المملكة تدين وتستنكر استهداف مدرسة الرازي التابعة لـ"الأونروا" في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف مدرسة الرازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في مخيم النصيرات بغزة، واستهداف منطقة العطار في خان يونس.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية عبر حسابها على منصة إكس: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، استهداف مدرسة الرازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في مخيم النصيرات بغزة، واستهداف منطقة العطار في خان يونس، ما أودى بحياة العشرات وإصابة المئات في اعتدائين جديدين لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل".
#بيان | تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، استهداف مدرسة الرازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في مخيم النصيرات في غزة، واستهداف منطقة العطار في خان يونس pic.twitter.com/8k4ZlNjhnu— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) July 17, 2024
أخبار متعلقة مدير "حقوق الإنسان" بالتعاون الإسلامي: المملكة ساهمت في علاج قضايا إنسانية مُلحةالمملكة تواصل الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية على قطاع غزةبالصور.. المملكة تنفذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات الغذائية على غزةوتابع: "كما تؤكد المملكة المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات
المحاسبة الدولية، ووضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من قبل قوات
الاحتلال الإسرائيلية، وتحذر من أن استمرار الفشل في ذلك لا يعبر عن عجز وضعف مؤسسات المجتمع الدولي فحسب، بل ينذر بتبعات تتعدى هذه الأزمة وتمس أسس الشرعية الدولية ومصداقيتها، ومدى قدرتنا على حفظ الامن والاستقرار الإقليمي والدولي مستقبلًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأونروا مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
“تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
الثورة نت/..
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
وقال التجمع في بيان له: “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.
وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
وأشار إلى أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
وأضاف أن عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.