تحرك عراقي لاستعادة امراء داعش من السجون السورية للكشف عن المقابر السرية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
24 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف مصدر مطلع، الأربعاء، عن تحرك عراقي لاستعادة امراء داعش من السجون السورية التي تخضع لسيطرة (قسد)، بهدف معرفة المقابر السرية التي تضم الاف الضحايا.
وقال المصدر في حديث لوسائل اعلام تابعتها المسلة، إن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تدير عدة سجون في مناطق سيطرتها في سوريا تضم الاف الارهابيين من 18 جنسية بينها العراقية، واغلبهم اعتقلوا في المواجهات مع تنظيم داعش في مناطق عدة”.
واضاف ان “بغداد تحركت فعليا منذ مدة من خلال واشنطن من اجل الاستدلال لمعرفة مصير نحو 200 من عتاة الارهاب من العراقيين ممن هربوا بعد تحرير المدن بينهم قيادات بارزة واخرى متورطة بسلسلة طويلة من الجرائم في محافظات ديالى وصلاح الدين وشمال بابل وكركوك والانبار ونينوى”، مبيناً أن “العراق يسعى جديا من اجل استثمار كل قدراته في الوصول الى جميع المطلوبين بتهم الارهاب وخاصة امراء داعش من خلال قاعدة بيانات تفصيلية”.
واوضح المصدر ان “بغداد تريد تقديمهم للعدالة، بالإضافة الى معرفة المقابر السرية لضحايا داعش في ظل وجود الاف المفقودين لم يعرف مصيرهم منذ 10 سنوات على تحرير المدن والقصبات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني لـ”سبوتنيك”: القمة العربية تمثل فرصة استراتيجية للعراق لاستعادة مكانته الإقليمية
شبكة انباء العراق ..
أِكد مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن “العراق يتطلع من خلال القمة العربية، إلى تعزيز حضوره كفاعل سياسي مهم بالمنطقة بعد سنوات من الانكفاء بسبب الحروب والصراعات الداخلية.
وقال مظهر محمد صالح ، إن “القمة العربية، التي ستعقد اليوم السبت في بغداد، تشكل نقطة التوازن والاستقرار كصانع في بناء العلاقات العالية وفي تقوية النسيج العربي الذي تعرض هو الآخر إلى سنوات من التوتر والقلق والقطيعة”.
وأضاف: “بالتأكيد يسعى العراق اليوم أن يبرز قوة ظهوره الموضوعي في بناء دولته العصرية الديمقراطية المستقرة سياسياً والآمنة والقادرة على استضافة حدث بهذا الحجم، مما يعكس استعادة بلادنا عافيتها كمحور رئيس من محاور الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية”.
وتابع صالح: “كما يتطلع العراق أيضا إِلى تأدية دور الوسيط العالي الثبات، وهو يسعى إلى أن يكون وسيطاً ايجابياً بين المحاور المتصارعة، ويقدم نفسه كجسر تواصل بين العرب بدلاً من أن يكون ساحة صراع إقليمية”.
وأشار المستشار الاقتصادي للسوداني إلى أن “قمة بغداد ليست مجرد حدث تقليدي ضمن سلسلة القمم العربية، بل تمثل فرصة استراتيجية للعراق لإعادة تقديم نفسه كلاعب إقليمي فاعل. وأن ظروف انعقادها من حيث الاستقرار العالي، والموقع الجغرافي والدبلوماسي المتوازن، والتحديات الإقليمية تجعل من هذا القمة في بلادنا محطة مختلفة عن القمم السابقة في عالم يعج بالتوترات الجيوسياسية بغية صناعة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة”.
وتستضيف العاصمة العراقية بغداد، في وقت لاحق اليوم، القمة العربية بدورتها الـ34 على مستوى القادة والزعماء العرب.