كوريا الجنوبية: نفضل التعايش السلمي ولن يقوم بأي أعمال عدائية تجاه الشطر الشمالي
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أكد نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم نام-جونج اليوم الاثنين أن بلاده لن تقوم بأي أعمال عدائية تجاه كوريا الشمالية .. قائلا : "إن سياسة حكومة الرئيس لي جيه ميونج تقوم على بناء السلام في شبه الجزيرة الكورية".
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به كيم على هامش اجتماع مع سكان المناطق الحدودية في معسكر جريفز وهو قاعدة عسكرية أمريكية سابقة تحولت إلى موقع للرحلات الميدانية في مدينة باجو الحدودية الغربية جنوب المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين .
وأضاف نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي : "ستعترف حكومة لي جيه ميونج بالنظام الكوري الشمالي وتحترمه ولن تسعى إلى التوحيد عن طريق الاستيعاب ولن تقوم بأي شكل من أشكال الأعمال العدائية ؛ وذلك من أجل تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية دون الحاجة إلى الصراع".
وذكر أن العلاقات بين الكوريتين تدهورت كثيرا في ظل حكومة يون سيوك-يول السابقة.. مضيفا أن حملات المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية على الحدود فضلا عن إطلاق كوريا الشمالية بالونات تحمل القمامة وضوضاء عالية، تسببت في أضرار للمناطق الحدودية خلال الفترة.
وقال : "إن الحل الجذري لتخفيف المعاناة من الانقسام هو إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية ، الآن هو الوقت الحاسم للكوريتين للعودة إلى الحوار ودعوة بيونج يانج للاستجابة لجهود سيئول من أجل السلام".
يذكر أن مصطلح "التوحيد عن طريق الاستيعاب" في سياق كوريا الجنوبية هو مصطلح يشير إلى استراتيجية توحيد الكوريتين من خلال إزالة النظام في الشمال ، وحاليا تلتزم حكومة كوريا الجنوبية بسياسة التعايش السلمي بدلا من سياسة التوحيد.
مجلس الشيوخ الأمريكي يتخذ الخطوة الأولى نحو إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة
اتخذ مجلس الشيوخ الأمريكي الخطوة الأولى نحو إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن انشقت مجموعة من الديمقراطيين عن موقف حزبهم وصوتت مع الجمهوريين لتمرير تشريع يهدف إلى إعادة فتح الحكومة.
وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن التصويت بأغلبية 60 صوتا مقابل 40 صوتا مهد الطريق أمام اتفاقية استئناف التمويل الفيدرالي لبدء مسارها التشريعي في الكونجرس، حيث لا يزال يتعين مناقشتها وإقرارها في مجلس الشيوخ، والحصول على موافقة مجلس النواب، وتوقيعها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الإغلاق.
وبحسب الصحيفة، صوت ثمانية أعضاء من الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ لصالح تمرير هذا الإجراء، الذي سيمول معظم الوكالات الفيدرالية حتى يناير المقبل. ويشير ذلك إلى وجود عدد كاف من الأصوات لإنهاء حالة الجمود التي استمرت لأسابيع وأدت إلى إغلاق الحكومة لمدة 40 يوما، مما ترك مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين في إجازة إجبارية، وملايين الأمريكيين معرضين لخطر فقدان المساعدات الغذائية، وملايين آخرين يواجهون اضطرابات في السفر الجوي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية التعايش السلمي الشطر الشمالي أعمال عدائية مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
اقتصاد كوريا الجنوبية يظهر علامات "تعاف طفيف" رغم تباطؤ نمو الصادرات
أظهر اقتصاد كوريا الجنوبية علامات "تحسن طفيف" مدفوعاً بانتعاش في الإنفاق الاستهلاكي، على الرغم من استمرار التباطؤ في قطاع البناء وتباطؤ نمو الصادرات، بحسب بيانات معهد التنمية الكوري الذي تديره الدولة اليوم الأحد.
وأفاد المعهد في تقييمه الاقتصادي الشهري الأخير بأنه: "على الرغم من انكماش الاستثمار في البناء وتباطؤ نمو الصادرات، يبدو أن الاقتصاد يتحسن قليلاً، مدفوعاً بالاستهلاك."
وأشار التقرير إلى أن صادرات أشباه الموصلات، وهي المحرك الرئيسي لشحنات البلاد إلى الخارج، ظلت قوية. ومع ذلك، حذر المعهد من أن الزخم الإيجابي قد يضعف بسبب تأثير الرسوم الجمركية الأميركية، بحسب وكالة "يونهاب".
ووفقا للبيانات الحكومية، ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول 3.6% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 59.57 مليار دولار أميركي، مسجلة نمواً للشهر الخامس على التوالي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قوة الطلب على أشباه الموصلات.
وبحسب القطاع، ارتفعت صادرات أشباه الموصلات 25.4% على أساس سنوي لتصل إلى 15.73 مليار دولار، وهو أعلى رقم يسجل على الإطلاق لشهر أكتوبر/تشرين الأول.
انخفضت صادرات معظم السلع الأخرى
ومع ذلك، انخفضت صادرات معظم السلع الأخرى بسبب نقص أيام العمل الناجم عن عطلة تشوسوك الممتدة التي وقعت في هذا الشهر من هذا العام. كما سجل رقم أكتوبر/تشرين الأول تباطؤاً عن الارتفاع الذي بلغ 12.7% على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشار معهد التنمية الكوري إلى أنه: "على الرغم من تحسن الظروف التجارية جزئياً مع إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة"، بحسب الاسواق العربية.