"أونروا": قوات الاحتلال أطلقت النار على قافلة أممية متجهة لغزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة على قافلة للأمم المتحدة كانت متجهة أمس الأحد لمدينة غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس"، إن "إحدى المركبات أصيبت بخمس رصاصات على الأقل أثناء انتظارها أمام حاجز القوات الإسرائيلية جنوب وادي غزة".
وأضاف: "أصيبت السيارة بأضرار بالغة وخرجت من القافلة، ثم اجتمعت الفرق من جديد ووصلت أخيرًا إلى مدينة غزة".
وأشار لازاريني إلى أن هذا "حدث بالأمس وكانت الفرق تسافر في سيارات مدرعة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح وترتدي سترات الأمم المتحدة".
وشدد على أن هذه "كغيرها من التحركات المماثلة الأخرى للأمم المتحدة، تم تنسيق هذه الحركة والموافقة عليها من قبل السلطات الإسرائيلية"، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اونروا قوات الاحتلال اطلاق نار قافلة اممية غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
وجهت دولة قطر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري كارولين رودريغيز-بيركيت، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في الرسالة إلى التصعيد بالغ الخطورة الذي تمثل في انتهاك سيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي، مبينة أنه مساء أمس تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من إيران، استهدف قاعدة العديد الجوية.
وأكدت دولة قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
اقرأ أيضاًالعالمالدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
ونوهت دولة قطر بأنها كانت من أولى الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وشددت على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ التدابير العاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.