الدفاع الروسية: صواريخ كينجال تدك مطارا عسكريا ومركز استخبارات بأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين، استهداف منشآت عسكرية استراتيجية أوكرانية؛ بما في ذلك مطار عسكري ومركز استخباراتي، بأسلحة موجهة، منها صواريخ "كينجال".
وذكرت الدفاع الروسية - وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك - أن "ردًا على الهجمات الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا؛ نفذت القوات الروسية هجوما باستخدام أسلحة متناهية الدقة؛ بما في ذلك صواريخ كينجال الفرط صوتية، والطائرات المسيرة البعيدة المدى، ضد مطارات عسكرية أوكرانية، ومركز استخبارات راديوية وإلكترونية تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ومستودع صواريخ لراجمات "أولخا"، ومراكز تجميع ومنشآت تخزين للطائرات المسيرة البعيدة المدى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الدفاع صواريخ
إقرأ أيضاً:
صفقة صواريخ إسرائيلية للهند لتعزيز حروبها مع باكستان
القدس المحتلة - صفا
وقّع المدير العام لوزارة الجيش الإسرائيلي، الجنرال (احتياط) أمير برعام مذكرة تفاهم مع نظيره الهندي راجيش كومار سينغ لتعزيز التعاون الدفاعي.
وتُعدّ الهند أكبر مشترٍ للصناعات العسكرية الإسرائيلية، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
وبين عامي 2020 و2024، استحوذت الهند على حوالي 34% من إجمالي صادرات "إسرائيل" العسكرية.؛ بحسب صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وبناء على ذلك، زار وفد من وزارة الدفاع الهندية إسرائيل سراً، كما ورد في موقع "جناح أبحاث الدفاع الهندي"، للتوصل إلى اتفاقيات تسمح للهند ليس فقط بشراء صواريخ باليستية من طراز Air Lora من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) وصواريخ كروز ولكن أيضاً تصنيعها.
وأشارت تقارير هندية سابقة إلى رغبة الهند في الحصول على صواريخ "إير لورا" عقب النجاح الكبير الذي حققته صواريخ "رامبيج" خلال الحرب الأخيرة مع باكستان.
ويبلغ مدى "رامبيج" حوالي 250 كيلومترًا، ويستخدمه سلاح الجو الهندي على طائرات سوخوي 30 وميج 29.
ويتميز بدقة عالية، إلا أن مداه يُعرّض الطائرات المقاتلة الهندية لخطر أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية الصينية الصنع.
ويبلغ مدى صاروخ "إير لورا" 400 كيلومتر، مما يُمكّن الطائرات المقاتلة من ضرب أهدافها دون تعريض نفسها للخطر في مواجهة الدفاعات الجوية المتطورة.
وصُمم صاروخ "إير لورا"، الذي طُوّر في قسم الصناعات الجوية والبحرية (MLM) التابع للصناعات الجوية الإسرائيلية، لمهاجمة مواقع الصواريخ والقواعد العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي، دون تعريض الطائرات والطيارين للخطر.
كما يزن الصاروخ 1600 كيلوغرام، ويحلق بسرعات تفوق سرعة الصوت، ويستخدم نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية محميًا من التشويش.
ومن أبرز ميزاته أنه يُطلق دون الحاجة إلى توجيه، ما يعني أنه بمجرد إطلاقه على الهدف، لا حاجة إلى توجيهه.
ويمكنه حمل رؤوس حربية متنوعة، للاستخدام ضد الأهداف السهلة أو المخابئ. وبفضل مداه الذي يبلغ 400 كيلومتر ودقته التي تصل إلى عشرة أمتار، سيُمكّن الهند من ضرب أي قاعدة باكستانية.
وفي الوقت نفسه، تُبدي الهند اهتمامًا بصاروخ كروز "كاسحة الجليد"، المُصمم لشن هجمات على أهداف برية وبحرية على مدى حوالي 300 كيلومتر.
ويتميز الصاروخ بفعالية في جميع الظروف الجوية، ويُمكنه العمل بكفاءة في بيئات مُشبعة بالحرب الإلكترونية، كما أنه مُزود بقدرات ملاحة وتوجيه صاروخي تعتمد على الأشعة تحت الحمراء (IIR)، والتي تُمكّنه من رصد الأهداف وتحديدها باستخدام الذكاء الاصطناعي.