اكتشاف عناكب الأرملة السوداء السامة في ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تم اكتشاف عناكب الأرملة السوداء السامة على متن سفينة شحن في ميناء بريمرهافن الألماني على بحر الشمال. وقال مدير الميناء ستيفان بيرجر من سلطة ميناء بريمن «تم العثور على بعض الكائنات الحية تحت حاوية». ونتيجة لذلك، تم وقف عملية تفريغ السفينة.
وأشار إلى أنه لا يوجد خطر على الجمهور. وقال بيرجر «لم يتم إخلاء السفينة كما ذكرت بعض وسائل الإعلام،»الطاقم لا يزال على متن السفينة».
ومن المتوقع الآن أن يتم تنظيف السفينة بالكامل بمعدات خاصة، مثل الطريقة التي يتم بها التعامل مع تفشي عثة البلوط. ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية نحو ثلاثة أسابيع. وأوضح بيرجر إن طابقين، يمكن إغلاقهما بإحكام، تأثرا، الأمر الذي يعني أن انتشار العناكب مستبعد عملياً. وقال إنه لم يتضح بعد أي أنواع عناكب الأرملة السوداء الذي تم اكتشافه على متن السفينة، موضحا أن سم كل أنواع هذه العناكب يمكن أن يتسبب في إصابة البشر بالشلل.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العناكب
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف عام.. اكتشاف سيف أثري تزيّنه رموز روحية في هولندا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعرض سيف من العصور الوسطى في أحد متاحف هولندا، بعدما اكتشف صدفة خلال عملية تجريف في نهر يقع وسط البلاد.
وقد عُثر على السيف أثناء أعمال صيانة روتينية في عقار لينسخوتن بتاريخ 1 مارس/ آذار 2024، وتمّ وهبه إلى متحف ريكسموزيوم فان أودهيدن (المتحف الوطني للآثار) في مدينة لايدن، وفق ما ورد في بيان صدر عن المتحف، الثلاثاء.
ويعود تاريخ السيف إلى الفترة الممتدة ما بين العامين 1050 و1150، ويبلغ طوله مترًا واحدًا، ومزين بزخرفات نقوش من النحاس المطلي بلون ذهبي على شكل صليب، ورمز روحي يُعرف باسم العقدة الأبدية، وفق ما أضافه المتحف.
يتميّز السيف بواقية طويلة على شكل صليب وكرة عند نهاية المقبض على شكل جوزة، بحسب المتحف، الذي لفت في وصفه لهذه القطعة بأنه صُنع من حديد عالي الجودة استُخرج من منطقة فيلووي.
وجاء في البيان: "السيف محفوظ بشكل مذهل رغم مرور ألف عام. فقط الأجزاء العضوية، مثل المقبض الخشبي واللفائف الجلدية لم تصمد أمام الزمن".
وأضاف البيان: "الحديد بالكاد تعرض للتآكل بسبب البيئة الفقيرة بالأكسجين في التربة الرطبة. ولا تزال آثار المقبض الخشبي مرئية على السيف المحفوظ".
يبدو أنّ السيف أُلقي في النهر عمدًا، حيث لم يتم العثور على أي آثار لغمد بالقرب منه.