محادثات لإنشاء قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تجري الولايات المتحدة محادثات مع أطراف إقليمية عدة بشأن المشاركة في قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، وذلك كجزء من خطط ما بعد الحرب.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن مساعدة وزير خارجية دولة الإمارات للشؤون السياسية لانا نسيبة قولها إن الإمارات على استعداد للانضمام إلى القوة متعددة الجنسيات المقترحة، إذا ما قدمت الولايات المتحدة دوراً قيادياً ودعمت الخطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.
وأضافت نسيبة أن دولة الإمارات ناقشت الخطط مع الولايات المتحدة كخطوة لملء الفراغ في غزة ومعالجة احتياجاتها الإنسانية وإعادة الإعمار.
ونقلت الصحيفة عن نسيبة أيضا تأكيدها أن الإمارات لن تنضم للقوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الحرب، إلا إذا تلقت دعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها.
تقرير "بوليتيكو"
وفي مارس الماضي، كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية في تقرير لها أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أجروا "محادثات" أولية بشأن خيارات لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح بأن يساعد البنتاغون في تمويل "قوة متعددة الجنسيات، أو فريق حفظ سلام فلسطيني".
ونقلت المجلة آنذاك، أن الخيارات التي يجري بحثها "لن تشمل قوات أميركية على الأرض"، وبدلا من ذلك سيذهب تمويل وزارة الدفاع الأميركية نحو "احتياجات قوات الأمن، ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى".
وبحسب تفاصيل الفكرة التي نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن مسودة المقترح، الذي تم نقله إلى الولايات المتحدة، تعد من بين خيارات متعددة تجري مناقشتها في الوقت الذي تكافح فيه دول عربية وغربية لتمهيد الطريق نحو الاستقرار الإقليمي وإقامة دولة فلسطينية.
وأثيرت الفكرة عندما التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظرائه العرب في القاهرة في مارس الماضي، حسبما ذكرت الصحيفة.
وظلت الدول العربية تحاول منذ أشهر صياغة "رؤية" واسعة النطاق لمعالجة الأزمة، التي أشعل شرارتها هجوم حماس في 7 أكتوبر والهجوم الذي شنته إسرائيل بعد ذلك على غزة وما زال مستمرا.
وسيكون مطلب الدول العربية الفاعلة الأساسي أن يتخذ الغرب وإسرائيل خطوات "لا رجعة فيها" نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.
ويريدون أيضا أن تعترف الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بالدولة الفلسطينية وتدعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، بحجة أن ذلك يجب أن يكون جزءا من العملية، وليس نتيجة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لانا نسيبة الإمارات الولايات المتحدة دولة الإمارات السلطة الفلسطينية الأمم المتحدة غزة قطاع غزة الإمارات قوة متعددة الجنسيات لانا نسيبة الإمارات الولايات المتحدة دولة الإمارات السلطة الفلسطينية الأمم المتحدة أخبار فلسطين الولایات المتحدة متعددة الجنسیات
إقرأ أيضاً:
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة “NB.1.81” في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع “بميزة نمو” تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل