صنعاء توجه رسالة تحذير شديدة للقوات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت صنعاء القوات الأمريكية التي قدمت خلال الساعات الماضية إلى البحر الأحمر الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية.
وقال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “حرصاً على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر يتوجب على القوات الأمريكية أن تبتعد عن مياهنا الإقليمية”.
وأكد العزي “أن أي إقتراب (فقط مجرد إقتراب) قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري”.
وتأتي تحذيرات صنعاء بالتزامن مع وصول قوات أمريكية خلال الـ 48 ساعة إلى البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان الأسطول الأمريكي الخامس أعلن في بيان، الإثنين، أن أكثر من 3000 جندي من قوات البحرية وصلوا إلى منطقة الشرق الأوسط، مُشيراً إلى أن “السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس باتان) وسفينة الإنزال (يو إس إس كارتر هول) دخلتا البحر الأحمر”.
حرصاً على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر يتوجب على القوات الأمريكية أن تبتعد عن مياهنا الإقليمية لأن أي إقتراب ( فقط مجرد إقتراب) قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري .
— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 7, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
روسيا: ماضون في تطوير الأسلحة الجديدة لضمان أمننا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أمس، إن تطوير أسلحة جديدة يُعد أمراً بالغ الأهمية لضمان أمن روسيا ودفاعها، مشدّدةً على أن هذا التوجّه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القدرات الاستراتيجية للبلاد في ظل التطورات الدولية الحالية.
وأوضح الكرملين، في بيان، أن المعلومات المتعلِّقة بتكريم مصممي صاروخ «بوريفيستنيك» وطوربيد «بوسيدون» تبقى سرية نظراً لطبيعتها العسكرية الحساسة.
وفيما يخصّ الأوضاع في أوكرانيا، اعتبر أن «السلطات الأوكرانية تواصل إخفاء المعلومات المتعلقة بتدهور وضع قواتها في منطقتي كوبيانسك وكراسنوارمييسك»، مشيراً إلى رفض كييف العرض الروسي بالسماح لوسائل الإعلام بزيارة هاتين المنطقتين المحاصرتين للاطلاع على حقيقة الموقف الميداني هناك.
ولفت إلى وجود اهتمام متزايد من الصحفيين الغربيين بالمبادرة التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين لتنظيم زيارات ميدانية للمناطق التي تحاصر فيها القوات الأوكرانية. وعن عزم الولايات المتحدة اختبار أسلحتها النووية، قال الكرملين إن «موسكو لا تملك حتى الآن معلومات دقيقة بشأن نوعية الأسلحة النووية التي تعتزم الولايات المتحدة اختبارها».
وحول مولدوفا المتاخمة لحدود أوكرانيا الغربية، أكدت الرئاسة الروسية أن مولدوفا تواصل استبعاد كل ما هو مرتبط بروسيا، معتبراً أن «هذا النهج يتم على حساب مصالح شريحة واسعة من الشعب المولدوفي».
أمنياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الروسية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والنقل التي تضمن عمل القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى ورشة لتجميع الطائرات المسيرة.
وأضافت الوزارة في بيان: «دكّ سلاح الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات من دون طيار، وقوات الصواريخ، والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، مرافق البنية التحتية للطاقة والنقل التي تدعم عمليات القوات المسلحة الأوكرانية، ومصنعاً لتجميع الطائرات من دون طيار، ومستودعات الذخيرة، ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية في 142 منطقة»، بحسب ما أردت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
وذكر البيان: «عزّزت وحدات مجموعة من القوات الروسي مواقعها التكتيكية، ودحرت للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من قرى بتروفكا، ونوفوبلاتونوفكا، وبيتروبافليفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية». واستهدفت من مجموعة القوات الروسية تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين للدفاع الإقليمي بالقرب من بلدات بافلوفكا، وكوندراتوفكا، وأوليكسييفكا، وبروليتارسكي في مقاطعة سومي».
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن القوات الأوكرانية المحاصرة في مدينتي بوكروفسك وكوبيانسك عليها أن تستسلم، مؤكدة أن هذا هو السبيل الوحيد أمام هذه القوات للنجاة.