اقتصادي: القطاع الزراعي يحمل المفاتيح الذهبية لزيادة حصيلة العملة الصعبة لمصر .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
قال المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، إن مصر تواصل تعزيز مكانتها كقوة زراعية عالمية، محققة تقدمًا لافتًا في ملف الحاصلات الزراعية، بدعم من مشاريع قومية ضخمة مثل "مستقبل مصر الزراعي" ومشروع المليون ونصف فدان، مؤكدًا أن هذا القطاع يمتلك مفاتيح ذهبية لزيادة حصيلة مصر من العملة الصعبة.
. أسرار الإلهاء والتمويه التي شلّت القيادة الإسرائيلية قبل العبور
وأشار “محمود”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، إلى أن القطاع الزراعي المصري يُسجل أرقامًا متقدمة، خاصة في مجال التخصصات التصديرية، فمصر هي رقم واحد عالميًا في تصدير الموالح والبرتقال، ووصلت صادرات الموالح إلى 2 مليون طن، وهناك خطة طموحة للوصول إلى 5 ملايين طن خلال السنوات الخمس المقبلة، علاوة على أن مصر تحتل حاليًا المرتبة الثامنة عالميًا في تصدير الخضروات المجمدة، إلى جانب كميات كبيرة من العنب والبصل الأخضر والبطاطس والبصل.
وعلى صعيد التكتلات الاقتصادية، أوضح أن مصر لم تتأخر في الانضمام لمجموعة "بريكس"، لكن الزخم الأولي قد تباطأ نتيجة للتعقيدات الجيوسياسية العالمية، معقبًا: "لو أول داعم لدول البريكس كان هيبقى مصر.. لكن الدول الأعضاء تواجه مشاكل مع أمريكا تتعلق برفع الرسوم، التي يتم استخدامها كورقة ضغط في المواقف السياسية"، وهذا الارتباك الناتج عن تداخل السياسة بالاقتصاد يُعيق التفعيل الكامل للشراكة، رغم أن مصر تمتلك ما تستورده من دول البريكس وما تصدره إليها بكميات كبيرة، الأمر الذي من شأنه أن يُحافظ على العملة الصعبة.
ولتحقيق قفزة نوعية وسريعة في العوائد الاقتصادية للزراعة، كشف عن خطة عمل سريعة وموجهة للستة أشهر القادمة، تركز على التحول من تصدير المنتج الخام إلى التصنيع الزراعي، عبر محورين أساسيين؛ أولهما ضبط الجودة ومكافحة متبقيات المبيدات، والثاني يتمثل في الثورة في التصنيع الزراعي، مشيرًا إلى أن التركيز على التصنيع الزراعي هو الحل لتحقيق قفزة هائلة في عوائد الدولار؛ فبينما يُصدر المنتج الطازج (كمثال) بـ 300 أو 400 دولار، يمكن تصدير المنتج المصنع بـ 1000 أو 1200 دولار، واستغلال "الرخصة الذهبية" والمناطق الحرة والمناطق الصناعية لدعم المستثمرين (العرب والأجانب والمحليين) في مجال التصنيع الزراعي والغذائي، فضلا عن ضرورة استغلال البنية التحتية وشبكة الطرق الجديدة التي أصبحت عاملاً مساعدًا أساسيًا يربط المصانع والمناطق اللوجستية بكل المحافظات.
وشدد على ضرورة أن تكون اللجان الاستشارية الخاصة بالزراعة هي المنبر الذي يربط هذه الخطوات التنفيذية السريعة بمشاريع الدولة لزيادة العائد من العملة الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادي القطاع الزراعي يحمل المفاتيح الذهبية لزيادة حصيلة العملة الصعبة لمصر فيديو التصنیع الزراعی العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
عاجل .. بنك السودان المركزي ينهي قرار احتكار تصدير الذهب
بورتسودان – أعلن بنك السودان المركزي، اليوم، عن إنهاء احتكار تصدير الذهب، في خطوة تهدف إلى تحرير سوق الذهب وتعزيز الشفافية والمنافسة.
وجاء ذلك عبر منشور رسمي ألغى بموجبه القرار السابق الصادر في سبتمبر، والذي كان يمنح البنك حصريّة تصدير الذهب.
وبموجب السياسات الجديدة، أصبح بإمكان أي شخص اعتباري تصدير الذهب الحر وذهب شركات مخلفات التعدين، شريطة الالتزام بالضوابط المحددة، والتي تشمل البيع وفقًا لأسعار البورصة العالمية، واعتماد طرق الدفع المقدم أو الاعتمادات المستندية المعززة، دون تضمين شروط صناعية مثل المعايرة بالخارج.
كما نص المنشور على ضرورة استرداد حصيلة الصادر في حالة الاعتمادات المستندية خلال فترة لا تتجاوز 30 يومًا من تاريخ الشحن، بمجرد قبول المستندات.
وفي ما يتعلق بحصيلة الصادر، أوجب البنك المركزي الاحتفاظ بها في حساب بنكي بالنقد الأجنبي باسم المصدر، على أن تبقى في حسابات الصادر لمدة 21 يومًا. وفي حال تجاوز هذه المدة، يتم شراء الحصيلة لصالح بنك السودان بالسعر المعلن في تاريخ إضافتها للحساب.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من توجه أوسع نحو تحرير الاقتصاد السوداني، وتحفيز الاستثمار في قطاع التعدين، وتوسيع قاعدة المصدرين، بما يسهم في زيادة موارد النقد الأجنبي وتحقيق الاستقرار المالي.
بنك السودانتصدير الذهب