كيف يتم تأمين الآثار عند إقامة معارض لها بالخارج؟ عضو غرفة السياحة يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال محمد فاروق، عضو غرفة شركات السياحة، إن الصين تعد واحدة من أهم الأسواق المستهدفة للسياحة المصرية، حيث يعتبر السائح الصيني من عشاق زيارة الأقصر وخاصة في فصل الشتاء، وكذلك زيارة الغردقة والقاهرة.
السياحة تستهدف السوق العربية... هيئة التنشيط: المحتوى يُبرز مقاصد مصر نابضة بالحياة وزير السياحة: اجتماعات الحكومة مع اللجنة البرلمانية تجربة ثرية ومفيدة للدولة (فيديو) خطط لتأمين تنظيم المعارض المؤقتةوأضاف، "فاروق" في اتصاله ببرنامج "أحداث الساعة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، أن وزارة السياحة تضع خططًا مدروسة لتنظيم المعارض المؤقتة، كمتحف شنجهاي القومي للآثار المصرية، بالتعاون مع شركات التأمين الدولية لضمان تأمين القطع الأثرية خلال عمليات النقل والعرض.
وأكد فاروق أنه يتم تأمين القطع الأثرية بالتعاون مع شركات التأمين الدولية والمصرية، تتحمل الدولة المضيفة تتحمل مسئولية تأمين الحدث بشكل كامل، حيث يتم التعامل مع القطع الأثرية كضيوف مهمين على غرار رؤساء الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركات التأمين محمد فاروق غرفة شركات السياحة وزارة السياحة غرفة السياحة شركات السياحة القطع الأثرية
إقرأ أيضاً:
متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
ينظم متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة"، يدعو الزوار لاكتشاف عالم من الغموض والجمال تحت أمواج الإسكندرية.
ويضم المعرض 86 قطعة أثرية فريدة من مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تُعرض لأول مرة داخل المتحف، مقدمة تجربة فريدة تجمع بين التاريخ والأساطير والبحث العلمي.
يتيح المعرض للزائر الغوص في أسرار المدينة القديمة وفهم الحياة الثقافية والاجتماعية في العصور التي اختفت تحت البحر، عبر القطع الأثرية التي تم استعادتها بعناية فائقة.
هذا المعرض المؤقت يمثل فرصة لا تعوَّض للغوص في تاريخ الإسكندرية الغارق، واستكشاف أسراره بين الأساطير والحقائق التاريخية.
ويحتوي متحف الإسكندرية القومي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.
يذكر ان متحف الاسكندرية القومى ان المبنى في الأصل قصرًا لأسعد باسيلي باشا أحد أثرياء مدينة الإسكندرية، والذي بناه على الطراز المعماري الإيطالي، حتى قام المجلس الأعلى للآثار بشراء المبنى عام 1996، وَتَمَّ تحويله إلى متحف أثري وافتتاحه للجمهور عام 2003. تتناول قصة العرض المتحفي الامتداد التاريخي والحضاري للفنون والصناعات المصرية عبر التاريخ منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من الآثار الغارقة المكتشفة خلال أعمال حفائر خليج أبي قير بالإسكندرية. يضم المتحف أيضًّا قاعة للعملة، تعرض عملات من عصور تاريخية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي، وكذا مجموعة من المعادن، والخزف، والزجاج، فضلًا عن مجموعة من المقتنيات الذهبية، والفضية والمجوهرات الخاصة بأسرة محمد علي باشا.