نفت السفارة الروسية في ليبيا ما نشرته وكالة أنباء رويترز عن الدينار الليبي المزيف الذي طبعته روسيا.

ووصفت السفارة الروسية مقال الصحيفة البريطانية بالمضحك، قائلة إنه ليس من المستغرب أن تستمر لندن، على فترات معينة، في طرح موضوع يضحك عليه الليبيون، وأساس انتشار المعلومات مصادر لم تسمها وخبير من معهد الأبحاث البريطاني في فرنسا جلال حرشاوي.

وأشارت السفارة إلى أنه تم تسمية مصدر آخر من عناصر المخابرات البريطانية “MI6” كمتخصص، ومن أجل التنويع أطلقوا عليه تسمية “The Sentry”مع مجموعة قياسية من المهام – لفضح الفساد وجرائم الحرب، وفق السفارة.

ولفتت السفارة الروسية إلى أن ما يتعلق بجميع الجهات الرسمية والتي لديها معلومات بالفعل و”يمكنها فضح هذه الافتراءات”، فقد رفضت التعليق على المقال، كي لا تحرج وتزعج المؤلفين، على حد تعبيرها.

وكانت وكالة رويترز البريطانية نقلت عن “ثلاثة مصادر مطلعة” قولها إن أوراقا نقدية ليبية غير رسمية شرقي البلاد استُبدلت بها دولارات حقيقية، ما أسهم في خفض قيمة الدينار الليبي.

وحسب الوكالة، فقد قالت المصادر إن بعض تلك الأوراق النقدية طبعتها روسيا وصدرتها إلى شرق ليبيا هذا العام، بينما جرى طبع أوراق نقدية أخرى بوجه غير مشروع داخل ليبيا.

وأضاف مصدر حكوميّ، وآخر مصرفيّ في شرق ليبيا لرويترز أن الأموال استخدمت لتمويل مشروعات البنية التحتية بالمنطقة الشرقية، فيما قال مصدر دبلوماسي إن الأموال قد تستخدم أيضا لتمويل أنشطة المرتزقة الروس في ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي.

المصدر: السفارة الروسية لدى ليبيا + ليبيا الأحرار

العملة المزورةرئيسيروسيارويترز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العملة المزورة رئيسي روسيا رويترز

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي

كشف تقرير حديث صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع حاد في أسعار الوقود والمواد الغذائية، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا. ويأتي هذا التدهور في سياق أزمة مركّبة تعصف بالبلاد، نتيجة الحرب المستمرة وتراجع الموارد وانقسام المؤسسات النقدية والمالية.

 

انخفاض كبير في قيمة الريال اليمني

 

وأوضحت نشرة السوق والتجارة التي أصدرتها الفاو لشهر مايو 2025 أن الريال اليمني فقد نحو 33% من قيمته مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، و5% مقارنة بشهر أبريل المنصرم، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض المتسارع يعكس أزمة سيولة خانقة يعيشها القطاع المصرفي في المناطق المحررة، إضافة إلى تقلّص كبير في احتياطيات النقد الأجنبي، نتيجة استمرار توقف صادرات النفط والغاز منذ أبريل 2022 بفعل التصعيد الحوثي ضد المنشآت الحيوية في المحافظات النفطية.

 

مفارقات حادة بين مناطق السيطرة

 

وسلّط التقرير الضوء على تباين اقتصادي صارخ بين مناطق الشمال الخاضعة للحوثيين، ومناطق الجنوب والشرق الخاضعة للحكومة، حيث أظهرت البيانات تراجعًا حادًا في واردات المواد الغذائية عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، خاصة ميناء الحديدة، في مقابل استقرار نسبي لتلك الواردات عبر ميناء عدن.

 

وفي مفارقة لافتة، أشار التقرير إلى أن واردات الوقود عبر ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين شهدت ارتفاعًا كبيرًا، متجاوزة واردات الغذاء، الأمر الذي يكشف عن أولويات تجارية غير متوازنة قد تسهم في تعميق الأزمة الإنسانية، حيث يتم التركيز على الوقود – الذي غالبًا ما يعاد بيعه في السوق السوداء – على حساب الإمدادات الغذائية والطبية الضرورية للسكان.

 

تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة

 

وحذّرت الفاو من أن استمرار هذا التدهور الاقتصادي دون تدخلات عاجلة وفعّالة على المستويين المحلي والدولي، قد يؤدي إلى كارثة إنسانية متفاقمة، لاسيما في ظل تفشي الجوع وسوء التغذية وغياب الخدمات الأساسية في أغلب مناطق البلاد. وتُظهر المؤشرات أن ملايين اليمنيين باتوا على شفا المجاعة، في ظل عجز الأسر عن توفير احتياجاتها اليومية وسط الارتفاع المستمر للأسعار وتراجع الدخل وانعدام فرص العمل.

 

غياب استراتيجية وطنية لإنقاذ الاقتصاد

 

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى غياب رؤية اقتصادية موحدة بين الأطراف اليمنية لإنقاذ الاقتصاد أو على الأقل الحد من تداعيات الانهيار. فالانقسام السياسي والعسكري، وتعدد مراكز القرار، وغياب التنسيق في إدارة الموارد المالية والتجارية، كلها عوامل تُسهم في اتساع الهوة بين شمال وجنوب البلاد، وتزيد من هشاشة الاقتصاد الوطني.

 

دعوة لتدخل عاجل

 

ودعت الفاو في ختام تقريرها إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الاقتصاد اليمني، من خلال تسريع آليات المساعدات الإنسانية، وتحفيز التمويل الدولي لدعم استيراد المواد الغذائية، ومساندة البنك المركزي اليمني في جهود استقرار العملة.

 

كما شددت على أهمية إطلاق حوار اقتصادي شامل بين كافة الأطراف اليمنية لتوحيد السياسات المالية والنقدية، كخطوة أولى نحو التخفيف من المعاناة الإنسانية التي طالت أكثر من ثلثي السكان.

مقالات مشابهة

  • نواب بالبرلمان: الدولة تحقق استقلالًا ماليًا حقيقيًا.. وتوفر الدولار من مواردها يدعم الصناعة والموازنة ويُنهي رهان الأموال الساخنة
  • برلمانية: الدولة تكسر حلقة الاعتماد على الخارج.. وميزانية مصر تُموّل من داخلها
  • برلمانية: الاعتماد على مواردنا الدولارية يعيد الروح للصناعة
  • برلماني: تحقيق الاكتفاء من العملة الصعبة يؤكد نجاح الدولة في بناء اقتصاد مقاوم للصدمات
  • مدبولي: مصر تلبي احتياجاتها من العملة الصعبة بعيدًا عن الأموال الساخنة
  • الريال اليمني يترنح.. دعم مفقود وطباعة العملة تهدد بانفجار اقتصادي (تقرير)
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • “مت قاعد” بلا سكن!
  • تفاصيل صادمة في قضية إمام أوغلو.. تقرير رسمي يكشف المستور
  • تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي