البحرين تعلن توقيف امرأة عربية بسبب منشورات مخالفة للأدب
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت السلطات البحرينية، الجمعة، قيامها بتوقيف امرأة تحمل جنسية إحدى الدول العربية وذلك بسبب منشورات مخالفة للأدب تداولتها على منصات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في تدوينة للداخلية البحرينية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "مكافحة الجرائم الإلكترونية: توقيف سيدة من جنسية عربية ( 32 عاما)، إثر قيامها بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونشر محتوى مخالف للآداب العامة، وجار استكمال الإجراءات القانونية المقررة تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة".
ولم تقدم الداخلية البحرينية تفاصيل إضافية عن المرأة أو المحتوى الذي اعتبر مسيئا.
وتعرف السلطات البحرينية الجرائم الإلكترونية وفقا لما هو منشور بموقعها الرسمي: "الجرائم الالكترونية تشير عموماً الى أي ممارسات غير مشروعة أو نشاط إجرامي يتضمن حاسوب او شبكة إلكترونية أو أي نوع من أجهزة الاتصال بحيث يكون الحاسوب أو شبكة الاتصال وغيرها المذكور سابقا المصدر أو الهدف أو مكان الجريمة"، وأن حرية التعبير والرأي "حق كفله الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع ثوابت المجتمع وتقاليده، وكذلك الثوابت الدستورية المقررة، حيث أن حرية الرأي والتعبير المكفولة يجب أن تُمارس بشكل موضوعي منزه عن الإسفاف ومخالفة الآداب، فهي لا تبيح أبداً النيل من الأشخاص أو الإساءة إليهم".
ويوضح القانون كذلك بـ"كأي مخالفة ترتكب ضد أفراد أو جماعات بدافع إجرامي كجنحة تتعلق بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الوصول غير المشروع أو غير المصرح به للبيانات أو المعلومات، الاعتراض غير القانوني للبيانات عن طريق نقلها من و إلى أي جهاز حاسوب، إدخال بيانات خاطئة أو تغيير البيانات الموجودة والعبث بها كحذفها أو إتلافها، إساءة استخدام الاجهزة والتزوير كسرقة الهوية، وأخيرا الاحتيال الالكتروني".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي الحكومة البحرينية المنامة وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
توقيف مدير شركة سياحة عراقية في مطار طهران
5 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: اعلنت وسائل إعلام إيرانية، الاربعاء، أن الجهاز الأمني في مطار الخميني منع مدير شركة عراقية من مغادرة طهران بسبب مستحقات مالية تعود لمنظمة الحج الإيرانية.
وذكرت وسائل الإعلام، أن مدير إحدى شركات السياحة والخدمات العراقية، الذي جاء إلى طهران لمتابعة مستحقاته المالية من منظمة الحج والزيارة الإيرانية، واجه مشكلة عند مغادرته البلاد من مطار الخميني، ولم يتمكن من العودة إلى بغداد.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة آنا الإيرانية، إنه تم توقيف المدير العراقي عند بوابة الخروج في المطار بسبب حيازته مبلغ كبير من الدينار العراقي، رغم أنه كان في طريقه إلى بلاده بعد استلام مستحقاته من منظمة الحج الإيرانية.
وقال أحد المقربين من المدير العراقي، وفقا للوكالة، إن هذه الأموال تتعلق بعقد خدمات الزوار الإيرانيين في العراق، وإن منظمة الحج الإيرانية قامت بالدفع وأصدرت خطاباً رسمياً، لكن موظفي المطار طالبوا بتوضيح مصدر الأموال وتصريح خروجها.
وبحسب القوانين الإيرانية، يُسمح بخروج الأموال النقدية فوق الحد المقرر فقط بتصريح رسمي من البنك المركزي، لكن بسبب غياب قناة مصرفية مباشرة بين البلدين، تُدفع العديد من مستحقات الشركات العراقية من منظمة الحج الإيرانية نقداً داخل إيران، وهو أمر أدى سابقاً إلى مشاكل مشابهة.
وأكد عدد من مديري المكاتب العراقية العاملة في مجال زيارة العتبات المقدسة أنهم مضطرون للسفر إلى إيران لاستلام مستحقاتهم نقداً بسبب غياب آلية مصرفية واضحة، ما يزيد من المخاطر واحتمالات حدوث سوء تفاهم قانوني.
ويجري حالياً التحقيق في قضية المبلغ المصادر، ويظل المدير العراقي في طهران لتقديم التوضيحات المطلوبة حول مصدر الأموال وفق طلب الجهات الرسمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts