بروج و”بورياليس“ تطلقان منتجات مستدامة جديدة لخدمة قطاع صناعة السيارات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبوظبي في 8 أغسطس/ وام/ أعلنت اليوم كل من شركتي بروج بي ال سي "بروج" وبورياليس، إحدى أكبر شركات تصنيع البوليفينات، عن إطلاق منتَجيْن مستدامَيْن جديدين من البوليميرات المخصصة لقطاع صناعة السيارات، وذلك تماشياً مع التزام الشركتين بالاستدامة.
وتحتوي هذه المنتجات على مواد معاد تدويرها بنسبة تصل إلى 70%، وتعد أول منتجات مستدامة من نوعها يتم تطويرها في وحدة تصنيع البوليمرات المركبة التابعة لشركة بروج في شنغهاي، الصين، والحاصلة على شهادة الآيزو ISO 14067 المتعلقة بتقييم البصمة الكربونية.
وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي في بروج: “يعزز إطلاقنا لأحدث منتجاتنا التزامنا القوي بتطبيق مبدأ الاستدامة في جميع عملياتنا، ومن خلال استخدامنا لمواد مُعاد تدويرها وتطويرنا لمنتجات ذات انبعاثات كربونية منخفضة نساهم في تحقيق أهداف الاقتصاد الدائري من خلال نتائج ملموسة”
وأضاف : " فخورون بالجهود الدؤوبة والمتمكنة لكوادر الشركة والتزامهم بالاستدامة واستمرارهم في تطوير حلول مبتكرة تساهم في تمكين الجهود التي تهدف لتسريع تحول قطاع السيارات نحو تحقيق خفض في الانبعاثات الكربونية."
وخضعت حلول البولي بروبيلين الجديدة والتي تحتوي على نسبة تصل إلى 70% من مواد معاد تدويرها بعد الاستهلاك لتقييم الجودة والبصمة الكربونية وفق شهادة الآيزو ISO 14067 المعتمد من قبل مؤسسة TÜV Rheinland* والذي يغطي دورة حياة المنتجات بالكامل (من مواد التصنيع الأولية حتى نهاية المنتج المصنع).
وتسهم هذه الحلول الجديدة في خفض انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة مع المحافظة على تحقيق معدلات الأداء والجودة نفسها كمركبات خام أصلية.
من جانبه، قال إيدي وانغ، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة جنوب آسيا في بروج: "يؤكد الطلب المتزايد على حلول السيارات المبتكرة على الأهمية الكبيرة للاستدامةَ كمرتكز محوري في قطاع صناعة السيارات، واستجابة لذلك، يبحث عملاؤنا باستمرار عن طرق مبتكرة لاستخدام حلول البولي أوليفين المستدامة في تصنيع أجزاء لأحدث طرازات السيارات التي ينتجونها. ونعمل في بروج باستمرار على ابتكار حلول لمواكبة الطلب على منتجات توفر مزايا وفوائد متعددة لعملائنا وتساهم في تمكينهم من الانتقال السريع نحو مستقبل مستدام."
ويحتوي المنتج الأول من حلول البولي بروبيلين على 50% من مواد معاد تدويرها بعد الاستهلاك تساهم في خفض البصمة الكربونية بنسبة 28% تقريباً مقارنة بأنواع المواد الخام الأساسية، كما تحقق معدلات أداء غير مسبوقة وقدرة متميزة على المعالجة ومقاومة استثنائية لدرجات الحرارة المرتفعة على المدى الطويل ، ويعد هذا المنتج مناسباً لتصنيع ألواح الحماية السفلية للسيارات والمصدات، وأجزاء هياكل السيارات الأخرى.
أما المنتج الثاني فيحتوي على مزيج من مواد معاد تدويرها بعد الاستهلاك بنسبة تصل إلى 70%، وتم تصميم المنتج ليلائم تصنيع تطبيقات مثل أغطية حماية العجلات والأجزاء الخارجية الأخرى، ويساهم في خفض البصمة الكربونية بنسبة 32% مقارنة بالأصناف الخام الأساسية مع تحقيق توازن مثالي بين قوة التأثير والصلابة.
ومنذ افتتاح وحدة تصنيع البوليمرات المركبة في عام 2010، تعمل بروج على تطوير مركبات عالية الجودة لتطبيقات قطاع السيارات، ودعم عملائها في قطاع صناعة السيارات لإجراء اختبارات الجودة.
وقد تمّ تجهيز الوحدة بأحدث المختبرات والمعدات الحديثة لتطوير المنتجات الجديدة. وحققت الوحدة نمواً في طاقتها الإنتاجية بنسبة 80%، حيث بدأت إنتاجها الأولي بطاقة سنوية بلغت 50,000 طن ثم ما لبثت أن ارتفعت لتصل الآن إلى 90,000 طن سنوياً.
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من مواد
إقرأ أيضاً:
بيئة وجامعة صحار تطلقان مشروعًا بحثيًا للتوعية بظاهرة هدر الطعام
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" عن إتمام مشروع بحثي وطني مشترك مع جامعة صحار بنجاح، يستهدف دراسة ظاهرة هدر الطعام في سلطنة عُمان وتعزيز وعي المجتمع بها. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود ترسيخ ثقافة الاستهلاك المسؤول، وتقليص الفاقد الغذائي، وقد جرى تنفيذه عبر منصة "إيجاد" التي تُعنى بربط القطاعين الأكاديمي والصناعي.
أشرف على المشروع الدكتور راكيش بيلوال من كلية إدارة الأعمال بجامعة صحار، موضحًا أن البحث ارتكز على تطوير مقياس علمي دقيق لقياس مستوى الوعي بهدر الطعام المنزلي (HFWA)، من خلال دراسة ميدانية موسعة شملت مختلف المحافظات، وتضمنت مراحل المشروع تصميم المقياس واختباره باستخدام أدوات تحليلية متقدمة، إلى جانب تنفيذ استبيانات ميدانية وعقد مجموعات نقاشية شارك فيها مواطنون وطلبة وموظفون، ما أثمر عن قاعدة بيانات ثرية يمكن الاستناد إليها في بناء سياسات توعوية ومبادرات بيئية فاعلة.
ونوّه الدكتور بيلوال بأهمية الدمج بين إنتاج المعرفة وبناء القدرات الوطنية، مشيدًا بمشاركة 20 مساعدًا ومساعدة بحثية من طلبة الجامعة، ممن اكتسبوا خبرات عملية ميدانية في جمع البيانات وتحليلها، بما يعزز جاهزيتهم للمساهمة في المشروعات الوطنية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور حمدان الفزاري، رئيس جامعة صحار، عن اعتزازه بالإنجاز البحثي، مؤكدًا التزام الجامعة الراسخ بإجراء أبحاث تطبيقية تتماشى مع الأولويات الوطنية وتسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، وصفت الدكتورة فرح البروانية، مدير أول البحث والتطوير في "بيئة"، المشروع بأنه أنموذج فاعل للتكامل المؤسسي بين الجامعات والقطاع الصناعي، وتجسيد حقيقي لالتزام الشركة بخفض النفايات وتحقيق الاستدامة، وأضافت أن المشروع يسهم في ترسيخ وعي مجتمعي أعمق بمسؤولية الحفاظ على الموارد الغذائية، ويمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل بيئي مستدام في سلطنة عُمان.