سواليف:
2025-05-11@03:31:37 GMT

الطفل والشظيّة

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

الطفل والشظيّة

#محمد_طمليه

* يحدث أن يسقط فطيم مضرجاً بالحليب…

* أراد هذا #الطفل الفطيم ان يجاري الكبار, وأن يبلغ سنّ الرشد دفعة واحدة, وأن يحصل على طلقة خاصة, ونزيف خاص: نوع عجيب وغير مألوف من #الموت, وعلى الأمهات أن يتفهمن هذا التطور في الاداء: والمقصود هنا ان معدات الطفولة توسعت ولم تعد مجرد “حفائظ”, و”رضاعة”, وأغنية قبل النوم: نحن أمام نهج جديد من الطفولة, نادر وثوري.

مقالات ذات صلة النافذة 2024/07/12

* هل أوجعته الشظيّة?

* مثل وخزة الابرة لدى تناول مطعوم “شلل الأطفال”, أو “الحصبة” في المركز الصحي, ونحن لا نعتبر #الشظية تجاوزاً في ايقاع #الطفولة_الفلسطينية, بدليل أن الطفل أدخلها في جسده بمعرفة العائلة, وصار شهيداً بمعرفة العائلة: الخطوات إذن مشروعة منذ البداية, وكل ما فعله صاحبنا أنه أجرى تعديلاً جوهرياً على مفهوم “الأمومة والطفولة”, وهذا التعديل ينص على ان بقاء الطفل في حضن الأم لا يلائم الطفل الفلسطيني..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الطفل الموت الشظية الطفولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج

في أحد بيوت قرية القطنه الهادئة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، كانت الأم "منال" تظن أن بيتها هو ملاذ الأمان، وأن أبناءها رغم ما يعانونه من تأخر ذهني سيجدون فيه السكينة والحماية، لكن ما خفي كان أقسى من كل كوابيسها.

"منال" الأرملة الصابرة، التي كرّست حياتها لرعاية نجليها "محمود" و"أسماء"، لم تتوقع أن يأتيها الخطر من أقرب الناس إليها، شقيق زوجها، رجل تخطى السبعين من عمره، لم يوقر شيخوخته، ولم يرحم براءة طفلين في جسدي شاب وفتاة.

ضبط 755 كيلو ملوحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في سوهاجضبط 4050 لتر زيت طعام مجهول المصدر في سوهاجسوهاج: تحرير 2054 محضرا تموينيا متنوعا خلال شهرانتـ.ـحار طالب داخل منزل أسرته بالبلينا في سوهاجهتك عرض نجلي شقيقه

بدأت الحكاية حين دخل "محمود" على أمه باكيًا، يهمس بما لا يُفهم، لكنها شعرت بخوفه ورجفته، راجعت كاميرات المراقبة التي وضعتها لتحميهم، لتجد الجريمة على حقيقتها، موثقة في مشهد موجع، رجل كهل يتحرش بابن أخيه، يستغل تأخره الذهني، ويُطفئ نور عينيه تحت وطأة الخيانة والخذلان.

لم يمر وقت طويل، حتى جاءت "أسماء"، الفتاة التي تحمل من الطهر ما لا تصفه الكلمات، لتشتكي من نفس العم، الحارس المفترض، المنتهك الحقيقي.

الفيديوهات كانت الشاهد الوحيد والصدمة كانت مزدوجة

حاولت "منال" أن تستر الجُرح، لعل الزمن يمر، ولعل العائلة ترأف، لكن حين لم تجد من يساندها، وعندما رأت الألم يتكرر، اختارت المواجهة.

ذهبت إلى مركز الشرطة، تحمل في قلبها دموع سنين، وتروي ما حدث بصوت مرتجف وكرامة مثقلة بالحزن.

أُحيل العجوز إلى محكمة الجنايات، بتهم هتك عرض طفلين من ذوي الإعاقة الذهنية بالقوة، في واقعة اهتزت لها مشاعر كل من قرأ تفاصيلها.

وفي قاعة المحكمة، لم تكن الجريمة بحاجة إلى شهود، فكل شيء كان مصورًا، موثقًا، دامغًا، صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد.

بالسجن المشدد عشر سنوات، لكنه لم يُطفئ نار "منال"، ولم يعيد لـ"محمود" و"أسماء" براءتهما المسلوبة، إنها حكاية لا تُروى من أجل قلوب نزفت بصمت، وأم ما زالت تحاول لملمة شتات روحها، تحاول أن تغرس الأمان من جديد، في بيت خذلها جدرانه.

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج جنايات سوهاج هتك عرض

مقالات مشابهة

  • مجمع الشيخ زايد في إسطنبول صرح إماراتي لرعاية الطفولة
  • ختام ملتقى "بناء الوعي" بحوار وطني موسّع بين طلاب الجامعات والمعاهد
  • من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر!
  • صرخة في بيت العائلة.. عجوز سبعيني يهتك براءة طفلين من ذوي الهمم تحت سقف واحد بسوهاج
  • فطور الجمعة.. طقس يجمع العائلة على الألفة والبهجة
  • قواعد إتيكيت الرحلات مع العائلة
  • لقطات عفوية للأمير سلمان بن سلطان مع عمه الأمير مقرن بن عبدالعزيز.. فيديو
  • «الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة»: غداً آخر موعد للتسجيل في «الدبلوم المهني»
  • النسخة السعودية من أمي.. دراما تروي معاناة الطفولة والأمومة
  • اختتام المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة