هجوم روسي على سومي وهجمات أوكرانية على شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ذكر مسؤولون أوكرانيون، اليوم الثلاثاء، أن هجوما جويا روسيا ألحق أضرارا بمرافق بنية تحتية حيوية في منطقة سومي شمال شرق البلاد.
وأفادت الإدارة العسكرية للمنطقة -عبر منصة تليغرام- بعدم وقوع إصابات نتيجة الهجوم وفقا للمعلومات الأولية، ولم تُحدد نوعية منشآت البنية التحتية التي تضررت.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية عبر تليغرام أن أنظمة الدفاع الجوي الخاصة دمرت 7 مسيرات من أصل 8 طائرات مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا جويا موجها من طراز "كيه إتش-69" لكنه "لم يصل إلى هدفه" بفضل الإجراءات المضادة التي اتخذتها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت بالصواريخ معسكرا "للمرتزقة" والمدربين الغربيين في منطقة خاركيف، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا.
هجمات أوكرانيةأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 25 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها أوكرانيا الليلة الماضية.
وأضافت الوزارة -في بيان عبر تليغرام- أن الدفاعات دمرت حوالي 21 مسيرة فوق شبه جزيرة القرم ومياه البحر الأسود، بينما أسقطت طائرتين فوق منطقة بريانسك وطائرتين أخريين فوق منطقة بيلغورود، وهما منطقتان روسيتان محاذيتان لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، ضربت مسيرات أوكرانية سفينة روسية في ميناء كافكاز جنوب روسيا، مقابل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 5 آخرين، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" للأنباء عن السلطات المحلية.
ويقع ميناء كافكاز في مضيق كيرتش، على بعد 12 كيلومترا من جسر كيرتش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي تعد مركزا عسكريا رئيسيا وطريق إمداد رئيسيا للجيش الروسي.
ومن جانب آخر، قال حاكم منطقة كراسنودار الروسية فينيامين كوندراتييف، عبر منصة تليغرام "هاجمت مسيرات عبّارة في ميناء كافكاز. وللأسف هناك جرحى وقتلى من أفراد الطاقم وموظفي الميناء".
وفي وقت سابق، أعلنت كييف مسؤوليتها عن الهجوم بمسيرة على مصفاة في مدينة توابسي على البحر الأسود بمنطقة كراسنودار (جنوب غرب) مما أسفر عن اندلاع حريق.
وقد استهدف الهجوم منشأة نفطية تابعة لشركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت" وفقا لمصدر في أوساط الدفاع الأوكراني. وبدورها، أدانت السلطات الروسية المحلية الهجوم، مؤكدة أن الحريق اندلع "نتيجة سقوط شظايا مسيرة".
وتعلن روسيا بشكل شبه يومي عن تدمير مسيرات أوكرانية استهدفت أراضيها، بينما تؤكد كييف أنها تشن هذه الضربات ردا على أكثر من عامين من القصف الروسي على أوكرانيا مؤكدة أنها تستهدف بالدرجة الأولى منشآت عسكرية وصناعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
بالصواريخ والمسيرات.. هجوم روسي يستهدف عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف
شنت القوات الروسية هجوما واسعا على أوكرانيا بالصواريخ والمُسيرات، حيث أوضحت وسائل إعلام روسية اليوم الجمعة، أن هذا الهجوم استهدف مواقع عسكرية وبنى تحتية في كييف وتسعة مقاطعات أخرى.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن البلاد تتعرض لهجمات صاروخية واسعة تشمل المقاطعات الشرقية ولفيف غربا والعاصمة كييف.
بدورها، أعلنت الإدارة العسكرية في كييف تعرض مترو المدينة لأضرار جراء الهجمات الروسية، التي طالت منشآت بنية تحتية ومباني سكنية ومدنية، فيما أفادت الإدارة العسكرية بإصابة ثلاثة أشخاص واندلاع حرائق إثر سقوط حطام صواريخ ومسيرات روسية في ثلاثة أحياء من العاصمة.
ومن جانبه، أعلن عمدة العاصمة الروسية إسقاط ستة مسيرات أوكرانية كانت متجهة إلى موسكو، وقد أفادت هيئة الطيران الفدرالية الروسية بتعليق حركة الملاحة الجوية في مطارات موسكو ومدينة كالوغا.
كما اندلع حريق بمنكى سكني في مدينة إنغلز، إثر استهدافه بمسيرة أوكرانية، وقالت وسائل إعلام روسية هذه الهجمات استهدفت المدينة التي تقع بمقاطعة ساراتوف.
والخميس، أفادت الإدارة العسكرية في سومي شمال شرقي أوكرانيا بتعرض 35 حيا في 17 بلدة إلى 100 هجوم روسي مدفعي وصاروخي وبالمسيرات، في حين قُتل خمسة أشخاص على الأقل أحدهم طفل في عامه الأول، في هجوم روسي بمسيّرات استهدف مدينة بريلوكي (شمال البلاد).
وقال مسؤول أوكراني محلي على تليغرام إن الهجوم "ألحق أضرارا بمبان في منطقة سكنية" وأوقع فضلا عن القتلى 6 جرحى نُقلوا إلى المستشفى.
ومنذ 24 شباط / فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها، وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.
وقد أسفرت هذه الحرب عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني، وفقًا للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر.
وتستمر حرب الاستنزاف بين الجانبين رغم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق سلام.