وفاة المخرج الأميركي وليام فريدكين عن 87 عاماً
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ذكرت مجلة فارايتي أن المخرج الأميركي الشهير وليام فريدكين الذي أخرج فيلم (The French Connection) “الرابط الفرنسي” عام 1971 وفيلم (The Exorcist) “طارد الأرواح الشريرة” عام 1973، توفي الاثنين عن عمر يناهز 87 عاماً.
ونقلت المجلة عن صديقة زوجة فريدكين قولها إنه توفي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، ولا توجد تفاصيل حتى الآن حول ملابسات وفاته.
وفاز فيلم “الرابط الفرنسي” بخمس جوائز أوسكار، منها أفضل فيلم وأفضل مخرج التي حصل عليها فريدكين وأفضل ممثل لجين هاكمان، بينما رُشح فيلم “طارد الأرواح الشريرة” لعشر جوائز أوسكار منها جائزة أفضل مخرج.
وبدأ فريدكين حياته الإخراجية في عام 1967 عندما أخرج فيلم (Good Times) “أوقات سعيدة” وهو فيلم موسيقي كوميدي، ثم تحول لإخراج أفلام الرعب والعنف والأفلام المثيرة للجدل.
ووُلد فريدكين في 29 أغسطس عام 1935 ونشأ في شيكاغو وهو ابن لمهاجرين أوكرانيين فقراء. وبسبب عدم قدرته على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية، عمل فريدكين في إدارة البريد بمحطة تليفزيونية في شيكاغو بعد الدراسة الثانوية.
وعانى فريدكين من نوبة قلبية في عام 1981، وقال في ذلك الوقت إن ولعه بالبيتزا والنقانق هو الذي سبب له ذلك.
main 2023-08-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للاتصال الحكومي» منصة تكرّم الإبداع
الشارقة: «الخليج»
تبرز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، منصة استثنائية تكرّم الإبداع، وتدفع حدود التميز نحو آفاق جديدة. وفي الدورة ال 12 حيث تُعاد صياغة مفاهيم التأثير والتواصل، تأتي فئة «صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز» برؤية اتصالية وإعلامية مبتكرة للعالم الرقمي.
وتفتح الجائزة أبوابها لاستقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو/تموز، مُقدمة فرصة للموهوبين والمؤثرين وأصحاب الرؤى الاتصالية الهادفة.
وتتضمن جائزة هذا العام 23 فئة موزعة على خمسة قطاعات «الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص» و«الفردية» و«الشركاء»، وأخيراً «لجنة التحكيم».
ويمكن للراغبين في المشاركة التقديم عبر الموقع الرسمي (https://gca.sgmb.ae) وتكمل فئة «صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز» أهداف الجائزة لتكريم صنّاع التغيير الإيجابي، عبر المحتوى، لأن التغيير الإيجابي يأتي بما تتركه الكلمات أو الصور من أثر، وما تتضمنه من تحفيز وإلهام.
ويتنافس في فئة «أفضل صانع تغيير دون 18 عاماً» و«أفضل صانع تغيير فوق 18 عاماً»، وتستند لجنة التحكيم في تقييمها إلى مجموعة من المعايير: الإبداع وجودة المحتوى وملاءمته، والتأثير الإيجابي للمتلقي، وقدرة الفهم التكنولوجي، وتحفيز التفاعل المجتمعي، والمساهمة في دعم التعلم، واستدامة المحتوى وأثره، والالتزام بالأخلاقيات الرقمية. وتركز الفئة على جوهر الرسالة وصدقية الأداء ومدى ارتباط المحتوى بقضايا حيوية مثل جودة الحياة والاستدامة.
في العام الماضي، كان الكويتي عيسى الحبيب، الفائز بفئة «أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف» (فوق 18 عاماً) من بين النماذج الملهمة التي احتفت بها الجائزة.
وكان عيسى، اختار متابعة شغفه بسرد القصص وصناعة الفيديو، بدافع طفولي كبر معه منذ أن أهداه والده أول كاميرا. متخلياً عن دراسة الطب، ليخوض رحلته الإعلامية التي عدّت مغامرة، في وقت لم تكن فيه «صناعة المحتوى» وظيفة معترفاً بها.
أما عن عمر دون 18 عاماً، فسطع نجم الإماراتية عائشة الخيال، في الدورة الماضية. فقد أثبتت أن العمر ليس معياراً للإبداع. فصنعت محتوى هادفاً يخاطب الوعي، ويثير الفضول المعرفي، ويزرع الأمل في نفوس الشباب والأطفال.
وذكرت عائشة، «فوزي بالجائزة دفعني للاستمرار، وأكد لي أن الكلمة الصادقة والفكرة الهادفة لا تحتاج إلى سنوات من الخبرة، إنما تحتاج إلى شغف وصدق وإيمان بقيمة ما نقدمه».