاتفاق شامل مع إسرائيل
بعث رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأبدى فيها استعداده للعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق سلام شامل" مع إسرائيل، يحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وبحسب الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد عبّر عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود ترامب الناجحة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مضيفا أن "الاتفاق خطوة ضرورية وهامة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وتابعت عباس قائلا: "وقف الحرب على غزة يشكل خطوة إضافية في جهود ترامب المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا، وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة التي تمثلونها".
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
التفاوض فورا
وقال عباس إنه "مستعد بالكامل للعمل عن كثب مع الرئيس ترامب والأطراف العربية والدولية ذات العلاقة، للتفاوض فورا، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل (مع إسرائيل) وتنفيذه، ضمن إطار زمني واضح وملزم ينهي الاحتلال، ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، سلام عادل ودائم، قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية (للعام 2002)".
وأكد عباس في رسالته "استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس ترامب والمملكة العربية السعودية، والدول العربية والإسلامية، وشركائنا الأوروبيين والدوليين، من أجل تحقيق وعد السلام، وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للجميع".
صنع تاريخ جديد
وقال: "معكم، يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلا: فلسطين معترف بها حرّة ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل".
وأردف قائلا: "يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد السلام المفقود منذ أجيال طويلة".
وخلال مؤتمر صحفي مقتضب مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، على هامش قمة الحلف المنعقدة بمدينة لاهاي الهولندية أعرب ترامب الأربعاء، عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بقطاع غزة "بات وشيكا جدا"، على خلفية "القوة" التي أظهرتها واشنطن بضرب منشآت نووية داخل إيران.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وبعد أن هاجمت بدورها منشآت نووية بإيران، أعلنت الولايات المتحدة في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.