عاجل.. اعتذار رئاسي من الأرجنتين لفرنسا عقب "فتنة إنزو"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
اعتذرت الحكومة الأرجنتينية من فرنسا عن تصريحات نائبة الرئيس فيكتوريا فيارويل التي وصفت باريس بـ "المستعمرة" والفرنسيين بـ "المنافقين" بعد الجدل الدائر حول هتافات عنصرية بحق لاعبي فرنسا أثناء احتفال المنتخب الأرجنتيني بإحرازه لقب بطولة كوبا أمريكا.
اعتذار رئاسي من الأرجنتين لفرنسا عقب "فتنة إنزو"وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني خلال مؤتمر صحفي الجمعة إن كارينا مايلي، سكرتيرة الرئاسة وشقيقة الرئيس خافيير مايلي، توجهت للسفارة الفرنسية في العاصمة بوينوس آيرس الخميس، "لتوضيح أن التعليق المؤسف الذي تم الإدلاء به على وسائل التواصل الاجتماعي كان شخصيًا".
وتابع "ليس موقف الحكومة هو الخلط بين المشاعر الرياضية، والقضايا الدبلوماسية".
كانت فيارويل نشرت الأربعاء عبر منصة "اكس"، رسالة دعم للاعب خط وسط تشلسي الإنجليزي إنزو فرنانديز الذي شارك في الهتافات العنصرية بحق لاعبي فرنسا عقب فوز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الكولومبي (1-0) بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أمريكا في ميامي الأحد.
وكتبت نائبة الرئيس "لن يقوم أي بلد استعماري بترهيبنا بسبب هتافات كرة القدم، أو قول الحقائق التي لا يريد الاعتراف بها. كفى التظاهر بالسخط أيها المنافقون. إنزو أنا أدعمك".
ويأتي هذا الجدل مع ترقب وصول الرئيس مايلي، إلى باريس بدعوة من الحكومة الفرنسية لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن "العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا سليمة".
كان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم "أدان بشدة الهتافات العنصرية"، وأعلن تقديم شكوى "بسبب هتافات مسيئة ذات طبيعة عنصرية وتمييزية".
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا الثلاثاء أدان فيه بشدة أي شكل من أشكال التمييز من جانب أي شخص، بما في ذلك اللاعبين والمشجعين والمسؤولين، وقال إنه يدرس الهتافات التي أدلى بها اللاعبون الأرجنتينيون.
وأمام حجم ردود الفعل، اعتذر فرنانديس "بصدق" الثلاثاء عبر حسابه على إنستجرام، لكن ناديه تشلسي أطلق "إجراءات تأديبية" بحقه.
وفي الأرجنتين، أحدثت الحادثة ضجة أيضًا، إذ أقالت الحكومة نائب وزير الدولة للرياضة خوليو غارّو بعدما طالب النجم ليونيل ميسي قائد "ألبيسيلستي" ورئيس الاتحاد بالاعتذار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك يوجّه الحكومة لحماية الأردنيين من تداعيات التصعيد الإقليمي
صراحة نيوز -دعا الملك عبد ﷲ الثاني، اليوم الأحد، جميع مؤسسات الدولة إلى العمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي.
جاء ذلك خلال ترؤس جلالته اجتماعا في قصر الحسينية مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، لبحث التطورات في المنطقة.
وضم الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورئيس المجلس القضائي محمود العبابنة، ورئيس المحكمة الدستورية محمد الغزو.
كما ضم الاجتماع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.