بغداد اليوم -  بغداد

وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، بسحب العمل من أي شركة تتأخر بتنفيذ مشاريع مداخل بغداد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني، ترأس اجتماعاً خاصاً لمتابعة استكمال مشاريع تأهيل مداخل مدينة بغداد، بحضور السادة؛ وزير الإعمار والإسكان، وأمين بغداد، ومحافظ بغداد، وعدد من المسؤولين، وممثلي الشركات المنفذة".

واطّلع السوداني، بحسب البيان على "الأعمال والإجراءات الجارية في كلّ مشروع، واستمع إلى إيجاز عن تقدّم العمل، كما استمع إلى موقف الشركات المنفذة، والتعارضات، من أجل الوقوف على أسباب أي تأخير عن الجدول الزمني للتنفيذ".

ووجّه رئيس مجلس الوزراء بـ"سحب العمل من أي شركة يُسجل عليها التأخر في التنفيذ، لاسيما أن الحكومة وفّرت كل ما هو مطلوب من جانبها، كما وجّه بإزالة العقبات التي تعترض مسارات الطرق ومواقع تنفيذ مشروعات المداخل، وكذلك حسم نقاط التفتيش التي لم تُحسم بعد".

وأكد على "عمل محطّات الوزن، وأهمية الالتزام التامّ بالقوانين، وعدم التساهل في المحددات، وأن تتخذ الجهات المعنية، سواء في مديريات المرور أو إدارة الموازين، كامل إجراءاتها لضبط أوزان الشاحنات ومعاقبة ومنع المخالفين، إضافة إلى أهمية التكامل بين المشاريع المنفذة والجهات المعنية في؛ وزارة الإسكان والإعمار، وأمانة بغداد، ومحافظة بغداد، وضرورة تكامل مشاريع المداخل مع مشروع الطريق الحلقي الرابع المحيط بمدينة بغداد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء السوداني: ما حدث في «كلوقي» جريمة حرب
  • أبرزهم الإخواني طارق السويدان.. قراراً و3 مراسيم بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً | تفاصيل
  • رئيس الوزراء السوداني: قصف ميليشيا الدعم السريع مرافق مدنية وقتل الأطفال جريمة حرب
  • وزارة المياه الأردنية توقع اتفاقيات مع شركة المقاولون العرب لتنفيذ مشاريع صرف صحي بقيمة 27.7 مليون دولار
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية
  • رئيس الوزراء يبحث مع وزيري الإنتاج الحربي والبترول مستجدات العمل وخطط التطوير
  • كلاوات..السوداني يطلق مشاريع مجسرات في كربلاء
  • مجلس التعاون ومعهد السلام الأوروبي يبحثان مشاريع مستقبلية مشتركة
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • السوداني:العراق ملتزم بتحديث قطاع التجارة